باحث إسرائيلي: "شاس" يقدم رسالة طمأنة للحكومة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خليل أبوكرش، المختص في الشأن الإسرائيلي، إن الرسالة التي تأتي من حزب شاس هى محاولة لإحداث توازن داخل مركبات الحكومة التي تتكون من التيار الصهيوني الديني ومن الأحزاب الحريدية ومن الليكود، مؤكدًا أن هذه الرسالة لطمأنة رئيس الحكومة خاصة أن شاس لم يقدم على خطوة أبعد من ذلك، كما أقدمت الأحزاب المتشددة عندما حددوا بأنهم لم يلتزموا بالانضباط الائتلافي.
أضاف أبوكرش، الخميس، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر "القاهرة الإخبارية"، أن موقف إيتمار بن غفير من قضية الصفقة مختلف ومعاكس تمامًا لموقف حزب شاس، لأن هذا ليس بغريب على شاس الذي تأسس في ثمانينيات القرن الماضي، واتخذ في سنوات سابقة مواقع مؤيدة لعملية التفاوض مع منظمة التحرير الفلسطينية، واتخذ مواقع مؤيدة لعملية التنازل عن أجزاء من الضفة الغربية وغزة لصالح الذهاب نحو تسوية نحو السلام.
أوضح أنه يمكن قراءة قرار شاس من زاوية الحالة الانتخابية، بمعنى أن كل الأحزاب في إسرائيل تعتقد أن هذه الأجواء السائدة الآن هى أجواء انتخابية وبالتالي تحاول هذه الأحزاب مخاطبة مريديها ومخاطبة الجمهور بمواقع سياسية تدفع باتجاه استحقاق انتخابي أكثر في المستقبل القريب وتدفع باتجاه أن تبقى هذه الأحزاب موجودة وممثلة في الساحة السياسية والحزبية الإسرائيلية.
https://youtu.be/mkZSJp-kOms
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأحزاب الحريدية الشأن الإسرائيلي الساحة السياسية القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الشرطة الفرنسية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة مؤيدة لفلسطين
استخدمت الشرطة الفرنسية في العاصمة باريس مساء الأربعاء، الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة مؤيدة لفلسطين عشية مباراة كرة القدم بين منتخبي فرنسا وإسرائيل في دوري الأمم الأوروبية.
ومساء الأربعاء، تجمع عدة آلاف من الناشطين المؤيدين لفلسطين في الساحة القريبة من محطة سان لازار، وبعد وقت قصير من بدء الاحتجاج، بدأت الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة، وبدأ النشطاء في إلقاء المفرقعات النارية على ضباط إنفاذ القانون، فيما بدأت الشرطة في صد المتظاهرين واستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
ودعت الأحزاب والمنظمات اليسارية الداعمة لفلسطين إلى هذا الحراك الذي انطلق احتجاجا على مباراة كرة قدم بين فرنسا وإسرائيل في دوري الأمم الأوروبية، من المقرر أن تقام في باريس يوم الخميس، وكذلك ضد مسيرة "إسرائيل إلى الأبد" التي تم تنظيمها يوم الأربعاء.
وسبق أن طالبت جمعيات مناصرة للفلسطينيين محافظ باريس، لوران نونيز، بحظر هذه المسيرة الداعمة لإسرائيل، لكن السلطات وافقت على تنظيمها.
الجدير ذكره، أن إسرائيل أوصت مواطنيها بعد الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها أمستردام بعدم حضور مباراة منتخبي فرنسا وإسرائيل الخميس المقبل في باريس.
وصدر تحذير مجلس الأمن القومي، وفقا للبيان، بعد "اكتشاف دعوات مختلفة في الأيام الأخيرة بين المنظمات المؤيدة للفلسطينيين لاستهداف الإسرائيليين واليهود، تحت غطاء المظاهرات واستغلال مراكز التجمع، وخاصة الأحداث الرياضية والثقافية، من أجل ارتكاب المزيد من أعمال الشغب" على حد تعبير البيان.
وذكر مجلس الأمن القومي أنه تم في الأيام الأخيرة رصد استعدادات ملموسة لاستهداف الإسرائيليين في عدد من المدن الأوروبية، بما في ذلك بروكسل في بلجيكا، والمدن الكبرى في بريطانيا، وأمستردام في هولندا، والعاصمة الفرنسية باريس.