بيروت – (أ ف ب) – سلمت السلطات اللبنانية الخميس ايطالياً، يُعتقد أنه ينتمي إلى منظمة إجرامية بارزة، إلى بلاده حيث يُلاحق في قضية تهريب كميات ضخمة من الكوكايين، وفق ما أفاد مسؤول قضائي وكالة فرانس برس. أوقفت قوى الأمن اللبنانية بداية الشهر الماضي الإيطالي بارتولو بروزانيتي (48 عاماً) في لبنان استناداً إلى نشرة حمراء من الانتربول صادرة في تشرين الأول/اكتوبر 2022 بناء على طلب السلطات الايطالية.
وقال المسؤول القضائي اللبناني إن دورية تابعة للأمن العام اللبناني نقلت الخميس المطلوب “وهو ناشط في عمليات تهريب الكوكايين دولياً” إلى مطار رفيق الحريري الدولي “حيث سلمته إلى بعثة أمنية إيطالية أقلته في طائرة خاصة إلى روما”. وجاءت عملية التسليم، وفق
المصدر نفسه، “نتيجة مفاوضات استغرقت أكثر من أسبوعين بين السلطات اللبنانية والايطالية لترتيب عملية الترحيل”. وأوضح المصدر أن بروزانيتي “صرّح أمام الكاتب العدل في بيروت، أنه موافق على تسليمه إلى بلاده لمحاكمته هناك”. أوقفت القوى الأمنية بروزانيتي في مطعم في منطقة جونيه شمال بيروت، وكانت قد انتهت صلاحية تأشيرة دخوله إلى لبنان. وخلال فترة بقائه في لبنان، وفق المصدر القضائي، تنقل بروزانيتي بين الفنادق وأصدقاء لبنانيين بينهم ثلاثة ملاحقون في قضايا مخدرات في دولة إفريقية. وأعلن الانتربول أن توقيف بروزانيتي هو الـ76 لمشتبه به بالانتماء إلى منظمة ندرانغيتا، التي تّعد من أكبر شبكات الجريمة المنظمة في العالم بفعل تحكمها بالقسم الأكبر من عمليات الاتجار بالكوكايين المهرب إلى أوروبا. وذكرت وسائل اعلام ايطالية أن بروزانيتي توارى عن الأنظار لتفادي توقيفه في قضية اتجار بالمخدرات بعد مصادرة أكثر من أربعة أطنان من الكوكايين بقيمة 800 مليون دولار.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
ماذا طلب حزب الله من مناصريه؟
توقّف مصدرٌ سياسيّ عند الحملة التي يشنها مناصرو "حزب الله" ضدّ الجيش ودوره لاسيما على صعيد تنفيذ وقف إطلاق النار في جنوب لبنان وعلى صعيد ما حصل، مساء الخميس، في مطار رفيق الحريري الدولي وتحديداً في ما خصّ الطائرة الإيرانية التي خضعت للتفتيش. ويقول
المصدر إنّ الحملة ضدّ الجيش "مرفوضة رفضاً قاطعاً"، مشيراً إلى أن هناك لغة تخاطب غير سليمة يوجهها جمهور الحزب باتجاه المؤسسة العسكرية وهذا ما قد يضرّ بالعلاقة بين الطرفين في جنوب لبنان، ما يخدم العدو الإسرائيلي الذي يسعى لإحداث شرخ في الداخل اللبناني. في المقابل، عُلِم أن مسؤولين في الحزب طلبوا من مناصريهم عدم التعرّض للجيش، وتشير المصادر إلى أن هناك توجيهات صارمة بهذا الإطار لكي لا يقع أي تصادم بين المحازبين والمؤسسة العسكرية في ظل هذه الظروف الدقيقة التي يمرّ بها لبنان. المصدر: خاص "لبنان 24"