إسبانيا تدعو إلى دعم محكمة العدل الدولية في تنفيذ إجراءاتها ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
جنيف-سانا
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اليوم دول العالم إلى دعم محكمة العدل الدولية في تنفيذ إجراءاتها المؤقتة ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقال سانشيز في مؤتمر صحفي: إنه “من الملح أن تدعم جميع دول العالم محكمة العدل الدولية في تنفيذ الإجراءات ضد “إسرائيل”، مشدداً على أن “مدريد ستبقى على الجانب الصحيح من التاريخ وأن بلاده ملتزمة بالسلام والازدهار والشرعية الدولية”.
وتأتي تصريحات سانشيز بعد أن أعلن وزير الخارجية خوسيه مانويل الباريس انضمام بلاده لقضية الإبادة الجماعية المرفوعة من جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل” بحق الشعب الفلسطيني.
يذكر أن إسبانيا اعترفت منذ أسبوع إلى جانب إيرلندا والنرويج بدولة فلسطين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلب رأي “العدل الدولية” في التزامات الكيان الصهيوني في فلسطين
الثورة / متابعات/
طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، رسميًا من محكمة العدل الدولية تقديم رأي استشاري بشأن التزامات الكيان الصهيوني المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” فإن ذلك يأتي وسط تصاعد التوتر في المنطقة، وزيادة التركيز الدولي على الاحتياجات الإنسانية والتنموية للفلسطينيين.
وبموجب القانون الإنساني الدولي، فإن القوى المحتلة ملزمة بالموافقة على جهود الإغاثة لمن هم في حاجة إليها، وتسهيل مثل هذه البرامج “بكافة الوسائل المتاحة لها”، وضمان توفير الغذاء الكافي، والرعاية الطبية، والنظافة، ومعايير الصحة العامة.
ومحكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، وفي حين أن آراءها الاستشارية تحمل وزنًا قانونيًا وسياسيًا كبيرًا، إلا أنها ليست ملزمة قانونًا وتفتقر إلى آليات التنفيذ.
وفي 19 يوليو الماضي، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي إن “استمرار وجود دولة “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني”، مشددة على أن للفلسطينيين “الحق في تقرير المصير”، وأنه “يجب إخلاء المستعمرات الصهيونية القائمة على الأراضي المحتلة”.
وجاء في بيان نشرته العدل الدولية على موقعها الكتروني، أن “الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبت، رسميًا من المحكمة تقديم رأي استشاري بشأن التزامات “إسرائيل” باعتبارها قوة محتلة فيما يتعلق بأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ووصف كبار المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بأنها حجر الزاوية في جهود المساعدات الإنسانية بغزة.