قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إنه إذا أتى الله سبحانه وتعالى العبدبنعمة؛ فالشكر أولى خطوات الحفاظ عليها من الزوال، فالمنح والأخذ من الله وحده لا شريك له، لذا يجب على كل مسلم ومسلمة أن يداوم الحمد والشكر لله في السراء والضراء.

أخبار متعلقة

هاني تمام: الخاطب لا يحق له التدخل فى شؤون حياة خطيبته

هاني تمام: لا يجوز زواج الفتاة دون ولي

هاني تمام يحذّر الحجاج: «هذه الأمور تضيع ثواب الحج» (فيديو)

وأكد «تمام»، خلال لقائه ببرنامج “لعلهم يفقهون” المذاع عبر فضائية “دي إم سي”، أنه عند وقوع الابتلاء، يجب أن يكون المسلم على يقين بأن هذا قدر الله ويجب التسليم به، مع الأخد بالأسباب الحياتية.

وأضاف «تمام»، أن انتشار الأمراض والأوبئة بسبب شيوع المعاصي والجهر بها، فوقوع المعصية أمر هين أمام الجهر بها، خاصة أن جميع البشر يرتكبون أخطاء نظرًا لطبيعتهم البشرية، لكن الجهر بالمعاصي قد يكون طريق التهلكة والغضب الشديد من الله سبحانه واتعالى، مشيرًا إلى أنه في حالة نزول النعمة على العبدأن ينسبها لله، وهذا الأمر ينطبق على الابتلاء أيضًا، لذا الإنسان مكلف بالشكر والحمد في السراء والضراء.

الدكتور هاني تمام أستاذ الفقه بجامعة الأزهر

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة هانی تمام

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمد المحرصاوي: كان مثالا يحتذى به

نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور محمد المحرصاوي الذي وافته المنية إثر وعكة صحية، قائلاً: بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومفعمة بالحزن والأسى، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع، أحد أعلام الأزهر الشريف وخدمة العلم والدين، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم، وهي أيام اختصها الله بالرحمة والقبول، وجعل فيها أبواب الجنة مفتوحة.

لقد كان الفقيد رحمه الله مثالًا يُحتذى به في الإخلاص للعلم، والتفاني في خدمة رسالة الأزهر، حريصًا على دعم الوسطية والاعتدال، ونشر قيم الرحمة والتسامح، ومدّ جسور التواصل الحضاري بين الشعوب والأديان، عبر مشاركاته الفاعلة في المنتديات العلمية، والمؤتمرات الدولية، والمبادرات التعليمية.

تولى الفقيد رئاسة جامعة الأزهر في مرحلة دقيقة من تاريخها، فأدارها بحكمة القائد، وعلم العالِم، وتواضع الصالحين. وكان له دور بارز في دعم تطوير مناهج التعليم الأزهري، ورعاية طلاب العلم من شتى بقاع العالم، كما كان من أوائل الداعمين لإنشاء الأكاديمية العالمية للتدريب، ليترك بصمة خالدة في إعداد وتأهيل الكوادر الدعوية والعلمية على مستوى العالم الإسلامي.

أتقدّم بخالص العزاء والمواساة للأمة الإسلامية، ولأسرة الفقيد الكريم، ولأبناء الأزهر الشريف، برحيل الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي.

نسأل الله العلي القدير، في هذه الليالي الرمضانية المباركة، أن يتغمده برحمته الواسعة، وأن يجعل علمه صدقة جارية، ويجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

اللهم إن عبدك المحرصاوي قد جاءك وأنت أرحم به منا، فاللهم وسّع مدخله، وأنر قبره، واجعل مقامه في أعلى عليين، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.

اللهم اجعل القرآن العظيم شفيعًا له، وامنحه الأمن يوم الفزع الأكبر، وثبّته عند السؤال، وبلّغه منزلة الشهداء، وارزقه جنتك التي وعدت بها عبادك المتقين.

اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنّا بعده، واغفر لنا وله، وألهمنا جميعًا الصبر والرضا بقضائك.

مقالات مشابهة

  • الدكتور يعن الله القرني: أنا نصراوي لكن المنافسة لا تحلو إلا بالهلال .. فيديو
  • نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الدكتور مطلب النفيسة
  • مفتي الهند ينعي الدكتور محمد المحرصاوي: فقدنا عالما جليلا
  • وفاة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مطلب النفيسة
  • الديوان الملكي: وفاة الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة
  • الديوان الملكي: وفاة معالي الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة
  • وزير الصحة اليمني: انتشار شلل الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين يشكل تهديدًا خطيرًا
  • الدكتور أسامة الجندي: الإيثار قيمة إنسانية عظيمة ورسالة إيمانية سامية
  • مفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمد المحرصاوي: كان مثالا يحتذى به
  • بحضور الآلاف.. تكريم حفظة القرآن الكريم في قرية بني هاني ببني سويف