الضفة.. "عرين الأسود" في مرمى العقوبات الأميركية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
فرضت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، عقوبات على مجموعة "عرين الأسود" الفلسطينية التي تنشط في الضفة الغربية المحتلة، بسبب ما قالت إنه "دورها في سلسلة من أعمال العنف خلال العامين الماضيين".
وتُتهم المجموعة التي تتخذ من مدينة نابلس مقرا، بأنها مسؤولة عن عدد من الهجمات على مستوطنات إسرائيلية، وعلى قوات أمنية إسرائيلية وفلسطينية، بين سبتمبر 2022 وأبريل الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في بيان، إن "الولايات المتحدة تدين جميع أعمال العنف المرتكبة في الضفة الغربية، أيا كان مرتكبوها".
وأضاف أن الولايات المتحدة "ستستخدم الأدوات المتاحة لنا لكشف ومحاسبة أولئك الذين يهددون السلام والاستقرار هناك".
ويأتي استهداف المجموعة الفلسطينية بالعقوبات، بعد عقوبات فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق هذا الأسبوع، إن 505 فلسطينيين على الأقل قتلوا في الضفة الغربية على يد الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الأخرى ومستوطنين، منذ اندلاع الحرب في غزة قبل 8 أشهر.
كذلك قتل حوالى 24 إسرائيليا من بينهم 8 جنود، في اشتباكات في الضفة الغربية أو في هجمات نفذها فلسطينيون خلال الفترة ذاتها، وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهجمات الولايات المتحدة الضفة الغربية الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي أخبار أميركا أخبار إسرائيل عرين الأسود الهجمات الولايات المتحدة الضفة الغربية الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي أخبار أميركا فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: تخصيص مبالع إضافية للاستيطان في موازنة إسرائيل تقويض لحل الدولتين
تنظر وزارة الخارجية والمغتربين، بخطورة بالغة لإقرار «الكنيست» الإسرائيلية الأسبوع الماضي رفع المبالغ المالية المخصصة لوزارة الاستيطان الإسرائيلية بنسبة 320% من الميزانية العامة، هذا بالإضافة للمبالغ التي تدفعها الوزارات المعنية المختلفة لدعم الاستيطان والمناطق الاستيطانية الرعوية خاصة وزارة الزراعة الإسرائيلية.
هذا في وقت، أكدت فيه تقارير لمنظمات حقوقية وإنسانية إسرائيلية، أن المستوطنين استولوا بدعم حكومي على ما يقارب 14% من مساحة الضفة الغربية للاستيطان الرعوي، وتهجير أكثر من 60 تجمعاً بدوياً، ولعل أبرز الأمثلة على ذلك ما تتعرض له مسافر يطا من هجمات وتنكيل بالمواطنين وترحيلهم من أراضيهم لصالح الاستيطان، وكذلك حرب الاحتلال على الأغوار وتحويل عشرات آلاف الدونمات إلى أراضي دولة لتكريس السيطرة عليها، ومطاردة وهدم أي بناء فلسطيني في المناطق المصنفة (ج) على طريق السيطرة الكاملة عليها.
ترى الوزارة أن دولة الاحتلال ماضية في تدمير فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وتغلق بشكل ممنهج فرصة تحقيق السلام وحل الصراع بالطرق السياسية.
تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن تقاعسه في تطبيق قراراته الخاصة بالقضية الفلسطينية، وتطالب مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته في وقف حرب الإبادة والتهجير والضم، وفرض أسس السلام على الحكومة الإسرائيلية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
اقرأ أيضاًمندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: إسرائيل تفرض عقابًا جماعيًا على الشعب الفلسطيني
شحاتة غريب: المصريون يرفضون تهجير سكان غزة ويؤكدون دعمهم للقضية الفلسطينية