أول مطرب راب يغني دون كلمات.. حكاية الكونغولي MC Baba
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
من المعروف أن الغناء يعتمد في الأساس على الكلام والقدرة على إخراج الكلمات بطريقة موسيقية معينة، إلا أن ما فعله أحد مطربي الراب في جمهورية الكونغو الديمقراطية كان مخالفًا لهذا المألوف تمامًا؛ إذ تمكن من الغناء بل وتكوين شعبية جماهيرية واسعة رغم كونه أصمًا وأبكمًا.. فكيف فعل ذلك؟
أول مغني راب يغني دون كلماتMC Baba أو إم سي بابا هو مغني راب كونغولي، تداول كثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو له وهو يغني، على أنه «أول مغني راب يغني دون كلمات»، ولاقت مقاطعه الغنائية رواجًا كبيرًا وسط اندهاش الجمهور من قدرة هذا الشخص على الغناء، رغم فقده لحاستي السمع والنطق.
وبينما يتساءل كثيرون عن كيفية تمكُن مغني الراب الكونغولي MC Baba من الغناء دون كلمات لكونه فاقدًا لحاستي السمع والنطق، يمكن الإشارة إلى أن هذا المغني يعتمد في غنائه على إصدار أصواتًا من حنجرته تتناغم مع الموسيقى التي ينتجها.
البداية الفنية لمغني الراب MC Babaوبحسب ما ورد على وسائل إعلام كونغولية، فإن MC Baba بدأ مشواره الفني عام 2021، وكان في البداية جزءًا من الثنائي «La Baseron» مع باتيرن مايسترو، وبعد عامين قرر الغناء بشكل فردي، وراح يُصدر أولى أغانيه الفردية وهي «Oko Lela Epa Ya Nani»، والتي يمكن ترجمتها إلى «من ستبكي من أجله»، مع العلم أنه لم يستخدم في الأغنية أي كلمات، بل هي عبارة عن سلسلة من الأصوات الإيقاعية التي تنقل مشاعر عميقة.
شخصية ثورية في عالم موسيقى الرابوحظى مغني الراب الكونغولي MC Baba بشعبية واسعة واهتمامًا كبيرًا على منصات الـ«سوشيال ميديا» التي عَبَر روادها عن انبهارهم به وبقدرته على الغناء، مشيدين بأسلوبه المبتكر في الغناء وإمتاع جمهوره، كما وُصِف في عدد من المواقع الصحفية العالمية بالشخصية الثورية في عالم موسيقى الراب؛ لإثباته إمكانية التغلُّب على الحواجز بالإبداع والتصميم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مغني راب مطرب راب دون کلمات
إقرأ أيضاً:
مغني: “اللعب في “5 جويلية” وسماع النشيد الوطني أمر لا يوصف”
استذكر النجم الأسبق للمنتخب الوطني، مراد مغني، ذكرياته مع الخضر، مبرزا تعلقه الكبير بالجزائر، والنشيد الوطني.
وكشف مغني، في هذا الخصوص: “في أول دعوة لي للمنتخب الوطني، كنا نبيت في فندق الجيش، ومباشرة بعد ارتدائي قميص يحمل شعار “الفاف” أرسلت صورة لأخي”.
كما أضاف، في حواره لاحدى القنوات الخاصة على منصة “تيك توك”: “في مباراتنا بملعب “5 جويلية”، وعند سماع النشيد الوطني، تملكني شعور قوي، وتماسكت عن البكاء”.
وأردف: “منذ صغري كنت أتابع مباريات المنتخب الوطني، وكل مرة أسمع فيها النشيد الوطني، يتملكني نفس الشعور”.
وتابع مراد مغني: “سماع النشيد الوطني يذكّرني مباشرة بعائلتي، وبوالدي، أتصوّر بأنه فخور بي، لحملي ألوان الجزائر”.