إنجي وجدان تروى موقف أنقذت به ابنة إحدى المعجبات
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
صرحت الفنانة إنجي وجدان موقفًا لها مع إحدى المعجبات والتي أثر بها بشكل كبير، وذلك من خلال فيديو لها عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”.
وقالت إنجي وجدان في الفيديو: “من كام يوم كنت ماشية وقابلت ست لطيفة جدًا، وقفتني وقالت لي عاوزة أقول لك حاجة أنا مش بحب أعمل كده خالص، بس كنت عاوزة أقول لك إنك انتي أنقذتي بنتي من الاكتئاب، وبنتها كانت بتتعرض للتنمر وإني أنا السبب في أن بنتها مبقاش عندها اكتئاب، وإنها بتحب مسلسل طلعت روحي وبتتفرج عليه دايمًا”.
وتابعت إنجي وجدان: “الموقف ده أثر فيا وكنت هعيط، وحاجة زي دي لما بسمعها بتبسط جدا ومش أول مرة تحصل لي، لكن أنا طول الوقت بحاول أدي ثقة للبنات وأخليهم يحبوا نفسهم وينسوا الكلام الجارح اللي بيتقال ليهم”.
وأردفت: “في ناس مؤذية، وحياتها قايمة على إنها تأذي الناس التانية، وفي ناس كلامها جارح جدا وقاصدين يجرحوا اللي قدامهم، والتنمر مش حاجة قليلة خالص، لكن إني أقدر أطلع واحدة من الاكتئاب دي حاجة كبيرة جدًا بالنسبة لي”.
وأضافت: “كل واحدة تحب نفسها زي ما هي.. والله العظيم الواحد لما يحب نفسه ويثق في نفسه وينفض لأي كلام داخل، هيحس أنه حاجة تانية خالص وساعتها أي حاجة ممكن تحصل، لكن طول ما إحنا في دايرة الاكتئاب مفيش حاجة هتحصل ولازم نقف على رجلينا.. حبوا شكلكم وجسمكم ولونكم، وبطلوا تبصوا على الفنانين والأفلام بره، لأن دي شغلانتنا ومجهود رهيب، وفي الطبيعي مش هتلاقوا الناس كلها بيرفكت كده.. وبطلوا تحطوا الرموش اللي بتتلزق ومش بتطلع وتعملوا اكستنشن دايم لأنه بيوقع الشعر، ممكن تجربوا حاجات بتتشال وتتحط”.
واختتمت إنجي حديثها قائلة: “المشكلة إننا بقينا في زمن أنا نفسي ساعات ببص على الحاجات وبقول هل إحنا المفروض شكلنا يبقى كده.. والناس كلها بقى شكلها بيرفكت كده.. مش الفنانين بس لكن صحابي ناس عادية واللي بيظهروا لي على إنستجرام.. إحنا مش بيرفكت لكن بنحاول نظهر بصورة كويسة ومش لازم كلنا نكون شبه بعض لأن ربنا مخلقناش كده وكل واحد ليه شكل، حبوا نفسكم وثقوا في نفسكم ونفضوا لأي كلام وحش بيتقال ولازم تردوا على اللي ضايقكم، وكلموا نفسكم وحبوا نفسكم وما تخلوش حد يجي عليكم.. إنتي جميلة زي ما إنتي”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة إنجي وجدان طلعت روحي الاكتئاب إنجی وجدان
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي بيغير كل حاجة .. مبدعون ومهنيون بيكشفون عن مخاوفهم
في السنوات الأخيرة، تسلل الذكاء الاصطناعي إلى مجالات لم يكن لأحد أن يتخيلها، وبدأت تأثيراته تظهر بقوة في المهن الإبداعية، ما أثار قلق الكثير من العاملين في هذه المجالات.
كان يتصفح أوليفر فيجل، مصور ألماني يبلغ من العمر 47 عامًا، إحدى الصحف الوطنية عندما لفت انتباهه صورة على الصفحة الأولى لصبي يركض خلف كرة قدم، بدا له أن هناك شيئًا خاطئًا في الصورة؛ الزهور البرية كانت تطفو بلا سيقان، وشبكة المرمى كانت غير مكتملة، ويدي الصبي مشوهتين.
الذكاء الاصطناعي مثل تسوناميبالنسبة لفيحل، لم تكن هذه مجرد صورة غريبة، بل رمز لتغير جذري في مهنته، حيث أثر "الذكاء الاصطناعي على الصناعة بشكل مدمر"، حيث قال لفيحل بعد 18 عامًا من العمل في التصوير، اضطر إلى البحث عن مصادر دخل أخرى، ويفكر حاليًا في افتتاح حانة للنبيذ.
فيما وجد كارل كيرنر، مترجم متخصص في النصوص العلمية، نفسه في مواجهة عاصفة من التغييرات بعد أن بدأت الشركات تعتمد على أدوات الترجمة الذكية، حيث قال "أنا الآن عمليًا بلا عمل، لقد جاء الذكاء الاصطناعي مثل تسونامي".
من جهة أخرى، يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي ليس عدوًا بل أداة يمكن الاستفادة منها، حيث سيتخدم ألكسندر كالفاي، طبيب بريطاني، الذكاء الاصطناعي في تسجيل الملاحظات الطبية، ما ساعده في توفير الوقت والتركيز أكثر على المرضى.
لكن هذه التطورات أثارت جدلًا كبيرًا حول مصير الوظائف الإبداعية، شعرت جيني تورنر، رسامة من شمال شرق إنجلترا، بإحباط شديد بعد أن بدأت ترى أعمالًا فنية مصنوعة بالذكاء الاصطناعي تُباع بأسعار زهيدة على الإنترنت، بينما كانت تقضي ساعات في رسم لوحاتها يدويًا.
دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعاتتشجع الحكومة البريطانية، مثل العديد من الدول الأخرى، على دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات لتعزيز الإنتاجية، لكن هناك دعوات متزايدة لوضع ضوابط تحمي العاملين في الصناعات الإبداعية من فقدان وظائفهم.
بات الذكاء الاصطناعي واقعًا يفرض نفسه على الجميع، بينما يرى البعض فيه فرصة لتطوير مهاراتهم والتكيف مع العصر الرقمي، يشعر آخرون أنه يهدد وجودهم المهني ويقلل من قيمة الإبداع البشري.