مركز إغاثي سعودي يستعرض تدخلاته لتوزيع أضاحي العيد على النازحين في مأرب
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت الوحدة التنفيذية للنازحين بمحافظة مأرب اليمنية، الخميس، إن نحو 91 ألف أسرة نازحة في المحافظة غير قادرة على شراء العيد لهذا العام.
جاء ذلك، جلال اجتماع لجنة الأضاحي بالوحدة التنفيذية بالمحافظة ومركز الملك سلمان الإغاثي (سعودي حكومي) وشريكهم المحلي مؤسسة يماني للتنمية.
واستعرض المنسق الإغاثي بفرع مركز الملك سلمان بمأرب لطف الغباري تدخلات مركز الملك سلمان والذي يتضمن، توزيع نصف أضحية خلال عيد الأضحى المبارك لنحو 1580 أسرة بالمحافظة من النازحين والمجتمع المضيف الأشد فقراً بمديريتي المدينة والوادي وذلك في إطار جهود المركز لمساعدة الأسر المحتاجة من شرائح النازحين والمرضى والمعاقين والأيتام والأسرة الفقيرة والمتعففة .
من جانبه، أشار رضوان الدواسي مدير مكتب مؤسسة يماني في مأرب، أن المشروع يستهدف النازحين والمحتاجين في مدينة مأرب ومديرية الوادي، مستعرضاً آلية اختيار المستفيدين والترتيبات الجارية في المسلخ الخاص بالمشروع و نقاط التوزيع.
ودعا مثنى المنظمات والجمعيات الخيرية والمؤسسات إلى حشد التدخلات في مجال الأضاحي، مؤكداً أن الوحدة التنفيذية ستقدم كآفة التسهيلات وتذلل كافة الصعوبات للشركاء مرشداً الممولين الى السماح للجمعيات والمؤسسات بتسليم الأضاحي للأسر المستفيدة قبل العيد بيوم او يومين لتطمئن الأسر بوجود الأضحية لتعم الفرحة لكل الأسر المحتاجة وترك المجال للأسر بالمشاركة بذبح الأضحية الخاصة بها.
وأكدت الوحدة التنفيذية في خطة الأضاحي للعام 1445 هـ الموافق 2024، أنها بحاجة إلى حشد التدخلات في مجال الأضاحي لتغطية احتياج قرابة 91 ألف اسرة محتاجة غير قادرة على شراء الأضاحي بمحافظة مأرب.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السعودية النازحين اليمن مركز الملك سلمان
إقرأ أيضاً:
مسؤول مرتزق : الإصلاح يسرق أموال المنظمات باسم النازحين في مأرب
وأكد أن الإصلاح يتاجر باسم النازحين، ويستحوذ على الأموال الهائلة التي تقدمها المنظمات الدولية والمانحين لليمن.
وأشار المرتزق محمود صالح، وكيل ما يسمى بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة الفنادق، إلى أنه كشف خلال زيارته إلى مدينة مأرب الواقعة تحت سيطرة حزب الاصلاح، بأن هناك 70 مخيماً للنازحين، وهي عبارة عن مخيمات شكلية خالية من السكان، مبيناً أنه لا يوجد نازحين في مأرب، كما يتم الترويج له.
وأثارت تصريحات وكيل الشؤون الاجتماعية في حكومة المرتزقة، لقناة "عدن المستقلة" المحسوبة على ما يسمى المجلس الانتقالي، حالة من الاستياء والغضب لدى ما يسمى الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب المحتلة.
وكانت مصادر حقوقية في مأرب، قد كشفت قبل قرابة عامين أن أعداد النازحين التي يتم الإعلان عنها من قبل "الإصلاح" هي "أعداد وهمية" يتم تضخيمها لأغراض مشبوهة تتعلق بنهب الأموال والمساعدات الخارجية التي تقدمها المنظمات الأجنبية والمانحين باسم النازحين.
وبينت المصادر أن معظم من يتم الإعلان بأنهم نازحين في مأرب، هم في الحقيقة أسر المجندين التابعين لمليشيا الإصلاح الذين تم جلبهم إلى المدينة للقتال في صفوف تحالف العدوان، حيث تتواصل الدعوات بإجراء تحقيق شفاف حول الأموال التي تنهبها جماعة الاخوان من قبل المنظمات الدولية والمانحين باسم النازحين الوهميين.
المسيرة
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر