نشرت مجلة "ذا نيشن" الأمريكية مقال رأي لمارتن جاربوس يسلط الضوء على نظام المحاكم العسكرية الإسرائيلي، الذي يعد "أحد أسلحة إسرائيل الأكثر فعالية وسرية في السيطرة على السكان الفلسطينيين في الأراضي المحتلة"، وفق تعبير الكاتب.

وقال جاربوس، في المقال الذي ترجمته "عربي21"، إنه ذهب في نيسان/أبريل الماضي إلى الضفة الغربية أملا في الدخول إلى المحاكم والسجون التي يُحتجز فيها الفلسطينيون، محضرًا معه دليلا على قبوله كشاهد أمام المحكمة العليا في الولايات المتحدة، ورسالة تزكية من محامٍ إسرائيلي، ورسالة من مجموعة حقوقية معنية بتطبيق القوانين على الفلسطينيين.



وأشار الكاتب إلى أنه "سبق له زيارة السجون الإسرائيلية، وسجون جنوب أفريقيا في ظل نظام الفصل العنصري، وسجون تشيكوسلوفاكيا قبل الثورة المخملية، وسجون الهند في عهد إنديرا غاندي أثناء حالة الطوارئ، وكان دائمًا قادرا على الوصول إلى المحاكم وأحيانا إلى السجون، ولكن في هذه الرحلة إلى إسرائيل لم يتمكن من الوصول إلى أي منهما".



وأُنشئ نظام المحاكم العسكرية الإسرائيلية عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية وغزة خلال حرب 1967 مع الأردن ومصر وسوريا.

ويُعد هذا الاستخدام الأطول لقانون الاحتلال، وهي "الوسيلة التي تسيطر بها إسرائيل على المدنيين الأجانب" المقيمين في المناطق الخاضعة لها". بحسب جاربوس.

وقد تلغي المحاكم العسكرية تماما حق السكان الخاضعين للاحتلال في تقرير المصير، وتتجاهل الحقوق القانونية والإنسانية الأساسية للفلسطينيين الذين ينتهي بهم المطاف فيها. 

وتحت هذا الاحتلال القانوني الأطول في التاريخ الحديث، وفي المنطقة التي تسجل أعلى معدل سجن للفرد في العالم، تعمل المحاكم العسكرية كأحد أكثر أسلحة إسرائيل فعالية وسرية.

وذكر الكاتب "أنه خلال زيارة له لإسرائيل قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ذهب إلى محكمة عسكرية في الخليل حيث كان المبنى - القائم على قمة تل - محاطا بنحو 20 جنديا، كل منهم مسلح ببندقية آلية.

وقال، "لا توجد أي محاولة لخلق مظهر للعدالة في هذه المحاكم، إذ بتصاعد غضب القضاة والمحامين وهم يحاولون الإسراع في البت في القضايا، كانت أحكامهم قاسية".



وتابع، "الشبان الفلسطينيون الذين يواجهون عقوبات تصل إلى 10 سنوات بتهمة رشق المركبات المدرعة بالحجارة ويُحرمون بشكل ممنهج من حق الإفراج عنهم قبل المحاكمة".

في المقابل، قد لا تُوجّه أي تهم إلى المستوطنين اليهود المتهمين بالتسبب في إصابات خطيرة للفلسطينيين، وحتى إذا وُجهت إليهم التهم، فعادة ما يتم إطلاق سراحهم بكفالة. 

وأضاف الكاتب، أن جميع القضاة تقريبا من خلفيات عسكرية، وبعضهم ليس لديه أي فهم يُذكر عن القانون. 

ويقرر المدعون العسكريون بشكل تعسفي الأشخاص الذين ستُوجه إليهم الاتهامات بارتكاب الجرائم، بينما يقرر القضاة ماهية التهم، بحسب جاربوس.

ويعتبر المحامون الذين يدافعون عن الفلسطينيين المشتبه بهم أن هذه المحاكم هي امتداد للاحتلال وليست مؤسسة تهتم بالعدالة، فهم غالبًا ما يُمنعون من الوصول إلى موكليهم. لذلك، فإن العديد من المحامين القلائل الذين يحاولون الدفاع عن الفلسطينيين المعتقلين يقاطعون المحاكم العسكرية بدلاً من تقديم طلبات عديمة الفائدة.

في بعض الأحيان، لا يعرف المحامون حتى مكان احتجاز موكليهم بسبب لا مبالاة إدارة السجن والمحكمة. 

كما ويشكو المحامون من عدم قدرتهم على تجهيز قضاياهم لأنهم لا يستطيعون العثور على شهود، وحتى إذا تمكنوا من العثور على موكليهم، فإن السجون ليس بها مرافق كافية للتحدث معهم بسرية، وفقا لكاتب المقال..

وأوضح الكاتب أن قوانين الاحتلال ليست حالة نادرة من الناحية التاريخية، لكن هذه القوانين سارية منذ عقود، وهو أمر غير معتاد على الإطلاق. 

وأردف، أن القوانين التي يفرضها محتل أكثر ديمقراطية تكون مصممة للحفاظ على النظام، ولتكون مثالًا على ما ينبغي أن يكون عليه القانون، ولتخفيف حدة الاحتلال. 

وبين، أن قوانين إسرائيل تفعل العكس فهدفها الأساسي يتلخص في دعم السجانين، مما يؤدي بالطبع إلى أعمال العنف والانتقام، وإلى المزيد من الاستياء من جانب الفلسطينيين، وإلى الفوضى التي تنتجها الممارسة غير القانونية للسلطة. 

وتشترط اتفاقية جنيف أن لا تكون المحاكم في الأراضي المحتلة سياسية، وأن عليها تحديد حقوق المتهمين والتزامات الحكومة، لكن نظام المحاكم الإسرائيلي يتجاهل هذه المتطلبات تمامًا.

ووفقا لجاريوس، فإنه من غير الممكن أن يستمر احتلال طويل الأمد تعتبر فيه المحاكم مجرد أداة عسكرية أخرى، لذا فإنه يجب إصلاحها. 

وأضاف، لايمكن أن يأتي هذا الإصلاح حاليا سوى من داخل الجيش والحكومة الإسرائيليين، وأهم الخطوات في ذلك هي التخلص من قانون الاحتلال، وتطبيق نفس الإجراءات الجنائية التي يتمتع بها مواطنو إسرائيل من اليهود والعرب على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. 

ويجب عقد المحاكمات أمام محاكم مستقلة تضم قضاة مدنيين، وإنهاء الاعتقال الإداري، ووقف التعذيب والترهيب. 

وأكد جاربوس أنه لا يجب إجراء أي استجواب دون وجود محام، وأن يكون للمتهمين حق الوصول الفوري لمحام وتوفير التسهيلات الكافية للتشاور معهم بخصوصية. وينبغي للمحكمة أن تتوقف عن إجبار المتهمين على الإقرار بالذنب من خلال فرض عقوبات مشددة للغاية على الذين يرغبون في المثول أمام المحكمة لأنهم يتمسكون ببراءتهم. 



ومضى قائلا، "ينبغي على الحكومة الإسرائيلية تقديم تقارير إلى الصليب الأحمر بشأن السجناء المحتجزين تحت سلطة المحاكم العسكرية، ومنح الصليب الأحمر حق الوصول الفوري إلى مراكز الاستجواب والسجون".

ويأسف الكاتب لحقيقة أن التغيير لن يحدث على الفور أو بشكل جذري فنظام المحاكم العسكرية في إسرائيل لا يخلق سوى الضحايا والمعارضين، مما يقوض غرضه الظاهري: الحفاظ على أمن البلاد. 

وأشار إلى أن نظام المحاكم والسجون الخبيث هذا لا يخدم أي غرض، وإذا استمر في العمل كما هو الحال الآن، فإن إسرائيل لن تضفي سوى المزيد من المصداقية على اتهامات الفلسطينيين بعدم شرعية تصرفاتها وتزايد تشويه سمعتها في جميع أنحاء العالم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية المحاكم العسكرية الضفة الغربية السجون الاحتلال الضفة الغربية الأسرى الاحتلال سجون صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحاکم العسکریة

إقرأ أيضاً:

فرض “حل” على الفلسطينيين لن ينهي صراع الشرق الأوسط مع إسرائيل

ترجمة وتحرير “يمن مونيتور”

قبل قرن من الزمان، عندما كانت القوى الأوروبية الغربية تخطط لتقسيم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حاولت الولايات المتحدة إقناع تلك القوى باتباع مسار مختلف. ودعماً للاعتقاد بأن الشعوب التي تحررت مؤخراً من الحكم الاستعماري ينبغي أن تتمتع بحق تقرير المصير، أرسلت الولايات المتحدة لجنة من الأميركيين البارزين لاستطلاع الرأي العام العربي لاكتشاف ما يريدونه وما لا يريدونه لمستقبلهم.

وخلصت اللجنة إلى أن الأغلبية الساحقة من العرب رفضت تقسيم أو تفكيك منطقتهم، أو الانتداب الأوروبي عليهم، أو إنشاء دولة صهيونية في فلسطين. وكان الكثيرون يأملون في قيام دولة عربية موحدة. كما حذر تقرير اللجنة من الصراع إذا ما تم المضي قدماً في التقسيم المخطط له.

وقد رفض البريطاني آرثر بلفور هذه النتائج، قائلاً إن مواقف السكان العرب الأصليين لا تعني الكثير بالنسبة له، خاصة عندما تقارن بأهمية الحركة الصهيونية.

وفي النهاية، نجح بلفور في تحقيق مراده، وتحققت نبوءة اللجنة الأميركية المروعة. فقد تم تقسيم منطقة الشرق الأوسط، وتأسست ولاية في فلسطين، استخدمها البريطانيون لتشجيع الهجرة اليهودية، الأمر الذي أدى إلى إنشاء دولة إسرائيل.

ومنذ ذلك الحين، تعرض الفلسطينيون للتهجير والتشريد والعنف المتواصل. ولأنهم قاوموا، فقد تحول القرن الماضي إلى صراع مستمر بلغ ذروته بالإبادة الجماعية في غزة والقمع الساحق في الضفة الغربية.

إن المشكلة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في الوقت الحاضر هي أنه خلال العقود الثلاثة الماضية فقد المزيد من السيطرة على ظروف حياته. فمنذ توقيع اتفاقيات أوسلو، اتخذت إسرائيل خطوات لجعل إقامة دولة فلسطينية موحدة في الأراضي التي احتلتها في عام 1967 أمراً مستحيلاً.

لقد فصل الإسرائيليون ما يسمونه القدس الشرقية عن بقية الضفة الغربية، مما أدى إلى تشويه اقتصادها وإجبار سكانها على الاعتماد على إسرائيل في الحصول على فرص العمل والخدمات. وفي الضفة الغربية، اتبع الإسرائيليون خطة لتوسيع المستوطنات واستخدام الطرق والبنية الأساسية ونقاط التفتيش والمناطق الأمنية “الخاصة باليهود فقط” لتقسيم الأراضي الفلسطينية إلى مناطق صغيرة خاضعة للسيطرة. وقد عانت غزة من تراجع التنمية وتعرضت للخنق الاقتصادي لعقود من الزمان. كما تم عزلها عن بقية فلسطين.

لقد تحطم الحلم الذي كنا نأمله بعد أوسلو.

ولكن العالم الغربي لا يولي اهتماماً كبيراً لاحتياجات وتطلعات الشعب الفلسطيني. وبدلاً من ذلك، وبقيادة الولايات المتحدة، يتم طرح خطط لحكم مستقبل الفلسطينيين من دون موافقة المحكومين. وما يتم اقتراحه هو غزة يحكمها سلطة فلسطينية “مُصلحة”، مع توفير الأمن من قبل قوة عربية إسلامية، ولا شيء أكثر من الالتزام بالتفاوض على حل الدولتين في المستقبل.

إن الاقتراح غير قابل للتنفيذ لسببين.

رغم أن هذا المفهوم مصمم لتلبية احتياجات إسرائيل، فإن شروطه قوبلت بالرفض من جانب الإسرائيليين. فهم يرفضون مغادرة غزة أو السماح للفلسطينيين بالعودة إلى المناطق التي تم “تطهيرهم” منها في غزة. كما يرفض الإسرائيليون دور القوى الخارجية في توفير الأمن.

علاوة على ذلك، فإنهم يرفضون مناقشة أي نقاش حول دولة فلسطينية تنطوي على ربط المناطق الفلسطينية المقسمة، وخاصة إذا كان ذلك يتضمن التنازل عن الأراضي، أو إزالة المستوطنين، أو التنازل عن السيطرة الأمنية، أو توسيع دور السلطة الفلسطينية.

والأمر الأكثر أهمية هو أن خطط “اليوم التالي” فشلت في أخذ وجهات النظر الفلسطينية في الاعتبار.

وبدلاً من إعطاء الأولوية لما تريده إسرائيل (أو الولايات المتحدة) أو تتطلبه وفرض الخطط على الفلسطينيين لتلبية احتياجات إسرائيل الأمنية، هناك حاجة إلى التحول إلى نهج يتحدى تلك السياسات الإسرائيلية التي أدت إلى نزوح الفلسطينيين وغضبهم؛ وتشويه التنمية السياسية والاقتصادية الفلسطينية؛ وجعلت من المستحيل بناء المؤسسات الفلسطينية القادرة على كسب الاحترام.

إن نقطة البداية هي المطالبة بوقف إطلاق النار وإنهاء الاحتلال المدمر. ولابد من الاستماع إلى وجهات نظر الفلسطينيين. ولابد من تحميل إسرائيل وسياساتها التي خلقت هذه الفوضى وليس الضحايا المسؤولية.

هناك بعض العلامات المشجعة التي تشير إلى أن الرأي العام في الولايات المتحدة تحول في السنوات الأخيرة نحو اتجاه أكثر تأييداً للفلسطينيين. فقد أصبح الأميركيون أكثر دعماً للفلسطينيين، وأكثر معارضة للسياسات الإسرائيلية التي تنتهك الحقوق الفلسطينية. وهم منفتحون على تغيير السياسات التي من شأنها أن تساعد الفلسطينيين.

ولكن هنا وصلت المحادثة إلى طريق مسدود، وذلك -على وجه التحديد- بسبب عدم وجود رؤية فلسطينية واضحة للمستقبل، ولا توجد قيادة قادرة على التعبير عنها.

وعلى هذا الأساس، قامت مجموعة من رواد الأعمال الفلسطينيين بتكليف مؤسسة زغبي للأبحاث بقياس تأثير السياسات الإسرائيلية في غزة، والتهديدات التي تواجه السكان في الضفة الغربية، وسؤال الفلسطينيين عن المسار الأفضل للمضي قدما لتحقيق حقوقهم والسلام.

إن ما يكشفه الاستطلاع الذي أجري في شهر سبتمبر/أيلول هو أنه على الرغم من الظروف المختلفة التي فرضها الإسرائيليون على الفلسطينيين في كل من المناطق الثلاث الخاضعة لسيطرتهم، فإن الخيوط المشتركة المتمثلة في الهوية والرغبة في الحرية والوحدة لا تزال تربطهم ببعضهم البعض. إن ما يريدونه هو أن تُرفع ركبة الاحتلال الإسرائيلي عن ظهورهم حتى يتمكنوا أخيراً من التمتع بالحرية والاستقلال في أرضهم.

وبما أنهم فقدوا الثقة، بدرجات متفاوتة، في أداء السلطة الفلسطينية وحماس، فإنهم يفضلون ما يلي: إجراء استفتاء شعبي لانتخاب جيل جديد من القيادة القادرة على طرح رؤية جديدة لفلسطين؛ وتوحيد الصفوف الفلسطينية لإنشاء حكومة فعّالة قادرة على كسب الاحترام والتقدير؛ ومواصلة محاسبة إسرائيل على جرائمها في الهيئات الدولية.

وبطبيعة الحال، فإن كل هذا يحتاج إلى مزيد من التطوير، ولكن هذا هو المسار الأفضل على وجه التحديد لأنه يعترف بأنه بدلاً من الاستمرار في فرض “الحلول” على الفلسطينيين، فإن المكان الذي يتعين علينا أن نبدأ منه هو أن نسألهم عما يريدون، ونستمع إلى ما يقولون، ثم نعمل على تحويل تطلعاتهم إلى حقيقة واقعة.

*نشر أولاً في صحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية الصادرة بالانجليزية 

جيمس زغبي24 نوفمبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام قائد القوات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر يكشف تفاصيل هجمات "جو-جو" لطائرات الحوثي المسيرة تهاوي جدار الخوف والسردية الحوثية مقالات ذات صلة تهاوي جدار الخوف والسردية الحوثية 24 نوفمبر، 2024 قائد القوات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر يكشف تفاصيل هجمات “جو-جو” لطائرات الحوثي المسيرة 24 نوفمبر، 2024 توتنهام ينهي سلسلة انتصارات سيتي الطويلة على ملعبه برباعية دون رد 24 نوفمبر، 2024 اختطاف حاخام إسرائيلي في الإمارات 24 نوفمبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق بلغ السيل الزباء 22 نوفمبر، 2024 الأخبار الرئيسية تهاوي جدار الخوف والسردية الحوثية 24 نوفمبر، 2024 فرض “حل” على الفلسطينيين لن ينهي صراع الشرق الأوسط مع إسرائيل 24 نوفمبر، 2024 قائد القوات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر يكشف تفاصيل هجمات “جو-جو” لطائرات الحوثي المسيرة 24 نوفمبر، 2024 توتنهام ينهي سلسلة انتصارات سيتي الطويلة على ملعبه برباعية دون رد 24 نوفمبر، 2024 اختطاف حاخام إسرائيلي في الإمارات 24 نوفمبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك تهاوي جدار الخوف والسردية الحوثية 24 نوفمبر، 2024 بلغ السيل الزباء 22 نوفمبر، 2024 رحلة علاج 21 نوفمبر، 2024 ما المأمول من التكتل الوطني؟ 10 نوفمبر، 2024 الحزبية ونهضة الأمة 7 نوفمبر، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 13 ℃ 23º - 11º 61% 1.96 كيلومتر/ساعة 23℃ الأحد 23℃ الأثنين 23℃ الثلاثاء 23℃ الأربعاء 24℃ الخميس تصفح إيضاً تهاوي جدار الخوف والسردية الحوثية 24 نوفمبر، 2024 فرض “حل” على الفلسطينيين لن ينهي صراع الشرق الأوسط مع إسرائيل 24 نوفمبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 28٬515 غير مصنف 24٬194 الأخبار الرئيسية 15٬074 اخترنا لكم 7٬090 عربي ودولي 7٬057 غزة 6 رياضة 2٬373 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬269 كتابات خاصة 2٬094 منوعات 2٬020 مجتمع 1٬848 تراجم وتحليلات 1٬814 ترجمة خاصة 93 تحليل 14 تقارير 1٬620 آراء ومواقف 1٬555 صحافة 1٬485 ميديا 1٬430 حقوق وحريات 1٬333 فكر وثقافة 906 تفاعل 818 فنون 484 الأرصاد 335 بورتريه 64 صورة وخبر 36 كاريكاتير 32 حصري 22 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 9 نوفمبر، 2024 رسالة من الأمير تركي الفيصل إلى دونالد ترامب أخر التعليقات نور سنق

الإنبطاح في أسمى معانيه. و لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى...

أحمد ياسين علي أحمد

تقرير جامعة تعز...

Abdaullh Enan

نور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...

SALEH

تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...

محمد عبدالله هزاع

يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...

مقالات مشابهة

  • تعرف على القوانين التي أقرها الكنيست الإسرائيلي.. عنصرية وتعزز الاحتلال
  • تحقيق لأسوشيتد برس: حملة قمع إسرائيلية ضد الفلسطينيين المقيمين في إسرائيل الذين يعبرون عن رفضهم للحرب في غزة
  • مسئول أمريكي يحذر الدول التي ستحاول اعتقال نتنياهو
  • فرض “حل” على الفلسطينيين لن ينهي صراع الشرق الأوسط مع إسرائيل
  • كاتب أمريكي: العراق ركيزة أساسية في محور المقاومة الذي تقوده إيران
  • نتنياهو يعترف: المعلومات المُسربة من مكتبي «استراتيجية» وتتعلق بقدرات إسرائيل العسكرية
  • معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • كاتب صحفي: إسبانيا من الدول المُنصفة لفلسطين وترفض استمرار العدوان الإسرائيلي
  • حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
  • إسرائيل توقف أوامر اعتقال المستوطنين بتهمة الاعتداء على الفلسطينيين