“إسرائيل” تنفي مزاعم الحوثيين مهاجمة سفنا في ميناء حيفا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مزاعم الحوثيين بأنهم هاجموا مع جماعة مسلحة عراقية سفنا في ميناء حيفا.
وقال المتحدث باسم الجيش بيتر ليرنر “هذا ليس صحيحا”.
وفي وقت سابق، زعمت جماعة الحوثي، في بيان، إنها نفذت عمليتين عسكريتين بالاشتراك مع مليشيا عراقية مدعومة من إيران، ميناء حيفا المحتل.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إن العملية الأولى استهدفت سفينتين كانتا تحملان معدات عسكرية في ميناء حيفا، والثانية استهدفت سفينة انتهكت قرار حظر الدخول إلى ميناء حيفا.
وأضاف أن العمليتين نُفذتا بعدد من المسيرات، وأن إصابتها دقيقة.
منذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 112 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي.
وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الحوثيون اليمن ميناء حيفا میناء حیفا
إقرأ أيضاً:
ترامب يتعهد مُجدداً بتهجير سكان غزة ويؤيد ضم “إسرائيل” للضفة الغربية
الثورة نت/..
أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، تأييده لضم “إسرائيل” للضفة الغربية، وتعهد مُجدداً بالسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه.. بينما أعلن ملك الأردن عبد الله الثاني عن موقف جديد في هذا الإطار.
وفي رده على سؤال عن ضم إسرائيل للضفة الغربية، قال ترامب ” الأمر سينجح” بحسب ما نقلت عنه وكالة رويترز”.
وبخصوص غزة، قال الرئيس الأمريكي: “سندير غزة بشكل صحيح للغاية ولن نشتريها”.
وأضاف: “الفلسطينيون سيعيشون بأمان في مكان آخر غير غزة وأدرك أننا قادرون على التوصل إلى حل”.
وأوضح الرئيس الأمريكي أنه أجرى “نقاشات سريعة مع العاهل الأردني الآن ولاحقا سنجري نقاشات أطول”.
وقال: “أعتقد بنسبة 99 في المائة أننا سنتمكن من إنجاز شيء مع مصر أيضا”.
ونقلت “رويترز” عن ملك الأردن قوله: إن المملكة ستستقبل ألفي طفل فلسطيني من المرضى.
وبخصوص استقبال الفلسطينيين، قال عبدالله الثاني: “يجب أن نضع بالاعتبار كيفية تنفيذ ذلك بما يخدم مصلحة الجميع”.
وبشأن وجود أرض يمكن أن يعيش عليها الفلسطينيون، قال عبدالله الثاني: “علي أن أعمل ما فيه مصلحة بلدي”.. مضيفاً: “يجب أن ننتظر لنرى خطة من مصر.. مشيرا إلى أنه سيكون هناك رد من عدة دول”.