لأول مرة.. جماعة الحوثي تكشف تنسيقها عمليات مشتركة مع "المقاومة العراقية" لضرب إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
كشف زعيم جماعة الحوثي، الخميس، عن تدشين جماعته، عمليات مشتركة مع "المقاومة الإسلامية" في العراق ومهاجمة ميناء حيفا على البحر الأبيض المتوسط.
وأشاد عبدالملك الحوثي، في كلمة متلفزة، بثتها وسائل إعلام الجماعة، بـ "المقاومة الإسلامية في العراق"، مشيرا إلى أن العمليات المشتركة "ستقدم نموذجاً للتعاون بين أبناء الإسلام وعملياتهم المشتركة في إطار الجهاد في سبيل الله".
وأوضح أن العمليات المشتركة مع "المقاومة العراقية" تأتي في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني.
وجدّد الحوثي، على أن جماعته ثابته على موقفها المناصةر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة بالرغم من محاولات الأعداء الضغط عليها للتراجع أو التشويش، خاصة.
وأكد أن جماعته تطور قدراتها العسكرية باستمرار وصاروخ "فلسطين" شاهد على ذلك وما سيترتب على العمليات المشتركة بين جماعته و"المقاومة الإسلامية" في العراق، واصفا إياها بأنه "مسار تطوري وتصعيد" متوعدا بمقابلة "التصعيد بالتصعيد".
وفي وقت سباق، أعلنت جماعة الحوثي، تنفيذ عمليتين عسكريتين مشتركتين مع ميليشيات عراقية مدعومة من إيران، في ميناء حيفا شمالي إسرائيل.
وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع في بيان له، على منصة إكس،: إن جماعته نفذت عمليتين عسكريتين مشتركتينِ مع "المقاومة الإسلامية العراقية".
وأضاف أن "العملية الأولى استهدفت سفينتين كانتا تحملان معدات عسكرية في ميناء حيفا، بينما استهدفت الثانية سفينة انتهكت قرار حظر الدخول إلى ميناء حيفا في فلسطين المحتلة"، دون تحديد هوية السفن المستهدفة.
وأشار إلى أن "العمليتين نفذتا بعدد من المسيرات، وكانت الإصابة دقيقة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: العراق الحوثي اليمن اسرائيل الحرب في اليمن المقاومة الإسلامیة میناء حیفا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يزور العراق لأول مرة
يمن مونيتور/ رويترز
قال مصدران عراقيان، إن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيتوجه إلى بغداد السبت في أول زيارة رسمية للبلاد.
ولم يقابل العراق الإدارة السورية الجديدة بالانفتاح الذي لاقته من بقية الدول العربية.
وحتى الآن لم تقم بغداد بتهنئة أحمد الشرع بتوليه رئاسة المرحلة الانتقالية في 29 يناير الماضي.
والشرع، المولود في الرياض، نشأ وترعرع في دمشق ثم توجه إلى العراق في 2003 وأصبح جزءا من تنظيم القاعدة الذي كان يقوده آنذاك أبو مصعب الزرقاوي.
واعتقل الشرع في سجن أميركي في العراق لمدة 6 سنوات، وبعد خروجه عاد إلى سوريا، حيث أسس في عام 2011 “جبهة النصرة”، بدعم من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، الذي أصبح لاحقًا تنظيم داعش بقيادة أبو بكر البغدادي.
وفي عام 2013، انفصل عن داعش وبايع زعيم القاعدة أيمن الظواهري، قبل أن يعلن فك ارتباطه بالقاعدة، ليغير اسم تنظيمه إلى “هيئة تحرير الشام”، التي أحكمت قبضتها على محافظة إدلب قبل أن تكون القوة التي أسقطت بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أدرجت الشرع على قائمة “الإرهابيين الدوليين” في عام 2013، وبعدها بأربع سنوات أعلنت مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه، وتم إلغاء هذه المكافأة في ديسمبر 2024.