مسلح حوثي يقتل والدته وأخاه ويصيب شقيقته في صعدة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أقدم مسلح حوثي على قتل والدته وأخيه وإصابة شقيقته، في إحدى بلدات محافظة صعدة (معقل المليشيا الحوثية) في أحدث جرائم العنف الأسري التي تشهد تزايداً ملحوظاً.
وقالت مصادر محلية، إن عنصراً حوثياً يُدعى "مهدي صالح المعروفي" استل سلاحه، الاربعاء 5 يونيو 2024م، وأطلق النار على والدته وأرداها قتيلة على الفور، كما قام بإطلاق النار على أخيه "محمد صالح محمد المعروفي" وأرداه قتيلاً.
ولفتت المصادر إلى أن المسلح أطلق النار ايضاً على شقيقته متسبباً في اصابتها بجروح بليغة جرى نقلها إلى أحد مستشفيات مدينة صعدة حيث تصارع الموت في غرفة الإنعاش.
وأشارت المصادر إلى أن الجاني لاذ بالفرار بعد ارتكابه الجريمة في منطقة المعاريف بمديرية مجز، ولم تبد الجهات الأمنية التابعة لمليشيا الحوثي أي اهتمام بالقضية لملاحقته ومعرفة أسباب ودوافع الجريمة البشعة.
وأثارت الجريمة حالة صدمة مُفجعة للسكان في ظل تزايد جرائم قتل عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية لأقاربهم بشكل مخيف، نتيجة للتعبئة والتحريض على العنف التي يتلقونها في معسكرات الحوثي.
وتأتي الحادثة وسط تزايد حوادث العنف الأسري التي تشهدها المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، حيث جرى تسجيل عشرات حالات القتل ذات الطابع الأسري في المحافظة خلال السنوات الخمس الأخيرة كواحدة من التداعيات الخطيرة للحرب وتأثيراتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
منظمة انتصاف: جرائم العدوان الأمريكي في صعدة انتهاك صارخ يستوجب محاسبة دولية
يمانيون../
أدانت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، بأشد العبارات، الجريمة الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي بقصف مركز إيواء المهاجرين الأفارقة بمحافظة صعدة، في استهداف مباشر وصارخ للأعيان المدنية والأبرياء.
وأكدت المنظمة، في بيان صادر عنها، أن تعمد قوى العدوان استهداف المدنيين والمرافق المدنية يُعد خرقاً فاضحاً لكل مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني، وعلى رأسها مبدأ الإنسانية، ومبدأ التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية، ومبدأ التناسب، ما يجعل هذه الجرائم ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وجنايات حرب كاملة الأركان.
وحملت منظمة انتصاف الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جميع الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في اليمن، مطالبة بفتح تحقيق دولي شفاف، ومساءلة جنائية لكل المتورطين في إصدار وتنفيذ الأوامر التي أدت إلى هذه المجازر.
وانتقدت المنظمة بشدة الموقف المخزي للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، معتبرة أن صمتهما المريب وتنصلهما عن أداء واجباتهما القانونية والإنسانية، ساهم بشكل مباشر في تشجيع الولايات المتحدة على المضي في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق الشعب اليمني دون أي خوف من المحاسبة أو العقاب.
وجددت المنظمة مناشدتها للمجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، وكل شرفاء وأحرار العالم، لتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية والضغط الجاد والفاعل لإدانة هذه الجرائم المروعة، وللعمل على وقف العدوان الأمريكي وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
كما كررت مطالبتها بضرورة تشكيل لجنة دولية محايدة ومستقلة للتحقيق في كافة الجرائم والمجازر التي ارتكبها العدوان الأمريكي بحق المدنيين العزل، تمهيداً لمحاسبة الجناة، وإنصاف الضحايا، وإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي تمارسها الإدارة الأمريكية بكل عنجهية.