قصواء الخلالي ترد على اتهامات مركز «ميمري» الأمريكي بمعاداتها للصهيونية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
نشر موقع «Memri» فيديو بعنوان «الإعلامية المصرية قصواء الخلالي ترد على مقطع قناة Memri»، وخلال الفيديو استنكرت قصواء الخلالي منشورا على حساب Memri بمنصة «إكس»، قام بعرض جزء من حديثها خلال برنامجها وهي تدعو الأسر المصرية لكراهية إسرائيل والصهيونية.
وموقع «Memri - ميمري» هو اختصار لمركز الشرق الأوسط للدراسات البحثية.
وردت الإعلامية قصواء الخلالي في 21 مايو 2024 في برنامجها على مقطع قناة Memri، ودعت فيه المصريين إلى تعليم أطفالهم كراهية إسرائيل والصهاينة، وسألت عما توقعته القناة منها أن تقول: «إن إسرائيل حلوة مثل الشوكولاتة؟»، وقالت «قصواء»، إن هذا الفيديو جاء في وقت تعج فيه الجامعات في أوروبا وأمريكا وأماكن أخرى بالتظاهرات الرافضة للأعمال الإسرائيلية.
وقالت الإعلامية قصواء الخلالي، إنها تفاجأت بأن أحد أقدم المعاهد البحثية الشهيرة التي تأسست عام 1998 لأبحاث الشرق الأوسط، وهو معهد أمريكي في واشنطن، أخذوا ما قالته في البرنامج وقاموا بتحليله وقالوا إن هذا هو الإعلام المصري، وأجروا بحثًا مفصلًا عني وعن برنامجي وعن خطابي، وقالوا إن هذا الخطاب يحرض على كراهية الصهيونية.
وأضافت «قصواء»: أصبح الأمر أكثر هزلية، عندما بحثت حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي عن حسابي الرسمي، وذكروني في المنشور ما جعل حسابي مألوفًا للأشخاص الذين يعارضون أي هجوم على الصهيونية، حيث تلقيت العديد من الهجمات من كثير من كبار الشخصيات الأوروبية والأمريكية، وكأني ارتكبت جريمة وقالوا: «هؤلاء هم المصريون وهم يكرهون الصهاينة فلماذا نحبهم؟».
أبرز ما عرضه الفيديووبدأ الفيديو باستنكار الإعلامية قصواء الخلالي بسبب نشر معهد «Memri - ميمري» لجزء من حلقة سابقة لها في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، حيث قام الموقع بتحليل مضمون حديثها والذي قالت فيه أن المصريون يكرهون إسرائيل والصهيونية، وحثت الأسر على تربية أطفالهم على ذلك مشيرة إلى أن المصريين لا يعترفون بإسرائيل.
وبالتالي اعتبرها المعهد، تحرض على العنف والكراهية وأن هذا يمثل الإعلام المصري.
تعليق المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجيةوعلق المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، قائلًا إن تاريخ ميمري، حافل بهذا النوع من الخطاب المبني على رصد للإعلام العربي عامة والمصري خاصة، وينشغل في المقام الأول بالترويج لثقافة التقارب الفكري بين إسرائيل والدول العربية لكسر حالة العزلة الثقافية والفكرية والاجتماعية التي تعاني منها إسرائيل وسط المحيط العربي.
ومن خلال عرض أكثر من فيديو على موقع ميمرى فمن الملاحظ أن المنظمة تقوم باجتزاء فيديوهات من أحاديث البرامج واللقاءات لخدمة مصالحها وأهدافها، مع ملاحظة أن الترجمة بها الكثير من التحريف في بعض المقاطع كي تخدم المصالح الصهيونية في المنطقة، بالإضافة إلى أنها تتعدى على حقوق الملكية الفكرية وحقوق النشر، فلم تستأذن المنظمة في استخدامها وإعادة نشرها مجزأة لتوحي معنى عكس ما قيل أو نشر.
يتناغم رصد «ميمري» لكلمات الإعلامية قصواء مع التوتر الراهن بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وخاصة مع المزاعم الإسرائيلية الخاصة بوجود فتحات أنفاق داخل الأراضي المصرية، وبالتالي هناك حالة من التركيز الشديد على كل ما يصدر من الإعلام المصري بخصوص إسرائيل، لاستخدامه كذريعة في السيناريوهات التي يتم ترويجها في الداخل الإسرائيلي عن مصر، ودورها المزعوم للهرب من الفشل العسكري في الحرب حتى الآن.
ويتسق اهتمام «ميمري» مع التوجه الإسرائيلي الساعي بقوة لترويج التطبيع المبني على الاندماج الثقافي والفكري والاجتماعي مع الدول العربية، وعدم تكرار تجربة السلام البارد مع مصر، وهو الأمر الذي تمت إثارته في الإعلام الإسرائيلي بشكل موسع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصواء الخلالي الإعلامية قصواء الخلالي إسرائيل قناة CBC الإعلامیة قصواء قصواء الخلالی
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي ينقل صواريخ “باتريوت” من “إسرائيل” إلى أوكرانيا
الثورة نت/..
أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الولايات المتحدة نقلت العشرات من صواريخ منظومة الدفاع الجوي “باتريوت” من “إسرائيل” إلى بولندا، تمهيدًا لتسليمها إلى أوكرانيا.
وقالت وسائل الإعلام: إن “الجيش الأمريكي نقل نحو 90 صاروخًا اعتراضيًا لمنظومة الدفاع الجوي باتريوت من مخازن في “إسرائيل” إلى بولندا هذا الأسبوع، من أجل تسليمها إلى أوكرانيا”.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام، نقلا عن مسؤول في الإدارة الأمريكية رفيع المستوى، أن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بذخيرة لمنظومات الدفاع الجوي، من طرازي “باتريوت”، و”ناسامز”، كجزء من حزمة المساعدات الأخيرة، قبل عودة دونالد ترامب، الذي فاز في الانتخابات، إلى الكرسي الرئاسي.