دمشق-سانا

تتركز فعاليات مؤتمر هايتك العلمي الثالث المرافق لفعاليات الدورة العاشرة من معرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هايتك 2024 على أحدث المستجدات في مجال الأنظمة الذكية والذكاء الاصطناعي.

ويضم المؤتمر 28 ورقة علمية ومشروعاً جامعياً يهدف إلى توفير منصة عالية المستوى للباحثين والمهندسين والعاملين في المجال الأكاديمي لتقديم أحدث ما توصلت إليه البحوث حول الأنظمة الذكية والذكاء الاصطناعي.

وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم لفت في تصريح للإعلاميين خلال زيارته لمعرض ومؤتمر هايتك 2024 إلى أهمية مشاركات الجامعات والهيئات العلمية والتي تضمنت أوراقا علمية وبحثية مهمة ومشاريع طلابية متميزة تتعلق بمجال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والأمن المعلوماتي وإدارة الأعمال إضافة إلى التعرف على أحدث التقنيات في مجال البرمجيات والذكاء الاصطناعي والروبوتيك وتبادل الخبرات والمعارف.

وبين الوزير أن جميع المشاريع المشاركة لها تطبيق عملي سواء في مجال القطاع المالي أو التجاري والتفاعل الإلكتروني وفي مجال الصناعة وتقنيات قطاع التعليم والتربية وهذا دليل على تطور مستمر للمشاركات عاماً بعد عام.

رئيس الجامعة الافتراضية السورية الدكتور خليل عجمي رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر هايتك قال: يتوجب علينا التفكير بالطريقة الصحيحة لاستثمار المشاريع العلمية بهدف تحقيق التنمية المستدامة، لافتا إلى أن سورية تمتلك المواهب العلمية القادرة على النهوض بالاقتصاد الوطني في حال استثمارها على النحو الأمثل وتحويلها لشركات ناشئة لها تأثيرها الإيجابي بالمسار الاقتصادي التنموي.

الدكتور شادي بيطار أمين سر اللجنة العلمية لمؤتمر هايتك الثالث حول النظم الذكية أوضح في تصريح لسانا.. أن فكرة المؤتمر بدأت منذ 3 سنوات عبر ورشة عمل حول الدفع الإلكتروني والتحول الرقمي ثم تطورت الفكرة في الأعوام اللاحقة لتصبح مؤتمراً علمياً متخصصاً يمثل منصة يلتقي فيها الباحثون والشباب مع الصناعيين ومالكي الشركات لتصبح هذه المشاريع حقيقة على أرض الواقع.

ولفت بيطار إلى أن محاور المؤتمر تتركز حول خوارزميات الذكاء الاصطناعي وأنظمة التحكم الذكية والروبوتات الذكية إضافة إلى أمن الشبكات، مبيناً أنه تم تخصيص جوائز مالية سيتم توزيعها في ختام المؤتمر لأفضل مشروع جامعي وأفضل ورقة علمية.

ويشهد معرض هايتك 2024 الذي تتواصل أعماله على أرض مدينة المعارض الجديدة لغاية الثامن من شهر حزيران الجاري وتنظمه المجموعة العربية للمعارض والمؤتمرات مشاركات مميزة لمجموعة مهمة من المدارس الافتراضية والجامعات، والتطبيقات الطبية والعقارية وخدمات الدفع الإلكتروني، والمصارف والبنوك إضافة إلى شركات البرمجة والتحول الرقمي وشركات التجهيزات والمعدات الخاصة بالمراقبة والأتمتة.

هيلانه الهندي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: والذکاء الاصطناعی فی مجال

إقرأ أيضاً:

مؤتمر «هارفارد» في دبي يستعرض إمكانات الذكاء الاصطناعي

استقطب مؤتمر «الذكاء الاصطناعي من الجاهزية إلى النمو المتسارع»، الذي نظمه معهد تصميم البيانات الرقمية بجامعة هارفارد في متحف المستقبل بدبي، نخبة من القيادات العالمية والباحثين والمبتكرين لتناول التحديات والفرص التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي.
شارك في المؤتمر الذي نُظِّم بالتعاون مع نادي كلية هارفارد للأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي ومعهد الابتكار التكنولوجي، أكثر من 400 من القيادات من جهات بحثية وعلمية ومؤسسات اقتصادية.
وأكد الحدث، الذي ركز على التعلم والتبني والتحول، الدور الحيوي للذكاء الاصطناعي في صياغة مستقبل القطاعات والمؤسسات والمجتمعات.
وتحدث عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، في جلسة حوارية عن مسيرة النهضة في دولة الإمارات، وقال «كان تركيز الآباء المؤسسين ينصب على الناس وتوفير المتطلبات الأساسية وعلى رأسها التعليم متوازياً مع الاهتمام بتطوير البنية التحتية الملائمة، أي ضمان التوازن المستدام بين التنمية البشرية والمادية، واليوم نواصل البناء على هذا الإرث من خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة كل شخص الآن، وفي الأجيال المقبلة».
وأوضح أن استراتيجية الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات تعتمد على ثلاث ركائز، إذ بدأت بتخصيص الاستثمارات الأولية في البنية التحتية والتشريعات واللوائح والقدرات الحكومية.
وأضاف أنه في السنوات الأخيرة، نشرت الدولة استخدامات الذكاء الاصطناعي في قطاعات مهمة، بما في ذلك الطاقة والتعليم والصحة والأمن السيبراني، مع تنفيذ أكثر من 147 تطبيقاً حكومياً، وبحلول عام 2031، تهدف دولة الإمارات إلى ترسيخ مكانتها بصفتها رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي مع التركيز على التأثير الملموس والمدروس وتحسين جودة الحياة.
وشدد على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات مفيدة للإنسان، ولا ينبغي أن يكون الذكاء الاصطناعي قوة مدمرة، بل يجب أن يندمج بسلاسة في حياتنا لجعلها أفضل.
وأعلن كريم لاخاني، رئيس معهد تصميم البيانات الرقمية في جامعة هارفارد وأستاذ إدارة الأعمال بكلية هارفارد للأعمال في كلمة رئيسية، إطلاق تطبيق مؤتمرات مبتكر باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لأرشفة المؤتمرات، بالإضافة إلى دورة تدريبية عبر الإنترنت للذكاء الاصطناعي، موضحاً أنها صممت «بواسطة الذكاء الاصطناعي من أجل الذكاء الاصطناعي»
وأكد صالح لوتاه، رئيس نادي كلية هارفارد للأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي، أهمية المؤتمر في مناقشة البنية التحتية المستقبلية، مشيداً برؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات في التركيز على اعتماد توظيف الذكاء الاصطناعي بصورة مؤثرة.
«وام»

مقالات مشابهة

  • أسلحة الذكاء الاصطناعي ووهم سيطرة البشر
  • الليزر والذكاء الاصطناعي يكشفان سرطان الثدي في مراحل أولية
  • استعراض التقنيات العلاجية الجديدة بـ"المؤتمر العلمي لأمراض الجهاز التنفسي"
  • مؤتمر بمسقط يستعرض مستجدات طب الجهاز التنفسي
  • مؤتمر CIC الدولى يناقش صناعة الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي
  • طلاب الرحلة العلمية من برنامج الحاسبات والذكاء الاصطناعي في زيارة تفقدية لمستشفى شفاء الأورمان بالأقصر
  • مؤتمر «هارفارد» في دبي يستعرض إمكانات الذكاء الاصطناعي
  • فوز جامعة سوهاج بجائزة أفضل بحث علمي في مؤتمر دبي الدولي للعيون
  • جامعة سوهاج تفوز بجائزة أفضل بحث في مؤتمر "دبي الدولي للعيون"
  • مؤتمر الصحفيين يناقش مستقبل الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي.. الأحد