أعلنت شركة EdVentures، الذراع الاستثماري لمجموعة نهضة مصر وشركة رأس المال المخاطر الرائدة في مجال تكنولوجيا التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن شراكة مدتها خمس سنوات مع مؤسسة ماستركارد  Mastercard Foundation لإطلاق برنامج زمالة ماستركارد في مجال تكنولوجيا التعليم في مصر.

وتتوافق هذه المبادرة الاستراتيجية مع رؤية مصر 2030، بهدف إحداث تغيير في قطاع تكنولوجيا التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر التركيز على الابتكار الرقمي وتكافؤ الفرص وتمكين الشباب، بما يساهم في التأثير على المشهد التعليمي وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد في مصر.



بدأت عملية الاختيار لأولى دورات البرنامج لعام 2024 في شهر إبريل الماضي، حيث قامت كل من EdVentures ومؤسسة ماستركارد بتغطية عدة محافظات في مصر، وإجراء مقابلات مع أكثر من 210 متقدم من الشركات الناشئة العاملة في مجال تكنولوجيا التعليم. وبعد تقييم دقيق خضع لمعايير متنوعة، تأهلت 12 شركة ناشئة للزمالة، على أن تخضع لبرنامج مكثف - مدته 8 أشهر - يشمل تدريبًا متخصصًا وفرصًا إرشادية وورش عمل، بالإضافة إلى فعاليات للتواصل والحصول على دورات تدريبية. ومن المقرر أن تحصل كل شركة ناشئة على تمويل يصل إلى 60 ألف دولار دون الحصول على أسهم، مما يعزز من مساعيها في النمو والتطور. وعلى مدى السنوات الثلاث المقبلة، تستمر الزمالة في دعم 36 شركة ناشئة في مجال تكنولوجيا التعليم؛ دعما للابتكار وريادة التغيير الإيجابي في قطاع التعليم.

قالت داليا إبراهيم، المؤسس ورئيس مجلس إدارة EdVentures: "نعتز بالتعاون مع مؤسسة ماستركارد، والذي يمثل دليلًا واضحًا على قدرتنا على إحداث تأثير في قطاع تكنولوجيا التعليم في مصر. ومن خلال هذا التعاون، تواصل EdVentures  مسيرتها في تشكيل منظومة قوية لتكنولوجيا التعليم، ومن ثم تعزيز تجارب التعلم وتعزيز الابتكار وتمكين رواد الأعمال من الشباب، للاستفادة من دور التطور التكنولوجي في إعادة مستقبل التعليم. ننتظر المزيد من الدورات القادمة والتي تساهم في رؤيتنا المشتركة نحو مستقبل أكثر إشراقًا للتعليم".

تابع جوزيف نسينجيمانا، مدير مركز مؤسسة ماستركاردMastercard Foundation  للتعليم والتعلم المبتكر، قائلًا: "من خلال شراكتنا مع مراكز التكنولوجيا مثل EdVentures، نبذل جهدًا متواصلًا لتعزيز الوصول إلى التعلم عالي الجودة؛ بما يلائم المتعلمين الأكثر احتياجًا في مصر وإفريقيا، وذلك عبر الحلول المدعمة بالتكنولوجيا المحلية. وفي عام 2023، وصلت الحلول التي قدمتها زمالة مؤسسة ماستركارد في مجال تكنولوجيا التعليم في جنوب إفريقيا ونيجيريا وكينيا إلى 2.6 مليون متعلم، وهو ما يجعلنا نتطلع إلى إحداث تأثير أكبر هذا العام".

وتشمل الشركات الناشئة الـ 12 التي تم اختيارها للمجموعة الأولى من زمالة مؤسسة ماستركارد في مجال تكنولوجيا التعليم ما يلي:
·       Armstrong: منصة تعليمية إلكترونية تفاعلية للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات
·       5 Quarters: تطبيق تعليمي لطلاب طب الأسنان.
·       Nafham by Tayro: تطبيق للتعلم الفردي أو الجماعي عبر الإنترنت.
·       Bayt Alkhyata: منصة لتعلم مهارات الخياطة.
·       Business بالعربي: بودكاست عربي لتطوير الذات ومهارات الأعمال.
·       Science Street: منصة لتعزيز الثقافة العلمية.
·       Maharat Tafl مهارة طفل: تطبيق يساعد الآباء وأخصائيي النطق على تحسين مهارات النطق واللغة عند الأطفال.
·       iSchool: يقوم بتعليم البرمجة والذكاء الاصطناعي باستخدام مناهج معتمدة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عامًا.
·       OTO Courses: توفر دورات اللغة الإنجليزية الفردية عبر الإنترنت وغيرها من الدورات مع مدربين خاصين.
·       Fednee: منصة للتواصل المهني والتطوير الوظيفي والتوجيه والتعاون.
·       Career 180: يقدم حلول بناء القدرات كمركز متكامل للتطوير الوظيفي واحتياجات التوظيف للشباب.
·       Deaf Gain: شركة ناشئة مبتكرة تقدم خدمات استشارية مصممة خصيصًا للأفراد الصم وضعاف السمع، بالإضافة إلى أصحاب المصلحة لهم.
 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تعزيز قطاع التعهيد بوابة مصر نحو الريادة العالمية في تكنولوجيا المعلومات

عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اجتماعًا موسعًا مع الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبحث آخر المستجدات في مشروعات الوزارة، في إطار متابعة سير العمل الحكومي.

وخلال اللقاء، أوضح الدكتور عمرو طلعت أن صناعة التعهيد في مصر تشهد نموا مستمرا في ضوء إقبال الشركات من مختلف أنحاء العالم لإقامة مراكز تعهيد لها في مصر، مشيرا في هذا الإطار إلى الجهود المبذولة في إطار تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية لتنمية صناعة التعهيد؛ من أجل تشجيع الشركات العالمية على التوسع في عملياتها بمصر وزيادة هذه المراكز من خلال توفير الكفاءات البشرية المتخصصة في مجال تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات بلغات متعددة، مؤكدا أنه يوجد 175 شركة تعهيد أقامت أكثر من 200 مركز لتقديم خدمات التعهيد توظف من خلالها أكثر من 145 ألف متخصص.

تعزيز مكانة مصر 

صرح المهندس كيرلس صبري  الرئيس التنفيذي لشركة مايكرو لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، عضو هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات بوزارة الاتصالات، بأن اجتماع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مع الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، جاء لمناقشة شاملة لآخر مستجدات العمل في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا، والذي يُعد محورًا رئيسيًا لدفع عجلة التحول الرقمي وتعزيز مكانة مصر على الخريطة العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات.

اتصالات النواب: دعم القيادة السياسية للمتفوقين يتماشى مع التطور التكنولوجيطريقة تحويل خط اتصالات إلى esim| تفاصيل

وتابع صبري، لـ"صدى البلد": كما جاء هذا الاجتماع ليُؤكد على أهمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كرافد أساسي لتحقيق التحول الرقمي ودعم النمو الاقتصادي. إذ يضع هذا القطاع مصر في موقع استراتيجي يمكنها من المنافسة على الساحة العالمية من خلال تقديم خدمات متميزة تعتمد على الكفاءات الوطنية المدربة، والبنية التحتية الرقمية المتطورة، والإطار التشريعي الداعم.

رؤية مصر الرقمية

وأكد أن صناعة التعهيد تشكل أحد أعمدة الاقتصاد الرقمي في مصر، حيث تسهم بشكل مباشر في تعزيز تنافسية مصر على الساحة العالمية كوجهة مفضلة للاستثمارات التكنولوجية.

إشادة بنجاحات قطاع التعهيد

وأوضح أن استضافة 175 شركة تعهيد لأكثر من 200 مركز توظيف، يعمل فيها 145 ألف متخصص، يُعد إنجازًا بارزًا يعكس الإمكانات الهائلة للسوق المصري. وأشاد بتطور استراتيجية “مصر الرقمية” التي تشجع الشركات العالمية على التوسع في مصر، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تؤكد التزام الحكومة بدعم بيئة الأعمال وتوفير الكفاءات المدربة.

التركيز على التخصصات المتقدمة

وأضاف صبري أن التوجه نحو جذب استثمارات في مجالات متقدمة مثل الأمن السيبراني، الأنظمة المدمجة، الإلكترونيات، وأشباه الموصلات يعكس رؤية طموحة لتعزيز دور مصر في الاقتصاد الرقمي العالمي. 

وأكد أن هذه القطاعات تشهد طلبًا عالميًا متزايدًا، ما يجعل مصر في وضع جيد للاستفادة من هذا التوجه العالمي، وأشار  إلى أهمية مبادرة “أجيال مصر الرقمية”، التي ساعدت على تدريب أكثر من 220 ألف شاب وشابة خلال العام الحالي، وهو ما يعكس حرص وزارة الاتصالات على بناء قاعدة بشرية قوية قادرة على تلبية متطلبات السوق المحلي والعالمي.

وشدد على أهمية تمكين الشباب من خلفيات غير تكنولوجية لدخول هذا المجال، باعتباره أحد العوامل التي تسهم في توسيع قاعدة الكفاءات المؤهلة وزيادة فرص العمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات.

وفيما يتعلق بالتشريعات، أكد صبري على ضرورة الإسراع في إصدار قوانين مثل قانون الذكاء الاصطناعي وقانون تصنيف وتبادل البيانات، مشيرًا إلى أن هذه القوانين ستُسهم في تعزيز الشفافية وحوكمة القطاع، مما يُشجع على جذب المزيد من الاستثمارات ويضمن استدامة التطور التكنولوجي في مصر.

الرؤية المستقبلية

واختتم حديثه قائلا: بالتأكيد مصر تمتلك كافة المقومات لتصبح مركزًا عالميًا لصناعة تكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى أهمية تكامل الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق أقصى استفادة من هذا القطاع الواعد، الذي يُعد قاطرة للنمو الاقتصادي والتحول الرقمي.

المهندس كيرلس صبري 

مقالات مشابهة

  • مؤسسة النفط تنفي دخولها في تسوية دين مع شركة ليتاسكو السويسرية دون موافقة ديوان المحاسبة
  • وزير التعليم والتكوين المهنيين يستقبل وزير العلاقات الخارجية لجمهورية الكاميرون
  • القتلى صبي و4 نساء وأين المشتبه به السعودي الآن؟.. الشرطة الألمانية تكشف معلومات جديدة عن هجوم سوق عيد الميلاد
  • التعليم العالي تعلن المشاركة في فعاليات إطلاق الشبكة العربية لمراكز البحوث
  • إيتيدا تفتح باب التقديم في الدورة الخامسة من معسكر الشركات الناشئة
  • الإمارات والسعودية تعززان الأمن السيبراني خلال 2024
  • مؤسسة النفط: شركة «أكاكوس» تحقق أعلى إنتاج لها منذ العام 2007
  • تعزيز قطاع التعهيد بوابة مصر نحو الريادة العالمية في تكنولوجيا المعلومات
  • "مصر الخير" توقع اتفاقية تعاون مع "سواعد الإمارات التطوعية" لإطلاق مبادرات للنشء
  • «الاتحادية للضرائب»: 450 ألف شركة مسجلة في «ضريبة الشركات»