«هتفضل شباب».. علماء يكتشفون جينا جديدا لإطالة عمر الإنسان بنسبة 30%
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
اكتشف علماء صينيون جينًا جديدًا يمكنه إطالة عمر الإنسان ومحاربة الشيخوخة بنسبة 30%، لأنه يبطئ من معدل تأكل الخلايا، حسبما أوردت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
عثر الأكاديميون الصينيون على هذا الاكتشاف في أثناء دراسة الحمض النووي لذباب الفاكهة، وذلك عندما اكتشفوا جينًا واحدًا للحشرة يحدد ما إذا كانت الذبابة تموت صغيرة، وقاموا على الفور بفحص الجين من خلال قاعدة بيانات بشرية، إذ وجدوا تطابقًا بنسبة 93% مع الجين البشري المعروف باسم DIMT1.
بعد ذلك، قام العلماء بتعريض الخلايا البشرية للإشعاع لإحداث ضرر يشبه إلى حد ما التدهور المرتبط بالعمر الذي يحدث لدى البشر، إذ وجدوا أن الخلايا التي تحتوي على الجين DIMT1 المعزز تتقدم في السن بنسبة 65%، بشكل أبطأ من الخلايا غير المعدلة.
نتائج الدراسةوتوصل العلماء إلى أن تغيير كل من الجين البشري وجين الحشرة شكل وبنية الميتوكوندريا، المسؤولة عن إنتاج الطاقة التي تحتاجها الخلية لتعمل وتشبه محطات الطاقة في أجسامنا، يلعب دورًا في موازنة إجهاد الأكسدة الذي يسبب عملية الشيخوخة.
نظر الفريق في 1283 قطعة من الحمض النووي في الحشرات للعثور على هذه الجينات المضادة للشيخوخة، إذ وجدوا أن الجين CG11837 غير المميز ينظم عمرها، وعندما زاد الباحثون نشاط الجين، عاشت ذباب الفاكهة ما يصل إلى 59% أكثر.
وأجرى الفريق دراسات في المختبر باستخدام الخلايا البشرية، وتعزيزها لإنتاج المزيد من DIMT1، إذ نمت الخلايا المعدلة بنسبة 2.4% أكثر من الخلايا غير المعدلة، وتم وضع المجموعتين تحت الأشعة السينية، وأظهرت الخلايا المحسنة عمرًا أقل بنسبة 65%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحمض النووي الخلايا البشرية الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
روسيا.. اكتشاف جسم مضاد يتعرف على جميع متغيرات الفيروس التاجي
الثورة نت/..
اكتشف علماء مركز “غاماليا” الروسي لبحوث علم الأوبئة والأحياء الدقيقة جسما مضادا عاما يتعرف على جميع المتغيرات الموجودة للفيروس التاجي المستجد SARS-CoV-2.
ووفقا للدكتور دينيس لوغينوف نائب رئيس المركز، ستبدأ قريبا الاختبارات السريرية لهذا الجسم المضاد.
ويقول: “تمكنا من العثور على جسم مضاد محافظ متطور تماما، وحتى أكثر من جسم مضاد، لأجزاء مختلفة من بروتين S للفيروس التاجي المستجد SARS-CoV-2، ويجب علينا الآن البدء في الاختبارات السريرية باستخدام هذا الجسم الذي سيكون جسما مضادا عاما، من فيروس ووهان إلى أحدث متغيرات فيروس SARS-CoV-2”.
ووفقا له، تحقق هذا الاكتشاف بفضل تقنية عرض العاثيات (طريقة مخبرية لدراسة تفاعلات البروتين- البروتينيات والبروتين- والببتيدات والبروتين – الحمض النووي). ويعكف علماء المركز حاليا على تطوير منصات اللقاحات، بالإضافة إلى تقنيات نواقل الفيروس الغدي والنواقل المرتبطة به.
المصدر: تاس