أستاذ علاقات دولية: مصر لها دور تاريخي في دعم فلسطين
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور فارس حامد، أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر تدرك منذ اللحظة الأولى أن الوضع داخل قطاع غزة معقد ومُركب، بالتالي كانت جهودها الإنسانية والإغاثية والدبلوماسية منذ السابع من أكتوبر الماضي، تصب في مصلحة القضية الفلسطينية.
وأضاف فارس، خلال مداخلة هاتفية لفضائية إكسترا نيوز، الخميس، القاهرة والقيادة السياسية المصرية، الممثلة في الرئيس السيسي، له دور تاريخي في دعم القضية الفلسطينية، ويجب أن نتذكر أن أول كلمة ألقاها الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد تولية السلطة لمصرية عام2014، كانت بخصوص القضية الفلسطينية.
وأوضح أن في نفس العام تعرضت القضية الفلسطينية، لاعتداء متكرر من دولة الاحتلال الإسرائيلي استمر مدة 55 يومًا ونجحت الدبوماسية المصرية في التغلب على العقبات الكثيرة والوصول إلي اتفاق إطلاق النار.
https://youtu.be/BV9tAC-A-AY?si=nGvjHNY2xMIcGoFC
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي أستاذ العلاقات الدولية الجمعية العامة للأمم المتحدة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: ترامب أراد اختبار الموقف العربي من قضية الفلسطينيين.. ومصر أرسلت إشارات حاسمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة شعت، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب دليل على أن هناك اهتمام أمريكي بأهمية دور مصر، باعتبار أنها الشريك الرئيسي في المنطقة العربية، إذ أنها القائد الإقليمي للمنطقة، فضلا عن دورها في مسألة وقف إطلاق النار في قطاع غزة التي سعت له مصر منذ البداية.
دور الموقف المصري في رفض تهجير الفلسطينيين
وأضاف «شعت»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ترامب بتصريحاته أراد أن يختبر الموقف العربي، لكن مصر استعدت جيدا وأرسلت إشارات واضحة بأنه لا يمكن إزاحة الفلسطينيين عن أرضهم وهي مسألة مخالفة للقانون الدولي، كما أنها تمس بالسيادة الوطنية لكل دولة من الدول التي يريد الرئيس الأمريكي نقلها من فلسطين إلى دول أخرى.
التهجير اعتداء على سيادة الدول وحقوق الإنسان
وتابع: «تهجير الفلسطينيين يعتبر اعتداء على سيادة الدول وحقوق الإنسان والحق في تقرير المصير، واعتداء على حل القضية الفلسطينية وتقرير السلم والأمن الدوليين في المنطقة، إلى جانب أنه لا يؤدي إلى الاستقرار؛ لأن الشعب الفلسطيني لازال حتى هذه اللحظة لم يحصل على حقه ولم يعيش أيام الاستقلال التي وعده المجتمع الدولي بها منذ عام 1948».