EdVentures وMastercard Foundation تعززان نمو الشركات الناشئة في تكنولوجيا التعليم
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أعلنت شركة EdVentures، الذراع الاستثماري لمجموعة نهضة مصر وشركة رأس المال المخاطر الرائدة في مجال تكنولوجيا التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن شراكة مدتها خمس سنوات مع مؤسسة ماستركارد Mastercard Foundation لإطلاق برنامج زمالة ماستركارد في مجال تكنولوجيا التعليم في مصر.
وتتوافق هذه المبادرة الاستراتيجية مع رؤية مصر 2030، بهدف إحداث تغيير في قطاع تكنولوجيا التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر التركيز على الابتكار الرقمي وتكافؤ الفرص وتمكين الشباب، بما يساهم في التأثير على المشهد التعليمي وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد في مصر.
بدأت عملية الاختيار لأولى دورات البرنامج لعام 2024 في شهر إبريل الماضي، حيث قامت كل من EdVentures ومؤسسة ماستركارد بتغطية عدة محافظات في مصر، وإجراء مقابلات مع أكثر من 210 متقدم من الشركات الناشئة العاملة في مجال تكنولوجيا التعليم. وبعد تقييم دقيق خضع لمعايير متنوعة، تأهلت 12 شركة ناشئة للزمالة، على أن تخضع لبرنامج مكثف - مدته 8 أشهر - يشمل تدريبًا متخصصًا وفرصًا إرشادية وورش عمل، بالإضافة إلى فعاليات للتواصل والحصول على دورات تدريبية. ومن المقرر أن تحصل كل شركة ناشئة على تمويل يصل إلى 60 ألف دولار دون الحصول على أسهم، مما يعزز من مساعيها في النمو والتطور. وعلى مدى السنوات الثلاث المقبلة، تستمر الزمالة في دعم 36 شركة ناشئة في مجال تكنولوجيا التعليم؛ دعما للابتكار وريادة التغيير الإيجابي في قطاع التعليم.
قالت داليا إبراهيم، المؤسس ورئيس مجلس إدارة EdVentures: "نعتز بالتعاون مع مؤسسة ماستركارد، والذي يمثل دليلًا واضحًا على قدرتنا على إحداث تأثير في قطاع تكنولوجيا التعليم في مصر. ومن خلال هذا التعاون، تواصل EdVentures مسيرتها في تشكيل منظومة قوية لتكنولوجيا التعليم، ومن ثم تعزيز تجارب التعلم وتعزيز الابتكار وتمكين رواد الأعمال من الشباب، للاستفادة من دور التطور التكنولوجي في إعادة مستقبل التعليم. ننتظر المزيد من الدورات القادمة والتي تساهم في رؤيتنا المشتركة نحو مستقبل أكثر إشراقًا للتعليم".
تابع جوزيف نسينجيمانا، مدير مركز مؤسسة ماستركاردMastercard Foundation للتعليم والتعلم المبتكر، قائلًا: "من خلال شراكتنا مع مراكز التكنولوجيا مثل EdVentures، نبذل جهدًا متواصلًا لتعزيز الوصول إلى التعلم عالي الجودة؛ بما يلائم المتعلمين الأكثر احتياجًا في مصر وإفريقيا، وذلك عبر الحلول المدعمة بالتكنولوجيا المحلية. وفي عام 2023، وصلت الحلول التي قدمتها زمالة مؤسسة ماستركارد في مجال تكنولوجيا التعليم في جنوب إفريقيا ونيجيريا وكينيا إلى 2.6 مليون متعلم، وهو ما يجعلنا نتطلع إلى إحداث تأثير أكبر هذا العام".
وتشمل الشركات الناشئة الـ 12 التي تم اختيارها للمجموعة الأولى من زمالة مؤسسة ماستركارد في مجال تكنولوجيا التعليم ما يلي:
· Armstrong: منصة تعليمية إلكترونية تفاعلية للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات
· 5 Quarters: تطبيق تعليمي لطلاب طب الأسنان.
· Nafham by Tayro: تطبيق للتعلم الفردي أو الجماعي عبر الإنترنت.
· Bayt Alkhyata: منصة لتعلم مهارات الخياطة.
· Business بالعربي: بودكاست عربي لتطوير الذات ومهارات الأعمال.
· Science Street: منصة لتعزيز الثقافة العلمية.
· Maharat Tafl مهارة طفل: تطبيق يساعد الآباء وأخصائيي النطق على تحسين مهارات النطق واللغة عند الأطفال.
· iSchool: يقوم بتعليم البرمجة والذكاء الاصطناعي باستخدام مناهج معتمدة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عامًا.
· OTO Courses: توفر دورات اللغة الإنجليزية الفردية عبر الإنترنت وغيرها من الدورات مع مدربين خاصين.
· Fednee: منصة للتواصل المهني والتطوير الوظيفي والتوجيه والتعاون.
· Career 180: يقدم حلول بناء القدرات كمركز متكامل للتطوير الوظيفي واحتياجات التوظيف للشباب.
· Deaf Gain: شركة ناشئة مبتكرة تقدم خدمات استشارية مصممة خصيصًا للأفراد الصم وضعاف السمع، بالإضافة إلى أصحاب المصلحة لهم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبراء ريادة الأعمال يؤكدون: أصحاب الشركات الناشئة المصرية يمتلكون عقول نابغة.. وجمع التمويل في مرحلة مبكرة سلاح ذو حدين
أكد نخبة من خبراء قطاع ريادة الأعمال، أن الفترة الحالية تشهد انتعاشة قوية للشركات الناشئة المصرية، موضحين أن رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة يمتلكون عقول نابغة.
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية بساحة الابتكار Innovation arena المقامة داخل المعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا بالشرق الأوسط وإفريقيا CairoICT في دورته الثامنة والعشرين التي تقام في الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر الجاري تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأدار الجلسة الإعلامي تامر إمام، مؤسس منصة فولو آي سي تي للاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال، الذي أوضح أهمية وجود حلقات للتواصل بين الجيل القديم من رواد الأعمال والجيل الحديث من أجل نقل الخبرات وتقديم النصائح والتوعية، خاصة في ظل حالة الانتعاش الكبيرة التي يشهدها قطاع الشركات الناشئة المصرية مقارنة ببلدان الوطن العربي.
من جانبه، أكد هاني عياد، المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، أن الجيل الصاعد من الشباب ورواد الأعمال يحتاجون لتوافر مهارات خاصة من أجل القدرة على التعامل مع المتغيرات التي يشهدها العالم حاليا، لافتا إلى أن هناك عدة قطاعات واعدة يمكن أن يركز عليها رواد الأعمال الراغبين في تحقيق نجاحات لشركاتهم الناشئة وعلى رأسها قطاعات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المالية وصناعة أشباه الموصلات.
وأوضح طارق القاضي، الرئيس التنفيذي لشركة KD جروب، أن رغبة الشباب في جمع تمويلات لشركاتهم الناشئة في مراحل مبكرة هو أمر طبيعي، مشددا على أن مصادر التمويل يجب أن تكون مناسبة لكل مرحلة تمر بها الشركة، فهناك مرحلة يمكن الاكتفاء خلالها بالتمويل العائلي أو الذاتي ثم تأتي مرحلة المستثمرين الملائكيين وبعدها يمكن الاتجاه نحو الصناديق الاستثمارية.
وأشار ماجد حربي، المدير العام لصندوق Edventures، أن هناك معايير عديدة تستند إليها الصناديق الاستثمارية حينما تقرر ضخ استثمارات داخل أي شركة ناشئة، أبرزها امتلاك فكرة مبتكرة قادرة على حل مشكلة، وأيضا وجود فريق عمل احترافي يمتلك عقول نابغة، بجانب وجود خطة واضحة للشركة تضمن استمراريتها ومواجها متغيرات الأوضاع بالأسواق التي تركز عليها.
ونوهت آية إسماعيل، الشريك المؤسس ومدير البرامج بشركة انطلاق، إلى أن مرحلة التوجيه للشباب الراغبين في تأسيس شركات ناشئة هو أمر هام للغاية، موضحة أن التوجيه يساعد هؤلاء الشباب على اتخاذ القرارات المناسبة في الأوقات المناسبة، بجانب صقل المهارات الشخصية لدى هؤلاء الشباب وتعزيز مفاهيم ريادة الأعمال لديهم.
وكشفت أهلة الصبان، الشريك المؤسس ونائب الرئيس التنفيذي لشركة Exits MENA، عن وجود شركات مصرية عديدة قادرة على جمع تمويلات في مراحل مبكرة ولكن هذا الأمر سلاح ذو حدين، خاصة وأن هناك احتمالية كبيرة للفشل، وبالتالي يجب أن يقوم أصحاب الشركات الناشئة بدراسة وضع الشركة جيدا قبل دخول جولات تمويلية جديدة.