قومي المرأة يهنىء السفيرة ماهي عبد اللطيف لفوزها بعضوية هيئة حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
هنأ المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي وجميع عضواته وأعضائه السفيرة ماهي عبد اللطيف لفوزها بعضوية الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامى حيث حققت أعلى الأصوات، وذلك فى الانتخابات التى عقدت خلال اجتماع وزراء خارجية المنظمة.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس في بيان اصدرته اليوم عن بالغ سعادتها وفخرها بالفوز الكبير والمستحق للسفيرة ماهي عبد اللطيف وتحقيقها أعلى الأصوات فى الانتخابات مما يعكس قدراتها الكبيرة وامكاناتها التى أهلتها لهذا النجاح.
وقالت إن السفيرة ماهي عبد اللطيف صاحبة تاريخ طويل وحافل بالجهود والإنجازات فى ملف حقوق الإنسان، و تعد نموذجا مشرفا للمرأة المصرية "، متمنية لها دوام النجاح والتوفيق.
تجدر الإشارة إلى أن السفيرة ماهي عبد اللطيف شغلت على مدى السنوات أكثر من موقع ذى صلة بحقوق الإنسان بوزارة الخارجية وبمنظمة الوحدة الأفريقية وبوكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين(الأونروا)، وعملت بالبعثة المصرية الدائمة لدى الأمم المتحدة فى جنيف، وتولت منصب نائب مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان لعدة سنوات ثم مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمريكية وذلك بعد عملها كسفيرة لمصر فى كل من النرويج وايسلندا.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: حديث الرئيس السيسي عن التغيير الوزاري يتوافق مع مطالب الشعب
وفاة شقيق الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة السابقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعاون الإسلامي مايا مرسي قومي المرأة هيئة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
عبد المحسن سلامة محذرا: ما يحدث بمنطقتنا العرببة الآن أخطر من 1967
أطلق مجلس الشباب المصري والمنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان اليوم السبت، "وثيقة القاهرة لرفض تهجير الشعب الفلسطيني"، تحت شعار “صوت المجتمع المدني للدفاع عن العدالة الدولية وحقوق الإنسان”.
قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن التحدي الذي نواجه الآن هو الأخطر من أحداث العام 1967، مضيفا: تجاوزنا تحدي 67 بفضل صلابة الموقف العربي ولذلك يجب استعادة هذه الروح التي تلت هذه المرحلة، مؤكدا أن مصر هي الكتلة الصامدة في العالم العربي.
وأكد سلامة - خلال كلمته بالمؤتمر، أهمية وحدة الموقف العربي في مواجهة مخططات تهجير الشعب الفلسطين، مشددا في ختام تصريحاته: “نعول على أن القمة العربية القادمة بأنها ستكون قمة الإنقاذ".
جاء ذلك خلال مؤتمر عقد اليوم بمؤسسة الأهرام بحضور منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية، ورؤساء الأحزاب السياسية، وقيادات المؤسسات الدينية، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، والمفكرين والمثقفين، ونشطاء حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية فضلا عن ممثلين للبعثات الدبلوماسية العاملة في مصر.
وقال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان: “نحن اليوم أمام حدث تاريخي بتوقيع المجتمع المدني على وثيقة ترفض تهجير الشعب الفلسطيني وعدم التنازل عن حقوقه المشروعة”.
وثيقة رفض مشروع التهجيروأشار إلى أن ما يحدث في فلسطين جريمه حرب وأزمة تواجه حقوق الإنسان، كما أن ما يحدث في فلسطين منذ السابع من أكتوبر 2023، أثبت ازدواجية المعايير لدي المجتمع الدولي، مؤكدا أن القاهرة “لن تشارك في ظلم بحق الشعب الفلسطيني”.
ولفت إلى أن المؤتمر يستهدف توحيد جهود المجتمع المدني المصري والإقليمي والدولي لرفض أي محاولات لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أراضيهم بالقوة، والتأكيد على التمسك بالشرعية الدولية التي تجرم التهجير القسري وجرائم الحرب.
وأكد رئيس مجلس الشباب المصري، ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية واضحة لمحاسبة المسئولين عن هذه الانتهاكات التي تؤثر علي السلم والأمن الدوليين.
واختنم ممدوح، أن اختيار القاهرة لإطلاق الوثيقة؛ يعكس الدور لمصري في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وموقفها الثابت الرافض للضغوط السياسية التي تحاول فرض واقع غير قانوني على المنطقة، مشددا على أن الوثيقة تعد خطوة محورية في تشكيل رأي عام ضاغط لرفض التهجير القسري، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بأمان على أراضيه، وفقاً لما كفلته المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.
فيما قالت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان: “نحن أمام لحظة تاريخيّة للتصميم على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ونحن كمجتمع مدني نطالب بإقامة هذه الدولة المستقلة بكامل حقوقها، مؤكدة أن "خطط التهجير مخالفة لحقوق الإنسان".
ولفتت "خطاب" في كلمة لها، إلى أن جرائم الحرب التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني تؤكد أننا نعيش نكسة في حقوق الإنسان على المستوي العالمي.
وطالبت خطاب مجلس الأمن الدولي بأن يرقى إلى مستوى المسئولية ويصدر قرارا بإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة مثلما أصل قرار بإنشاء الدولة العبرية منذ عقود حتى نحافظ على الاستقرار والسلم والأمن الدوليين.
وقال المفكر السياسي الدكتور حسام بدراوي، إن وثيقة القاهرة تعكس قوة المجتمع المدني المصري، مشيرا إلى أن موقف الشعوب يعطي دفعة قوية للمفاوض في السلطة.
وأوضح خلال كلمة له - بأن حقوق الإنسان التي يتباهى بها الغرب أظهرت أحداث غزة أنها غير حقيقية، مؤكدا أن الجميع يقف خلف القيادة السياسية المصرية في موقفها القوي الرافض لتهجير الفلسطينيين.