كشف زعيم جماعة الحوثي، الخميس، عن تدشين جماعته، عمليات مشتركة مع "المقاومة الإسلامية" في العراق ومهاجمة ميناء حيفا على البحر الأبيض المتوسط.

 

وأشاد عبدالملك الحوثي، في كلمة متلفزة، بثتها وسائل إعلام الجماعة، بـ "المقاومة الإسلامية في العراق"، مشيرا إلى أن العمليات المشتركة "ستقدم نموذجاً للتعاون بين أبناء الإسلام وعملياتهم المشتركة في إطار الجهاد في سبيل الله".

 

وأوضح أن العمليات المشتركة مع "المقاومة العراقية" تأتي في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني.

 

وجدّد الحوثي، على أن جماعته ثابته على موقفها المناصةر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة بالرغم من محاولات الأعداء الضغط عليها للتراجع أو التشويش، خاصة.

 

وأكد أن جماعته تطور قدراتها العسكرية باستمرار وصاروخ "فلسطين" شاهد على ذلك وما سيترتب على العمليات المشتركة بين جماعته و"المقاومة الإسلامية" في العراق، واصفا إياها بأنه "مسار تطوري وتصعيد" متوعدا بمقابلة "التصعيد بالتصعيد".

 

وفي وقت سباق، أعلنت جماعة الحوثي، تنفيذ عمليتين عسكريتين مشتركتين مع ميليشيات عراقية مدعومة من إيران، في ميناء حيفا شمالي إسرائيل.

 

وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع في بيان له، على منصة إكس،: إن جماعته نفذت عمليتين عسكريتين مشتركتينِ مع "المقاومة الإسلامية العراقية".

 

وأضاف أن "العملية الأولى استهدفت سفينتين كانتا تحملان معدات عسكرية في ميناء حيفا، بينما استهدفت الثانية سفينة انتهكت قرار حظر الدخول إلى ميناء حيفا في فلسطين المحتلة"، دون تحديد هوية السفن المستهدفة.

 

وأشار إلى أن "العمليتين نفذتا بعدد من المسيرات، وكانت الإصابة دقيقة".

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: العراق الحوثي اليمن اسرائيل الحرب في اليمن المقاومة الإسلامیة میناء حیفا

إقرأ أيضاً:

النفط العراقية تنشر ايضاحاً بشأن تصريح مغلوط ومضلل

بغداد اليوم - بغداد

نشرت وزارة النفط، اليوم الجمعة (4 نيسان 2025)، بياناً توضح فيه تصريحا مغلوطا ومضلل كانت قد نشرته رابطة أبيكور بشأن العقود المبرمة بين شركاتها وحكومة إقليم كردستان في آذار المنصرم.

وأشارت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، الى أن "تصريح رابطة أبيكور الصادر في 28 آذار 2025، والذي زعم أن الوزارة أبدت عدم رغبتها في التفاوض على حل يفي بالعقود المبرمة بين شركات أبيكور وحكومة إقليم كردستان. وتأسف وزارة النفط لنشر هذا البيان المغلوط والمضلل".

واضاف البيان، أن "وزارة النفط تعمل على ضمان التطبيق السليم لتعديل قانون الموازنة المعتمد في 2 شباط 2025، بحيث يمكن بدء الصادرات عبر خط أنابيب العراق-تركيا في أقرب وقت ممكن"، مبيناً، أن "تعديل قانون الموازنة ينص على أن تقوم وزارة المالية الاتحادية بتعويض حكومة إقليم كردستان عن تكلفة إنتاج ونقل النفط الخام المسلم إلى شركة تسويق النفط العراقية (سومو) أو إلى وزارة النفط. كما ينص على أن يتم حساب التكاليف التقديرية العادلة للإنتاج والنقل لكل حقل على حدة من قبل استشاري دولي، وأن تُستخدم هذه التكاليف لتحديد المدفوعات من وزارة المالية الاتحادية إلى حكومة إقليم كردستان. يتطلب تعديل قانون الموازنة تسليم جميع الإنتاج في إقليم كردستان على الفور إلى شركة تسويق النفط العراقية (سومو) ووزارة النفط الاتحادية، مع تطبيق آلية تعويض مؤقتة لسداد المدفوعات إلى حكومة إقليم كردستان أثناء قيام الاستشاري الدولي بعمله".

وتابعت الوزارة: "لقد اتخذت حكومة العراق خطوات ملموسة وجادة لإثبات حسن نيتها في المفاوضات وضمان استئناف صادرات النفط عبر خط أنابيب العراق - تركيا (ITP) بسرعة ومسؤولية"، منوهة على، انها "عملت بإستمرار وبما يضمن ويخدم المصلحة الوطنية للبلاد، وبذلت جهودًا كبيرة في الحفاظ على موارد العراق وتنفيذ حلول قانونية ومستدامة".

واكمل البيان، أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أكد بيع النفط بأطُر غير قانونية خارج مسؤولية شركة سومو وآليات بيعها يُعدّ تعدي على  حقوق الشعب العراقي، كما دافع علنًا عن التعديلات الأخيرة على قانون الموازنة العامة – التي أُقرت عبر آلية ديمقراطية شرعية – لتعزيز الشفافية وحوكمة إدارة الموارد النفطية، وانخرطت الحكومة وعلى أعلى المستويات لإيجاد حل عادل لهذه المسألة".

واردف، أن "التحدي الأساسي في هذه المفاوضات هو أنه في كل مرة يتم فيها إحراز تقدم من خلال اتفاق معين، يتم اتخاذ خطوات غير إيجابية لكنها ليست من جانب الحكومة العراقية، حيث تُعيق المطالب غير الواقعية والخارجة عن الأطر القانونية التقدم نحو تسوية نهائية، لا سيما مع ظهور تعقيدات جديدة تتناقض مع الاتفاقات السابقة". 

واكدت الوزارة أن "مثل هذه المطالب لا تخدم المفاوضات البنّاءة القائمة على حسن النية"، منوهة على، أن "التوصل إلى حل متفق عليه في أقرب وقت ممكن أمر بالغ الأهمية لوقف عمليات البيع غير الأصولية وغير القانونية وللحفاظ على ثروات الشعب العراقي. إن الحكومة العراقية ملتزمة بحماية مصالح جميع الأطراف وبما يوفر المصلحة الوطنية العُليا، بما في ذلك مصالح شركات النفط الدولية، وفقًا للقوانين النافذة والاتفاقات المبرمة. كما تُكرس جهودها لتوفير بيئة استثمارية جاذبة تدعم التنمية الاقتصادية وضمان الوصول الى حل عادل ومستدام يخدم الجميع".

ودعت الوزارة إلى "عقد اجتماع عاجل مع الأطراف المعنية لاستئناف المفاوضات والحوار شريطة أن يخضع التفاوض، وبما يتوافق مع قانون الموازنة المعدل، والوصول إلى آلية عمل واضحة تحفظ حقوق العراق وتضمن التزاماته تجاه المستثمرين". 

واختتم البيان، ان "الهدف الرئيسي يتمثل في استئناف تصدير النفط عبر خط الأنابيب بشكل فوري وآمن ومشروع، مع ضمان سيادة القانون وحماية الموارد الوطنية من أي استغلال غير قانوني".

مقالات مشابهة

  • جماعة الحوثي تعلن مقتل شخص بغارة أميركية على صعدة
  • إسبانيا: الشرطة الوطنية تكشف شبكة دولية لتهريب الكوكايين وتضبط 1000 كيلوغرام في ميناء فالنسيا
  • الإرهابي عبدالملك الحوثي في خطاب مأزوم.. استجداء دعم عربي وتعبئة طائفية وادعاءات جهادية لتجنيد الأطفال
  • الحديدة.. مليشيا الحوثي تفرغ شحنة وقود مشبوهة في ميناء رأس عيسى
  • عمليات جديدة لـ"أنصار الله"ومصادر أمريكية تكشف تكلفة الضربات.. (فيديو)
  • الحوثي يتوعد بمزيد من العمليات ضد العدو الأميركي والإسرائيلي
  • خبير: إسرائيل تفرض قيودًا صارمة على الصحافة العبرية خلال العمليات العسكرية على غزة
  • من بين أكثر 5 دول تضررا.. ما جهود الحكومة العراقية لمواجهة الجفاف؟
  • الأمن السوري يشن عمليات أمنية على الحدود العراقية لمكافحة شبكات التهريب
  • النفط العراقية تنشر ايضاحاً بشأن تصريح مغلوط ومضلل