وأطلع المحافظ طعيمان فريق الأمم المتحدة ومجلس الشؤون الإنسانية على طبيعة الأضرار التي تعرضت لها مديرية صرواح وحجم الدمار الكبير الذي طال البنى التحتية والمرافق الخدمية ومختلف القطاعات والتداعيات التي أدت لتفاقم معاناة المواطنين.

وتطرق طعيمان إلى تداعيات إيقاف المساعدات الغذائية على آلاف النازحين والفقراء في المحافظة.

. داعيا الأمم المتحدة إلى توسيع تدخلاتها بمحافظة مأرب واستهداف القطاعات الخدمية الأكثر تضررا وتنفيذ مشاريع في قطاعات الصحة والمياه والتعليم وإغاثة النازحين.

فيما قدم مدير مديرية صرواح مرعي العامري، ومدراء الشئون الإنسانية صالح الشريف، والصحة علي دعبوش، والتربية علي الزايدي، والمياه علس الصمصام، إيضاحات عن أبرز الفجوات والاحتياج لدعم المشاريع المستدامة في مجالات الصحة والتعليم والمياه، وكذا دعم النازحين بمشاريع تمكين اقتصادي.

إلى ذلك زار المحافظ طعيمان وفريق الأمم المتحدة ومجلس الشؤون الإنسانية، ووكيل المحافظة علي الزايدي، ومدراء المكاتب التنفيذية المعنية ومدير المديرية، مستشفى صرواح ومحطة الكهرباء ومعبد عرش بلقيس وعددا من المرافق الصحية. واطلعوا على حجم الأضرار التي طالت المنشآت الحيوية والمواقع الأثرية جراء الاستهداف المباشر لها من قبل قوى العدوان.

وأوضح المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، أن الزيارة تهدف إلى الاطلاع على الوضع الإنساني بمحافظة مأرب ومديرية صرواح بشكل خاص، واللقاء بقيادة السلطة المحلية والمكاتب المعنية لتقييم الاحتياجات والبحث في الحلول المساندة لاستمرار العمل الإنساني

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

«اليونيسف»: سوريا من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيداً في العالم

دمشق (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 200 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: سوريا أمام فرصة تاريخية لإعادة التوحيد والبناء

قال نائب المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، تيد شيبان، أمس، إن سوريا لا تزال واحدة من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيداً في العالم، وإن ملايين الأطفال والعائلات يواجهون أوضاعاً قاسية مع استمرار حالة عدم الاستقرار.
ونقل بيان لـ«اليونيسف» عن شيبان قوله بعد زيارة لسوريا: إن «مستقبل أطفال سوريا على المحك بعد نحو 14 عاماً من الصراع»، مشيراً إلى أن الأزمة الاقتصادية المستمرة في البلاد، زجت بأكثر من 85% من الأُسر السورية إلى الفقر.
وأضاف أن نحو 40% من المستشفيات والمرافق الصحية لا تعمل سواء جزئياً أو كلياً، ويحتاج نحو 13.6 مليون شخص إلى خدمات محسنة للمياه والصرف الصحي والنظافة.
وجاء في البيان: «الأطفال في سوريا تعرضوا لأشكال مروعة من العنف وما زالوا يواجهون تحديات جسيمة تتعلق بحمايتهم، وعلى مدى السنوات الـ13 الماضية تحققت الأمم المتحدة من نحو 25 ألفاً و500 انتهاك جسيم في سوريا بما في ذلك تجنيد الأطفال وقتلهم وتشويههم».
وشدد البيان على دعم «اليونيسف» لسوريا في طريقها نحو التعافي وإعادة البناء، مؤكداً أن تيسير التدابير لتعزيز جهود التعافي، وإعادة البناء، يمكن أن يمهد الطريق لإحراز تقدم دائم في سوريا.

مقالات مشابهة

  • فاجعة الأطفال في غزة.. "رقم صادم" لعدد الوفيات بسبب الحرب
  • الاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة يدعوان مليشيا الحوثي للإفراج عن الموظفين الأمميين فوراً
  • "جوتيريش" يدين اعتقال الحوثيين لسبعة من موظفي الأمم المتحدة يوم الخميس الماضي
  • الأمم المتحدة: مصر لعبت دورا محوريا في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • وزيرة التخطيط تعقد لقاءات ثنائية مع رؤساء عدد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: الحوثيون اعتقلوا عددا إضافيا من موظفينا في اليمن
  • سفير روسيا لدى الأمم المتحدة: إسرائيل بحظرها للأونروا تنتهك شروط انضمامها للأمم المتحدة
  • «اليونيسف»: سوريا من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيداً في العالم
  • وزيرة البيئة تبحث مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي التعاون الثنائي
  • مرشحة ترامب للأمم المتحدة تدعم مزاعم إسرائيل في الأراضي المحتلة