«ميلريم للروبوتات» توسع نطاق عملياتها العالمية بافتتاح مكتبها في أبوظبي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أعلنت "ميلريم للروبوتات"، الشركة التابعة لمجموعة "إيدج" الرائدة عالمياً ضمن مجال تطوير الروبوتات والأنظمة الذاتية، عن تأسيس مكتبها في أبوظبي بهدف دعم العملاء المحليين من موقعها الاستراتيجي الجديد، والاستفادة من المشهد التكنولوجي المتنامي في المنطقة حيث أضحت أبوظبي وجهة مفضلة للاستثمارات العالمية في مجال التكنولوجيا.
يعزز المكتب الجديد في أبوظبي مكانته كمركز رئيسي للتميز في دولة الإمارات، حيث يهدف إلى تعزيز آفاق البحث والتطوير، إلى جانب استحداث وتطوير المنتجات، والتعاون الاستراتيجي مع الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والشركات المحلية على حد سواء.
وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج: «يُمثّل افتتاح مكتب ميلريم للروبوتات في أبوظبي خطوة مهمة بالنسبة لمجموعة إيدج. وعبر تعزيز حضور الشركة في دولة الإمارات، يبرز التزام المجموعة المستمر بتحديد وتقديم أحدث وأفضل القدرات التقنية والدفاعية التي تُلبّي احتياجات العملاء والمستخدمين المتنوعة والمتغيّرة. كما من شأن المكتب الجديد أن يُعزز حضور البصمة العالمية لشركة ميلريم للروبوتات، ويُوطّد التعاون المستمر من خلال موقع الشركة الاستراتيجي لإبرام شراكات جديدة، والحصول على رعاية تعاون دولي أكبر، إلى جانب دعم النمو الاقتصادي على نحو مستدام».
من جهته، قال كولدار فآرسي، الرئيس التنفيذي لشركة ميلريم للروبوتات: «يسعدنا الإعلان عن افتتاح أحدث مكتب لنا في أبوظبي، مما يُمثّل إنجازاً متميزاً ضمن مسيرة ميلريم للروبوتات المتنامية».
فيما أوضح يوري بايوستي، مدير العمليات لدى ميلريم للروبوتات: «بصفتنا شركة رائدة ضمن مجال ابتكار الروبوتات، ندرك الآفاق الهائلة الموجودة في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط. كما سيمكّننا حضورنا في أبوظبي من خدمة عملائنا الحاليين على نحو أفضل، إلى جانب إقامة شراكات جديدة، وقيادة مسيرة التقدم الملموس في تكنولوجيا الروبوتات».
تعد ميلريم للروبوتات شركة رائدة عالمياً ضمن مجال تطوير الروبوتات والأنظمة المستقلة وتكامل الأنظمة، ولها مكاتب في إستونيا وفنلندا والسويد وهولندا والولايات المتحدة الأميركية.
وتشتهر الشركة بإنتاج المركبات البرية غير المأهولة من فئتي «THeMIS» و«Multiscope»، بالإضافة إلى المركبة القتالية الروبوتية «Type-X»، وحزمة «MIFIK» للوظائف المستقلة الذكية لمنصات الدفاع. أخبار ذات صلة 52 فريقاً في منافسات «الروبوتات الموحدة» خالد بن محمد بن زايد يشهد توقيع اتفاقية بين "إيدج" و"فينكانتييري" لإطلاق "ميسترال" المشروع المشترك لبناء السفن
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميلريم للروبوتات مجموعة إيدج الروبوتات میلریم للروبوتات فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» تستعد لوقف عملياتها في القدس الشرقية
أحمد مراد (القدس، القاهرة)
أخبار ذات صلة آلاف النازحين يستأنفون العودة إلى شمال غزة تنديد أممي باستخدام «القوة المميتة» ضد العائدين بجنوب لبنانمن المنتظر أن يفقد عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» مع دخول الحظر الإسرائيلي على الوكالة حيز التنفيذ غداً الخميس. وأمرت حكومة إسرائيل «الأونروا» بإخلاء مجمعها في القدس الشرقية ووقف العمليات بموجب قانون صدر العام الماضي يحظر الوكالة ويحظر على السلطات الإسرائيلية الاتصال بها. وفي مقر «الأونروا» في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، كان العمال يعبئون الصناديق ويحملون ما يكمن حمله من المتعلقات وأجزاء الأثاث والمكاتب على شاحنة أمس.
وقال جوناثان فاولر، المتحدث باسم «الأونروا»: «إنه قرار غير مقبول»، مضيفاً: «الناس الذين نخدمهم لا نستطيع أن نخبرهم بما سيحدث بالنسبة لخدماتنا اعتباراً من نهاية هذا الأسبوع».
وحذر المحلل السياسي الفلسطيني، وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، من خطورة التداعيات الكارثية لوقف عمل «الأونروا» في قطاع غزة والضفة، ما يترتب عليه عواقب وخيمة على ملايين الفلسطينيين. وأوضح الرقب لـ«الاتحاد» أن قرابة 1.5 مليون شخص أو 70% من سكان غزة يعتمدون بشكل أساس على المساعدات الإنسانية والخدمات التعليمية والصحية التي تقدمها «الأونروا»، وبالتالي فإن وقف عملها يشكل أمراً مأسوياً ويفاقم الأوضاع في القطاع بشكل بالغ السوء.
وتتكفل الوكالة بنحو 5.9 مليون فلسطيني، داخل الأراضي الفلسطينية أو لبنان وسوريا والأردن، وتوظف نحو 13 ألف شخص في الداخل وأكثر من 30 ألفاً في الشرق الأوسط. وبحسب التقديرات الرسمية، قامت «الأونروا» بتوزيع طرود غذائية على ما يقارب 1.9 مليون شخص منذ بدء الحرب في غزة.
وأوضح السفير الفلسطيني السابق لدى القاهرة، بركات الفرا، أن الأزمة الإنسانية الحادة التي يعيشها ملايين الفلسطينيين ستتفاقم بشكل غير مسبوق مع توقف عمل «الأونروا»، مشدداً في تصريح لـ«الاتحاد» على أن حظر «الأونروا» يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية، ويمثل انتهاكاً صريحاً لإحدى أهم المؤسسات والوكالات التابعة للأمم المتحدة. واعتبر الدبلوماسي الفلسطيني توقف عمل «الأونروا» كارثة كبرى تُضاف إلى الكوارث والمصائب التي لحقت بغزة خلال العام الماضي، حيث لم يتبق فيها مستشفى، ولا مدرسة، ولا جامعة، ولا بنية تحتية، وبالتالي مستقبل هذه المنشآت المقامة في الأراضي الفلسطينية غامض، ويهدد العملية التعليمية للأجيال القادمة. وكان فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة «الأونروا» قد أوضح أن تفكيك الوكالة سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعليم، إذ تُعد الوكالة هي الوحيدة التي تقدم التعليم مباشرة في مدارس الأمم المتحدة، وحتى أكتوبر 2023 وفرت خدمات التعليم لأكثر من 300 ألف تلميذ وتلميذة في غزة، وفي الضفة الغربية يدرس ما يقرب من 50 ألف طفل بمدارس الوكالة.