مفاجأة جديدة فى قضية سفاح التجمع الخامس واعترافات صادمة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
كشفت التحقيقات الجارية باعترافات صادمة للمتهم 'كريم.م' الملقب بسفاح التجمع الخامس الذى قام بإنهاء حياة 3 من فتيات الليل عقب ممارسة الرذيلة والسادية معهن وتعذيبهن وإجبارهن على تناول المواد المخدرة.
واعترف المتهم أمام جهات التحقيق في القضية والمقيدة برقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بورسعيد، أنه قام بمعاشرة كلب جنسيًا كان يقوم بتربيته، ثم قام بخنقه وتقطيع جسده قطعًا صغيرة، و قام بعمل بث مباشر خلال تقطيعه جسد الكلب بمتابعة مجموعة 'الدارك ويب'.
وكانت كشفت التحقيقات أنه تبين من خلال معاينة الغرفة العازلة الموجودة بمنزل المتهم بالتجمع الخامس أنها مزودة بكاميرات حديثة تم وضعها فى زوايا معينة، يتم من خلالها عملية البث المباشر خلال قيام المتهم بارتكاب جرائمه، كما أن الغرفة منقسمة إلى قسمين، قسم يقوم النتهم بارتكاب الرذيلة فيه مع فتيات الليل، والآخر للتصوير وعمل المونتاج للفيديوهات الخاصة بالجرائم، وهي غرفة بعازل صوت 4k.
وجرى التحفظ على جهاز كمبيوتر متصل بالقمر الصناعي، وPrss الجهاز مخالف للمواصفات المصرية، وبسؤال المتهم عنه أكد أنه تم تهريبه من الجمارك لدخوله مصر.
كما كشفت التحقيقات أن سيارة المتهم وهي ماركة MG موديل 2022 مزودة بأحدث أنواع الكاميرات لتصويره مع الضحايا خلال ممارسة الرذيلة بداخلها وإلقائهم على الطرق الصحراوية، كما تأكد اتصاله 'بالدارك ويب' وعمل بث مباشر للضحايا خلال تعذيبهم وممارسة الرذيلة معهن، وعمل فيديوهات والقيام بعمل مونتاج لها وإرسالها إليهم أيضًا.
كما أرشد المتهم خلال اعترافاته أمام جهات التحقيق عن تاجر المخدرات الذي كان يأتي إليه بمحافظة بورسعيد لشراء مادة 'الآيس' منه، وقال إنه 'أحسن تاجر مخدرات يقوم بصناعة 'الآيس' بمنزله، بدرجة نقاء 99% ويُدعى 'عبده الميت' بشارع السواحل ببورسعيد.
من جانبها ألقت الأجهزة الأمنية القبض على تاجر المخدرات الذي اعترف عليه 'سفاح التجمع'، واعترف تاجر المخدرات عقب إلقاء القبض عليه أمام جهات التحقيق قائلًا 'أنا بشتغل أُرزقي، أيوه أنا ببيع له المخدرات، لكن ماليش علاقة بقتل الستات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المخدرات سفاح التجمع الخامس اعترفات صادمة
إقرأ أيضاً:
نهاية تاجر الموت.. رصاص العدالة يطوى صفحة الإجرام فى أسيوط
في قلب الصعيد، حيث تختلط تفاصيل الحياة بمآسي الواقع، شهدت أسيوط فصلاً جديدًا من صراع لا ينتهى بين قوى القانون وعصابات الإجرام.
عنصر إجرامي شديد الخطورة، لم يكن يعرف سوى لغة العنف وسلاح المخدرات، وجد نهايته على أيدي أجهزة الأمن، بعد مواجهات انتهت برصاص العدالة.
تاجر الموت بين التحايل والعنف
كان العنصر الإجرامي، المعروف بسجله الأسود، واحدًا من أخطر تجار المخدرات في المنطقة، لا يكتفي بنشر السموم بين الناس، بل كان أيضًا مسلحًا بأسلحة نارية غير مرخصة، ليحول قريته إلى وكرٍ للخوف والإدمان.
وفق تحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، تورط في جرائم شملت "تعديًا وإتلافًا عمديًا" وقضايا مخدرات وسلاح، جعلته هدفًا رئيسيًا لقوات الأمن.
رصاصات الغدر لا تصيب العدالة
في عملية محكمة، أعدتها الأجهزة الأمنية بمشاركة قطاعي الأمن العام والأمن المركزي، تم استهداف التاجر بعد تأكيد المعلومات حول نشاطه، إلا أن المواجهة لم تكن سهلة؛ فما أن استشعر القوات تقترب حتى بادر بإطلاق الأعيرة النارية.
الرصاصات التي أراد بها النجاة، كانت بداية نهايته، تبادل إطلاق النيران بين الطرفين حسم المشهد سريعًا، ليلقى العنصر الإجرامي مصرعه في مواجهة وصفتها الأجهزة الأمنية بـ"النقطة الفاصلة في محاربة تجارة الموت بأسيوط".
6 ملايين جنيه من السموم والموت
عقب انتهاء الاشتباك، عثرت القوات على كنزٍ من أدوات الهلاك، فقد تم ضبط 10 كيلو جرام من مخدر "الآيس" المعروف باسم "الشابو"، و5 كيلو جرام من الهيروين، بالإضافة إلى بندقية آلية وعدد من الطلقات.
المواد المخدرة المضبوطة تُقدر قيمتها بحوالي 6 ملايين جنيه، مما يعكس حجم الكارثة التي كان العنصر الإجرامي ينشرها بين أهالي المنطقة.
رسالة الأمن: لا مكان للجريمة
لم تكن هذه العملية مجرد مواجهة مع تاجر مخدرات، بل رسالة واضحة لكل من يظن أن تجارة الموت قد تكون ملاذًا للثراء السريع، فالأجهزة الأمنية في أسيوط، كما في كل أرجاء مصر، تعمل بلا هوادة لإغلاق منافذ الشر، وحماية الشباب من السقوط في دوامة الإدمان التي تخطف الأرواح وتدمر المجتمعات.
في أسيوط، أسدل الستار على حياة تاجر الموت، ليبقى السؤال: كم من تاجر آخر يختبئ في الظلال؟ وبينما تستمر قوى الأمن في حربها على المخدرات، يبقى أمل المجتمع معقودًا على يومٍ تخلو فيه الشوارع من تجار الهلاك، وتعود الحياة نقيّة كما يجب أن تكون في ظل تراجع معدلات الجريمة وارتفاع نسب الضبط.
وقال قانونيون إن المادة 33 من قانون العقوبات عاقبت كل من يقوم بممارسة الاتجار فى المواد المخدرة بالسجن المؤبد بدء من السجن المشدد 3 سنوات، إلى السجن المؤبد أو الإعدام فى بعض الحالات، والغرامة المالية التى تصل إلى 100 ألف جنية مصري، كما أنها لا تزيد عن 500 ألف جنية مصري، وهذا في حالة إذا تم تصدير أو استيراد المخدرات أو أي شيء يتعلق بها من المحاصيل الزراعية، وينص قانون العقوبات في المادة رقم 34، أن عقوبة الإتجار بالمخدرات في داخل المجتمع تصل إلى السجن المؤبد والإعدام تبعاً لوقائع الدعوى، وإذا كانت هناك حيثيات مشددة للعقوبة من عدم وجود ظروف مشددة لذلك.
وتخفف عقوبة الإتجار بالمخدرات ليتم الحبس فيها لمدة سنة ولا يصل فيها الحبس فيها إلى مدة 5 سنوات، ويلزم دفع الغرامة التي لا تقل عن 200 جنيه مصري، ولا تصل إلى 5 الأف جنية مصري، وهذا كله في حالة إذا كانت المواد المخدرة المضبوطة ضعيفة التخدير، ومواد مخدرة طبيعية، وهذا يرجع إلى المعمل الجنائي وتقرير بشأن المواد المخدرة التي تم ضبطها وبجوزة المتهمين الذين تم ضبطهم في حالة تلبس، أما تعاطي المخدرات فقد نصت مادة قانون العقوبات رقم 39، يتم تحديد عقوبة متعاطي المخدرات، يعاقب بالحبس لمدة سنة، كما يلزمه ضعف غرامة مالية قدرها ألف جنية مصري، ولا تزيد عن ثلاثة آلاف جنيه مصري، إذا تم إلقاء القبض عليه في مكان مخصص أو تم إعداده لتناول المواد المخدرة، وتعاطيه المواد المخدرة مع معرفة التامة بذلك، كما تزيد العقوبة بالضعف لتصل لمدة عامين إذا المواد المخدرة هيروين وكوكايين.
كمية المواد المخدرة المضبوطة ونوعها والجداول المدرجة بها، تلعب دورا فى صدور العقوبة على التجار والمتعاطين لتلك المواد، بعقوبة تجار مدمن الكوكايين والهيروين، وهما من المواد التابعة لجدول أول المواد المخدرة، فهى تختلف عن تجارة و الأقراص المخدرة " الترامادول " و غيرها، التي في كثير من الأحيان لا تصل العقوبة في هذا الحالات إلى أكثر من 3 سنوات حبس.
مشاركة