سلام التقى في طرابلس المفتي إمام وزار رئيس المجلس الاسلامي العلوي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
زار وزير الاقتصاد والتجارة امين سلام وفريق عمله، دار الإفتاء في طرابلس، والتقى مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام.
بداية، اطلع الوزير سلام المفتي امام على حيثيات جولاته العربية والاصداء الايجابية التي سمعها من الاخوة العرب فيما يصب بمصلحة لبنان والشعب اللبناني.
كما تطرق سلام الى اهمية زيارته لوزارة الاوقاف الاسلامية القطرية ولقائه المثمر مع وزير الاوقاف في الدوحة، حيث شرح للمفتي إمام "نتائج جهوده بالتعاون مع المفتي دريان في تأمين الدعم على اشكاله للمشايخ وللاوقاف الاسلامية في لبنان".
كما تطرق الحديث الى "التكاتف والوحدة في سبيل المحافظة على العيش المشترك في المدينة وعلى وجه طرابلس الجميل ثقافيا واجتماعيا وتاريخيا لا سيما مع اعلانها عاصمة للثقافة العربية لعام 2024".
كذلك زار سلام المفتي الشيخ علي قدور مهنأ بانتخابه رئيسا للمجلس الاسلامي العلوي الأعلى ومتمنيا له ولأعضاء المجلس التوفيق في مهامه الجليلة.
وتباحث سلام والمفتي قدور وأعضاء المجلس في "سبل التعاون بين وزارة الاقتصاد والتجارة واحتياجات اهل طرابلس والشمال ولا سيما اهل جبل محسن كما سبل الشراكة للمحافظة على الوجه الجميل لطرابلس كعاصمة للثقافة العربية". وكان عرض للعديد من النشاطات التي تخص طرابلس و الشمال وكل الاستعدادات للتعاون من أجل المصلحة الوطنية العليا.
وبدوره شكر قدور لسلام "هذه الزيارة الكريمة لا سيما حرص الوزير على التواصل مع كل أفرقاء الوطن دون استثناء، واعتباره قدوة في المناقبية الوطنية العالية، وضرورة التعاون لما فيه خير البلاد و العباد".
وطلب عدد من شباب جبل محسن من سلام مشاركتهم، في احد مقاهي المنطقة، "نفس نرجيلة وفنجان قهوة" عربون شكر على زيارة المنطقة، وكانت فرصة للاستماع الى مطالبهم. (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: سلامة مطار بيروت فوق كل اعتبار والأجهزة الأمنية ستتصدى لأي محاولة لغلق الطرق
لبنان – أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام امس السبت، أن “حرية التعبير مقدسة، ولكنها شيء والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة وإقفال الطرقات شيء آخر”.
وفي كلمة له من قصر بعبدا عقب لقاءه الرئيس اللبناني جوزيف عون، قال نواف سلام: “حرية التعبير مقدسة ولكنها شيء والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة وإقفال الطرقات شيء آخر”.
وأشار إلى أن “الاعتداء على سيارة اليونيفيل لن يسرع من عملية انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان”، مؤكدا أن “اليونيفيل عامل استقرار في الجنوب ونحن بحاجة لها، وأن الاعتداء عليها جريمة بحق لبنان”.
وأضاف سلام: “نحن على تواصل مع السلطات الإيرانية لحل مسألة عودة اللبنانيين العالقين في طهران”.
وشدد رئيس الحكومة اللبنانية على أن “سلامة مطار بيروت فوق كل اعتبار”، لافتا إلى أن “الأجهزة الأمنية ستتصدى لأي محاولة لغلق الطرق”.
وأكمل: “سلامة أمن المطار والمسافرين تحكم تعاملنا مع الرحلات بين طهران وبيروت”.
وتابع سلام: “سنستمر في حشد كل الدعم الدبلوماسي لإنجاز استحقاق الانسحاب الإسرائيلي”.
تصريحات سلام تأتي عقب توتر كبير شهده الشارع اللبناني مؤخرا، إثر منع طائرة إيرانية من التوجه والهبوط في مطار بيروت.
واندلعت احتجاجات في اليومين الأخيرين، حيث جرى قطع طريق المطار وتحطيم وحرق سيارة تابعة لقوات “اليونيفيل”، ما أثار حملة واسعة من الاستنكارات لهذا التصرف.
واليوم نفذ مناصرو حركة الفصائل اللبنانية اعتصاما على طريق المطار، تنديدا بما اعتبروه “التدخل الإسرائيلي في لبنان”، حيث أن منع الطائرة الإيرانية جاء بعد أن زعم الجيش الإسرائيلي أن فيلق “القدس” الإيراني والفصائل اللبنانية يستغلان على مدار الأسابيع الأخيرة مطار بيروت الدولي من خلال رحلات مدنية وذلك في محاولة لتهريب أموال مخصصة لتسليح الفصائل اللبنانية بهدف تنفيذ اعتداءات ضد دولة إسرائيل”، مؤكدا أنه “لن يسمح بتسلح الفصائل اللبنانية وسيعمل من خلال جميع الوسائل الموجودة لديه لفرض تطبيق تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار وذلك لضمان أمن مواطني دولة إسرائيل”.
وتخلل الاعتصام توترا أمنيا خلال فضه من قبل الجيش اللبناني، حيث استخدم الأخير القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
المصدر: RT