تحتفل الفنانة جميلة عوض بحفل زفافها اليوم على المونتير أحمد حافظ، أحد الأماكن الأثرية بالقاهرة الكبرى، وسط تنظيمات شديدة الدقة، خوفًا من دخول أشخاص غير مرغوب فيهم، كما قرر الثنائي الابتعاد عن كاميرات الصحافة والإعلام، والحفل سيقتصر على الأهل والأصدقاء والعديد من نجوم الفن، أذ أن الثنائي لديهما علاقات كثيرة مشتركة.

المونتير أحمد حافظ

 

زواج جميلة عوض وأحمد حافظ يثير فضول المتابعين 

أثار خبر زواج الفنانة جميلة عوض فضول الجمهور، خاصة أنها لم تلمح بارتباطها من قبل في أي مقابلة تلفزيونية أو حوار صحفي، حتي قامت منذ فترة بنشر صور جمعتها بالمونتير أحمد حافظ، وكان سؤال الجماهير من هذا الشخص وكيف بدأت قصة حبهم. 

وكشفت مصادر مقربة من الثنائي، أن قصة حب أحمد حافظ وجميلة عوض، بدأت في عام 2016 خلال كواليس فيلم "هيبتا"، والتي شاركت في بطولته وقام هو بعمل المونتاج له، حيث نشأت بينهما صداقة قوية سرعان ما تحولت إلى علاقة عاطفية، واستمرت تلك العلاقة قرابة ثماني سنوات حتى قررا الارتباط الرسمي.

المونتير أحمد حافظالمونتير أحمد حافظ
أحمد حافظ.. أشهر مونتير بالوسط الفني المصري

تصدر اسم المونتير أحمد حافظ مواقع التواصل الاجتماعي، بعد عقد قرانه على الفنانة جميلة عوض، وأخذ رواد السوشيال ميديا يبحثون عن معلومات تخص الشخص الذي سرق قلب النجمة الشابة. 

 

أحمد حافظ مواليد 21 سبتمبر 1982، ويعد واحدًا من أشهر مونترين الوسط الفني المصري، بدأ المهنة في عمر الـ 14 عامًا، حيث التحق بدوره تعليمية  للجرافيك، وخلال دراسته تفاجئ بوجود استديو للمونتاج فقرر معرفة كيف يتم عمل مونتاج الأفلام والمسلسلات، وأصبح لا يذهب إلى دروس الجرافيك لكي يتعلم المونتاج. 

المونتير أحمد حافظ

لعبت الصدفة دور كبير في حياة أحمد حافظ، فأثناء تدريبه للمونتاج تغيب أحد المونتير عن عمل ما، فاقترح أن يقوم بالمونتاج ولكن قوبل اقتراحه بالرفض في البداية ولكن بعدها بدأ في العمل وكان يبلغ من العمر حينها الـ 16 عامًا. 

 

قرر أحمد حافظ الالتحاق بمعهد السينما، ولكن لم ينجح في اختبارات القبول، كما أن أسرته عارضته وطلبت الحصول على شهادة في البداية ومن ثم يدرس المونتاج، وبالفعل التحق بكلية التجارة الخارجية قسم إدارة أعمال. 

المونتير أحمد حافظ

وخلال دراسته استمر حافظ في العمل مساعد مونتير لكبار المونترين ثم مونتير لفيديو كليب وإعلانات، حتي بدأت العمل كمونتير لأفلام كبيرة كـ "الشبح"، و"المصلحة"، و"الرهينة"، ولكن انجح الأعمال الفنية التي قام بها، "هيبتا"، و"الفيل الأزرق" و"تراب الماس" و"ما وراء الطبيعة".

المونتير أحمد حافظ

 

ولكن الانطلاقه الحقيقة التي وصل إليها أحمد حافظ كان دخوله عالم مارفل من خلال مونتاج مسلسل مارفل Moon Knight للمخرج محمد دياب، حيث كان يعمل على فيلم "أميرة" وأخبره دياب عن المسلسل وبدأ وكان الأمر صعبا في البداية لأنه ليس متحدثا جيدا للغة الإنجليزية، ولكنه نجح في ذلك ووصل إلى العالمية. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جميلة عوض أحمد حافظ المونتير احمد حافظ الفنانة جميلة عوض حفل زفاف جميلة عوض زفاف جميلة عوض تفاصيل حفل زفاف جميلة عوض تفاصيل زفاف جميلة عوض زفاف جميلة عوض وأحمد حافظ حفل زفاف جميلة عوض وأحمد حافظ عقد قران جميلة عوض أخبار المشاهير المونتیر أحمد حافظ جمیلة عوض

إقرأ أيضاً:

فلترق كل الدماء ولكن من المستفيد؟

 

فلترق كل الدماء ولكن من المستفيد؟
عمر البشاري

بالبسابير البارحة أعلن برهان بألا تفاوض إلا باستسلام الدعم السريع… ولا عودة لجدة وأن الفاشر وشندي واحد في حساباته…
في ذات الوقت كان البراؤون وهم كتائب الإسلاميين في مكان ما من امدرمان يحتفلون ويتغنون بأهازيج تردد ضرورة القتال في دار فور وتحرير الفاشر.. ولسان حالهم يقول فلترق كل الدماء..حتي نعود للسلطة ونعد للدين مجده…
وفي ذات الليلة نشرت سودان تربيون مقابلة مع مناوي يظهر فيها امتعاطا من التعديلات في الوثيقة الدستورية التي اجراها برهان مؤخرا ويعترض على أي حكومة تنشأ عنها ويصفها بأنها ستكون مهيضة الجناح لأن الأولوية الآن للحرب وليس الحكم…
قراءة هذا المشهد توحي لك بأنه مكرر وسبق وأن عشناه في حرب الجنوب فماذا كانت النتيجة ؟
إذا كنا نعتبر بالتاريخ بعد سنوات الهوس الديني التي بذل فيها الإسلاميون في الجنوب دمائهم شلالات وانهار بتنظير من الشيخ الترابي وبتحريض من العقيد يونس محمود الذي يقوم بدوره الانصرافي اليوم وساحات الفداء وخزعبلات اسحق أحمد فضل الله حول الغزلان وريحة المسك التي تسد ميديا البلابسة فراغها الآن…ثم انتهى كل ذلك بالمفاصلة الشهيرة واستنكار الترابي لكل تلك الفظاعات التي تمت باسم الدين الى درجة وصف شهداء الأمس بفطائس اليوم كما شاع وانتهي كل ذلك بنيفاشا وحق تقرير المصير وانفصال الجنوب ونحر الطيب مصطفى للثيران السود ابتهاجا بفصل الجنوب واعتلى البشير المنبر في كادقلي ليعلن للناس في العالم أن ( زمن الشريعة المدغمسة قد ولى وجاء عهد التطبيق الصريح للدين…)
وكأني اري كل تلك الصور تمر ببطء امام ناظري لتكرر نفسها مرة أخرى في مقبل الأيام…وقد كان البشير هو بطل الرواية السابقة والمستفيد منها بتمديد سنوات حكمه الى عدد ناهز العشرة بعد فصل الجنوب في ٢٠١١ الى أن تهاوى تحت ثقل تناقضاته الداخلية وفقدان بترول الجنوب وضغط الكفاح المسلح والغضب الشعبي في ديسمبر، ٢٠١٩ .
ولكن السؤال هو من المستفيد من اعادة المأساة الملهاة هذه المرة ومن الذي يحرك مسرح العرائس ممسكا بخيوطها…ويتحكم في المشهد المنظور ؟
كالعادة المستفيدة هي قيادة الجيش وتحديدا الجنرال برهان فمحرقة دارفور /كردفان الوشيكة ستريحه من اثنين من ألد خصومه واخطرهما على مستقبله السياسي السلطوي هما الإسلاميين والمشتركة الإثنين معا بضربة حجر واحد… فليذهبوا إلى جحيمها إن حرروها فله الفضل والمنة وإن هلكلوا وانكسرت شوكتهم فهو الرابح… وذلك أقصى أحلامه…
والغالب أن يتواطأ على هلاكهم لا يتوانى لسببين:-
الأول أن يتخلص من حرج التيار الشعبوي المتصاعد فكريا بقيادة النهر والبحر وبتنظير سخي من عمسيب وله مشايعوه وعسكريا عبر درع البطانة وكيكل والداعي للتخلص من دارفور ومن سكان الكنابي والمشتركة في الجزيرة… وهما المكافئ الموضوعي لتيار الانتباه ومنبر السلام العادل بقيادة الطيب مصطفى سياسيا وعبدالرحيم حمدي صاحب المثلث المعلوم اقتصاديا في النسخة الفائتة من الإنقاذ
والثاني أن ذلك يقع في نطاق تعزيز الطموح السلطوي لبرهان كديكتاتور عسكري همه الأكبر التخلص من خصومه السياسيين والعسكريين خصوصا أولئك الذين لهم عليه افضال في إنقاذ الجيش وسلطانه من التهديد الوشيك والخطر الذي مثله تمرد الدعم السريع…عبر ما اصطلح على تسميته بحرب الكرامة والطغاة لا يحبون من يشعرون تجاهه بالفضل والامتنان.
وعليه السيناريو المتوقع لهذه الحرب أن تستمر وبما أنه لم يكن هناك من سابقة في تاريخنا المعاصر بأن تمكنت الحكومة من قمع تمرد وانهائه بالعنف ولا العكس أي أن نجح تمرد في اقتلاع حكومة وتنصيب نفسه مكانها فمن المتوقع أن تنتهي باتفاق يفصل كردفان ودارفور…هذا إذا أخذنا في الاعتبار أن ميثاق نيروبي ودستوره قد شرعن ذلك عبر حق تقرير المصير وذلك بعد أن يكون البرهان قد استخدم الحرب كمحرقة لإبعاد أو على الأقل أضعاف خصومه السياسيين والعساكر ..لينفرد بالسلطة ولو الى حين كما فعل نظيره البشير في الانقاذ الأولي ..فها هو التاريخ يعيد نفسه والأحداث والظروف تتكرر لتجعله يكرر سلوك البشير وإذا الأخير هو الرابح الاكبر من اراقة كل الدماء في الانقاذ الأولى فما الذي يمنع البرهان بأن يكون هو الرابح الأكبر من ذلك في الانقاذ بنسختها الثانية التي يقود سفينتها اليوم ؟
أرى ألا مانع لديه مع استمرار وجود قوى سياسية وعسكرية بدرجة من الغباء الفكري والروحي والأخلاقي يجعلها مستعدة لتنفيذ ارادته عبر الاستمرار في الحرب ولو قادت إلى وضع نهايتها بأيديها…لتمزق الوطن وتجلس على اشلائه تندب حظها أو قل سوء تقديرها وفساد منطقها وقلة حيلتها وهوان أمرها على نفسها والناس.
عمر البشاري.

الوسومعمر البشاري عمسيب فصل الجنوب فلترق كل الدماء

مقالات مشابهة

  • محمود حافظ: لدي ثقة في نفسي.. وأسعى لترك بصمة في المجال الفني
  • فلترق كل الدماء ولكن من المستفيد؟
  • ريم عبدالله: عُرض عليّ دور وضحى في شارع الأعشى ولكن رفضت
  • جمال سليمان يكشف سر زواجه من فرح الزاهد في الحلقة العاشرة من "أهل الخطايا"
  • «مدرسة جميلة» ومربي فاضل هو «ابن» سرحتها الذي غنى بها
  • الشناوي يدخل حسابات الجهاز الفني للمنتخب للانضمام لمعسكر مارس
  • “مدرسة جميلة” ومربيٍ فاضل هو (ابن) سرحتها الذي غنى بها
  • استعراض مستجدات مشروع تطوير قرية وكان
  • بعد غياب 6 أشهر للإصابة.. أحمد الشيخ يعود إلى تدريبات الإسماعيلي
  • المدير الفني يعلن تشكيل غزل المحلة لمواجهة فاركو بكأس مصر