قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم (الخميس)، إن الرد على ما وصفه بـ«جرائم» قوات الدعم السريع بحق مواطني قرية ود النورة بولاية الجزيرة وسط السودان «سيكون قاسياً».

 

السودان وروسيا يناقشان استراتيجية استكشاف الغاز في البحر الأحمر جنوب السودان| المعتقل السابق كويل أغوير ينضم إلى محادثات السلام في نيروبي

وبحسب إعلام مجلس السيادة، أشار البرهان إلى أنه «لا تفاوض أو جلوس مع داعمي المليشيا من تنسيقية تقدم وقوى الحرية والتغيير».

 

وأضاف البرهان: «لدينا فيديوهات موثقة تثبت تورط المدعو يوسف عزت وشروعه في تسجيل 8 بيانات للإذاعة وخمسة بيانات للتلفزيون لإعلان الإستيلاء على السلطة وقريبا سيتم تمليكها للرأي العام».

 

وقال البرهان، وفقا لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، «سنقاتل مليشيا الدعم السريع الإرهابية للنهاية».

 

وتشهد قرية ود النورة بولاية الجزيرة وسط السودان حركة نزوح واسعة بعد هجوم منسوب لقوات الدعم السريع على القرية من ثلاثة محاور أمس.وأفاد المتحدث باسم المقاومة الشعبية السودانية عمار حسن، لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، اليوم بأن اقتحام قوات الدعم السريع لقرية ود النورة بولاية الجزيرة في وسط البلاد أدى إلى مقتل أكثر من 154 شخصا ونزوح كثيرين.

 

واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل (نيسان) 2023 بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرهان الرد جرائم المليشيا بحق قتلى ود النورة سيكون قاسيا الدعم السریع ود النورة

إقرأ أيضاً:

قيام كيان بـ«الجزيرة» لإيقاف القتل والتهجير وانتزاع الحقوق

بيان إعلان قيام “مؤتمر ولاية الجزيرة”، أكد العمل لملاحقة قوات الدعم السريع قانونياً وسياسياً وإعلامياً بشأن الجرائم والانتهاكات.

الجزيرة: التغيير

أعلن أبناء ولاية الجزيرة- وسط السودان، الإثنين، عن مولد كيان جديد تحت مسمى “مؤتمر ولاية الجزيرة”، للتعبير عن قضايا عن القضية وانتزاع الحقوق وإيقاف المجازر والقتل والتشريد والتهجير القسري للمدنيين.

وأدى الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المندلع منذ 15 ابريل 2023م، إلى مقتل أكثر من 15 ألف سوداني وفرار ما يقرب من 12 مليون شخص من منازلهم، وتعرضت الجزيرة لانتهاكات واسعة منذ أن اجتاحتها “الدعم السريع” في ديسمبر الماضي بعد انسحاب الجيش.

ودعا المؤتمر في البيان التأسيسي- تلقته (التغيير)- الجميع إلى الالتفاف حول الكيان، وأوضح أن عضويته مفتوحة لكل إنسان الجزيرة.

وحمل قوات الدعم السريع مسؤولية الانتهاكات التي حدثت بالولاية، وقال إن القوات نجحت فقط في إذلال الإنسان وإهانته ونهبت كل موارده.

وقال بيان مؤتمر الجزيرة، إن الجيش والدولة، وقفت على مقاعد المتفرجين، وتباطأت في التدخل العسكري دفاعاً عن الأنفس البريئة، بجانب عدم الجدية في التحقيق الذي أعلن عنه يوم سقوط الولاية، والخذلان المتكرر من الجيش وعدم التحرك لوقف المجازر والمذابح التي تحدث في معظم قرى الجزيرة.

وأكد العمل بكل الوسائل لملاحقة قوات الدعم السريع قانونياً وسياسياً وإعلامياً؛ لأنها المسؤول الأول والمباشر عن كل تلك الجرائم والانتهاكات والفظائع التي أدت إلى نزوح معظم أهالي الجزيرة خارج الولاية.

وأشار الكيان إلى العمل لمخاطبة الأمم المتحدة وهيئاتها الحقوقية المختصة ومنظمات العون الإنساني؛ لحثها على التفاعل الإيجابي والسريع مع ما يتطلبه الوضع الكارثي في الولاية.

وأكد على وحدة السودان أرضاً وشعباً ومناهضة أي دعوات لتقسيم البلاد، ودعم جهود تحقيق السلام وحقن الدماء في ربوع السودان كافة، مع التأكيد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات وجبر أضرار الضحايا من أهل الجزيرة.

وفشلت جميع الجهود الإقليمية والدولية في إنهاء الصراع المستمر منذ قرابة العام ونصف العام بين الجيش والدعم السريع.

الوسومالأمم المتحدة الجيش الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل 2023م مؤتمر ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • قيام كيان بـ«الجزيرة» لإيقاف القتل والتهجير وانتزاع الحقوق
  • السودان… نزوح أكثر من 55 ألف شخص بسبب المعارك!
  • ما حقيقة زيارة قائد الجيش السوداني لجبهات القتال في ولاية سنار؟
  • أبرز وأهم أخبار السودان اليوم الإثنين 1 يوليو 2024
  • السودان:55 ألفا نزحوا من مدينة سنجة جراء المعارك العسكرية
  • بالتزامن مع زيارة البرهان.. الدعم السريع تهاجم مدينة سنجة بولاية سنار
  • البرهان يتفقد القوات السودانية في خط المواجهة بسنار
  • «البرهان» يتفقد الخطوط الأمامية بولاية سنار وسط تصاعد القصف المدفعي
  • «البرهان» يتفقد قوات الجيش بولاية سنار وسط تصاعد القصف المدفعي
  • «البرهان» يتفقد الخطوط الأمامية للمعارك بولاية سنار