البرهان: الرد على «جرائم المليشيا» بحق قتلى ود النورة سيكون قاسياً
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم (الخميس)، إن الرد على ما وصفه بـ«جرائم» قوات الدعم السريع بحق مواطني قرية ود النورة بولاية الجزيرة وسط السودان «سيكون قاسياً».
السودان وروسيا يناقشان استراتيجية استكشاف الغاز في البحر الأحمر جنوب السودان| المعتقل السابق كويل أغوير ينضم إلى محادثات السلام في نيروبي
وبحسب إعلام مجلس السيادة، أشار البرهان إلى أنه «لا تفاوض أو جلوس مع داعمي المليشيا من تنسيقية تقدم وقوى الحرية والتغيير».
وأضاف البرهان: «لدينا فيديوهات موثقة تثبت تورط المدعو يوسف عزت وشروعه في تسجيل 8 بيانات للإذاعة وخمسة بيانات للتلفزيون لإعلان الإستيلاء على السلطة وقريبا سيتم تمليكها للرأي العام».
وقال البرهان، وفقا لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، «سنقاتل مليشيا الدعم السريع الإرهابية للنهاية».
وتشهد قرية ود النورة بولاية الجزيرة وسط السودان حركة نزوح واسعة بعد هجوم منسوب لقوات الدعم السريع على القرية من ثلاثة محاور أمس.وأفاد المتحدث باسم المقاومة الشعبية السودانية عمار حسن، لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، اليوم بأن اقتحام قوات الدعم السريع لقرية ود النورة بولاية الجزيرة في وسط البلاد أدى إلى مقتل أكثر من 154 شخصا ونزوح كثيرين.
واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل (نيسان) 2023 بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرهان الرد جرائم المليشيا بحق قتلى ود النورة سيكون قاسيا الدعم السریع ود النورة
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع توسع هجماتها في ولاية الجزيرة.. ومستشفيات الخرطوم تكتظ بالجثث
ارتفعت حصيلة ضحايا هجمات قوات الدعم السريع المستمرة منذ الثلاثاء على قرية ود عشيب في ولاية الجزيرة إلى 70 قتيلا.
ونددت منصة نداء الوسط الحقوقية، باستمرار حصار “الدعم السريع” لقرية ودعشيب شرقي ولاية الجزيرة، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى الجرحى وسط المدنيين.
وخلال اليومين الماضيين، هاجمت القوات التي يتزعمها محمد حمدان دقلو “حميدتي ” قرية ودعشيب، ما أسفر عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص، ليرتفع عدد القتلى الخميس إلى 70، بالإضافة إلى نهب وترويع السكان وفرض حصار محكم عليهم.
كما أن القوات المهاجمة، أجبرت النساء والأطفال وكبار السن على الخروج من منازلهم، ما اضطرهم للتجمع على شاطئ نهر النيل الأزرق في ظل ظروف صحية وبيئية سيئة، وفق منظمات سودانية، التي أمدت أن هجوم الدعم السريع وصل إلى قرى “التكلة رفاعة، بيضاء والقريقريت” في الجزيرة، حيث هجرت قسريا كافة المواطنين عقب نهب ممتلكاتهم الخاصة.
ولفتت المنصة إلى أن أهالي وحدة الشبارقة الإدارية شرق مدينة ود مدني يعيشون أوضاعا مأساوية للغاية بعد تخريب الدعم السريع أنظمة الطاقة الشمسية الخاصة بآبار المياه، فضلا عن منع المواطنين من الخروج من المنطقة التي باتت تعاني شحا في المواد الغذائية وانعدام للأدوية المنقذة للحياة.
وحذرت من انتشار الأمراض في الشبارقة وتعمد “الدعم السريع” تجفيف المنطقة من جميع الغذاء والدواء ومحاصرة أهلها مما خلق كارثة إنسانية لا تقل عن تلك التي حلت بمدينة الهلالية والقرى المحاصرة الأخرى في الجزيرة.
وتجددت الاشتباكات بين "الدعم السريع" والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي كانون الأول / ديسمبر 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية.
وتسيطر "الدعم السريع" حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وفي الخرطوم، حذرت غرفة طوارئ جنوب الخرطوم، من اكتظاظ مشرحة مستشفى بشائر بالجثث، مشيرة إلى مقتل 200 شخص على الأقل في المنطقة خلال الشهرين الماضيين.
وكشفت “الغرفة” عن اكتظاظ مشرحة مستشفى بشائر في المنطقة بعدد من الجثامين في انتظار ذويها لاستلامها، مشيرة إلى أن أحياء جنوب الحزام تشهد ترديا مريعا في الخدمات الصحية وانعدام لأدوية الأمراض المزمنة والمنقذة للحياة.