محافظ مأرب يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
وأطلع المحافظ طعيمان فريق الأمم المتحدة ومجلس الشؤون الإنسانية على طبيعة الأضرار التي تعرضت لها مديرية صرواح وحجم الدمار الكبير الذي طال البنى التحتية والمرافق الخدمية ومختلف القطاعات والتداعيات التي أدت لتفاقم معاناة المواطنين.
وتطرق طعيمان إلى تداعيات إيقاف المساعدات الغذائية على آلاف النازحين والفقراء في المحافظة.
فيما قدم مدير مديرية صرواح مرعي العامري، ومدراء الشئون الإنسانية صالح الشريف، والصحة علي دعبوش، والتربية علي الزايدي، والمياه علس الصمصام، إيضاحات عن أبرز الفجوات والاحتياج لدعم المشاريع المستدامة في مجالات الصحة والتعليم والمياه، وكذا دعم النازحين بمشاريع تمكين اقتصادي.
إلى ذلك زار المحافظ طعيمان وفريق الأمم المتحدة ومجلس الشؤون الإنسانية، ووكيل المحافظة علي الزايدي، ومدراء المكاتب التنفيذية المعنية ومدير المديرية، مستشفى صرواح ومحطة الكهرباء ومعبد عرش بلقيس وعددا من المرافق الصحية. واطلعوا على حجم الأضرار التي طالت المنشآت الحيوية والمواقع الأثرية جراء الاستهداف المباشر لها من قبل قوى العدوان.
وأوضح المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، أن الزيارة تهدف إلى الاطلاع على الوضع الإنساني بمحافظة مأرب ومديرية صرواح بشكل خاص، واللقاء بقيادة السلطة المحلية والمكاتب المعنية لتقييم الاحتياجات والبحث في الحلول المساندة لاستمرار العمل الإنساني
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 6.7 مليون شخص في اليمن يفتقرون للسكن الملائم
أكدت الأمم المتحدة، أن أكثر من 6 ملايين شخص في اليمن يفتقرون للسكن الملائم، في ظل الصراع المدمر الذي تشهده البلاد منذ عشر سنوات.
وقالت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت؛ نسرين ربيعان، خلال توقيع اتفاقية لمنحة مالية من الصندوق الكويتي، قالت إن "اليمن لا يزال يواجه واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيداً في العالم، حيث يفتقر نحو 6.7 مليون شخص إلى سكن ملائم".
وأشارت إلى أن ما نسبته 40% من إجمالي الأشخاص الذين يفتقرون للسكن الملائم هم من النازحين داخلياً، الذين يواجهون أوضاعاً معيشية صعبة في منازل متضررة أو مدمرة، مما يعرضهم لمخاطر الحماية والنزوح المتكرر.
وأوضحت ربيعان، أن النزاع المستمر وعدم الاستقرار الاقتصادي أدى إلى نزوح أكثر من أربعة ملايين شخص. ومع الازدياد المهول للاحتياجات الإنسانية، لا سيما في قطاع المأوى، فإن إيجاد حلول سكنية مستدامة أولوية ملحة للمفوضية.