إسبانيا تدعو إلى دعم محكمة العدل الدولية في تنفيذ إجراءاتها ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
جنيف-سانا
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اليوم دول العالم إلى دعم محكمة العدل الدولية في تنفيذ إجراءاتها المؤقتة ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقال سانشيز في مؤتمر صحفي: إنه “من الملح أن تدعم جميع دول العالم محكمة العدل الدولية في تنفيذ الإجراءات ضد “إسرائيل”، مشدداً على أن “مدريد ستبقى على الجانب الصحيح من التاريخ وأن بلاده ملتزمة بالسلام والازدهار والشرعية الدولية”.
وتأتي تصريحات سانشيز بعد أن أعلن وزير الخارجية خوسيه مانويل الباريس انضمام بلاده لقضية الإبادة الجماعية المرفوعة من جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل” بحق الشعب الفلسطيني.
يذكر أن إسبانيا اعترفت منذ أسبوع إلى جانب إيرلندا والنرويج بدولة فلسطين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل إلى الانسحاب من لبنان
طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، "سحب قواته التي لا تزال منتشرة في لبنان"، وفق ما أفاد الإليزيه.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن "رئيس الجمهورية شدد أمام رئيس الوزراء على أهمية إلا يقوض أي شيء جهود السلطات اللبنانية الجديدة لاستعادة سلطة الدولة على كامل أراضي بلادها"، دون أن تشير في شكل صريح إلى مقتل 22 شخصاً في جنوب لبنان، الأحد، بعدما أطلق الجيش الإسرائيلي النار على مواطنين يحاولون العودة إلى بلداتهم، بحسب السلطات اللبنانية.
وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس مواكب من مئات السيارات والدراجات النارية يرفع بعض من ركابها شارات النصر ورايات حزب الله الصفراء وصوراً لمقاتلين منه قضوا خلال الحرب، تتجه نحو مناطق ما زال الجيش الإسرائيلي منتشراً فيها.
وتنتهي الأحد مهلة انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية توغل فيها خلال الحرب مع حزب الله، بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار يسري منذ فجر 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، وضع حداً لنزاع بين الدولة العبرية والحزب المدعوم من إيران امتد لأكثر من عام.
لكن إسرائيل أكدت الجمعة أن قواتها لن تنجز الانسحاب نظراً لعدم تنفيذ لبنان الاتفاق "بشكل كامل". وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "عملية الانسحاب المرحلي ستتواصل بالتنسيق مع الولايات المتحدة".
وبموجب الاتفاق المبرم بوساطة أمريكية، يتوجب على إسرائيل سحب قواتها خلال 60 يوماً، أي بحلول 26 يناير (كانون الثاني)، وأن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني واليونيفيل.
وقال ماكرون في المكالمة مع نتانياهو وفق الإليزيه "ستتّخذ فرنسا كل الإجراءات اللازمة، ضمن آلية مراقبة وقف إطلاق النار، بالتعاون مع الولايات المتحدة ولبنان، لكي يستعيد الأخير سيادته الكاملة ولضمان أمن إسرائيل".