فتش عن الإخوان.. حادث طعن "مانهايم" الألمانية وتداعياته السياسية والأمنية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتزايد المخاوف الألمانية يوما تلو الآخر بسبب التهديدات الإرهابية من قبل العناصر التابعة لجماعة الإخوان ومن الذئاب المنفردة التابعة للتنظيمات الإرهابية، خاصة عقب حادثة الطعن الأخيرة والتي حدثت في مدنية مانهايم.
إذ قام شخص بطعن ميكايل شتورتزنبرغر، وهو ناشط ألماني مناهض للمسلمين المتطرفين، ووقع الحادث أثناء تظاهرة مناهضة لمخاطر توغل جماعة الإخوان في ألمانيا مع انتشار موجة العنف والإرهاب ، وكان حينها يستعد شتورتزنبرغر لإلقاء خطبة يتحدث فيها عن مخاطر الإسلام المتطرف في بلاده، وتعرض لجروح بالغه إثر هذا الهجوم.
وكانت قد أظهرت مشاهد تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، شابا يقوم بطعن بالسكين مجموعة اشخاص في وسط مانهايم في غرب ألمانيا.
وحاول حينها عدد من الرجال تثبيت المعتدي أرضا غير لكنه تمكن من النهوض مسرعًا وطعن شرطيًا في ظهره قبل أن يتم إطلاق النار عليه من قبل شرطي آخر.
وخلال الشهر الماضي مايو 2024، ألقى المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات الضوء، على تصاعد المخاوف لدى السلطات الألمانية من الإسلاموية و التطرف الإسلامي ، من قبل جماعة الإخوان و الجماعات المتطرفة.
ووفقًا للمركز، فجميع الأشخاص الذين تعتقد السلطات الأمنية في ألمانيا أنهم سيرتكبون أعمال إرهابية، لديهم دوافع سياسية أو دينية.
كما سلط المركز الأوروبي ، في تقريره الضوء على خطر "الذئاب المنفردة"، خاصة أنهم في معظم الحالات، يقومون بتطرف أنفسهم على الإنترنت، ولا يكونوا ينتمون إلى الجماعات المتطرفة.
التداعيات السياسية للحادث
يشير هنا استاذ العلوم السياسية، نعمان الشريف ، ل" البوابة نيوز "، إلى إن هذا الحادث سيكون له تأثيرات سياسية متعددة ، أهمها تصاعد التوترات السياسية، بين الجماعات المختلفة داخل ألمانيا، وبالتالي سيزيد النقاش الحكومي حول الأمان والهجرة والتطرف في المانيا.
واوضح نعمان، ان الحادث قد يؤثر على الانتخابات المقبلة في ألمانيا، إذ أنه سيكون له تأثير على توجهات الناخبين وقراراتهم.
واضاف استاذ العلوم السياسية ، أن الحادث قد يدفع الحكومة الألمانية إلى تعزيز التعاون الدولي المشترك في مكافحة الإرهاب والتطرف، و قد يتم تبادل المعلومات والخبرات مع أكثر من دولة أوروبية، كما أنه قد يؤدي الحادث إلى إعادة تفكير الحكومة في السياسات الأمنية والإجراءات الجديدة من الحفاظ على أمان مواطنيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألمانيا مانهايم ارهاب طعن جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
ترحيل 7 جثامين ضحايا حادث التصادم في ليبيا إلى الفيوم.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مصدر خاص، أنه تم الانتهاء من أداء صلاة الجنازة على ضحايا حادث تصادم سيارتين بطريق اجدابيا طبرق الصحراوي بدولة ليبيا، وجاري ترحيل الجثامين الـ7 َ، إلى الفيوم عن طريق سيارات هيئه الإسعاف، ويتم تسليم الجثامين لأسرهم من خلال جمراك السلوم، والعودة إلى الفيوم.
وأضاف المصدر في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أنه سيتم أداء صلاة الجنازة على الضحايا بقرى مركز إطسا.
حادث تصادم بطرق أجدابيا طبرق الصحراوي بدولة ليبياشهد مركز إطسا بمحافظة الفيوم، حالة من الحزن الشديد بعد وفاة 5 أشخاص من أبناءها في حادث تصادم بطرق اجدابيا طبرق الصحراوي بدولة ليبيا أثناء ذهابهم للعمل.
العمل في دولة ليبياوقال أحد جيران الضحايا، إن المتوفين غادروا مصر منذ أسبوعين، من أجل العمل في ليبيا، وأثناء ذهابهم لدولة ليبيا، وقع الحادث بين سيارة نقل ركاب كانوا يستقلونها بأخرى نقل ثقيل، وتوفي خمس أشخاص من أبناء مركز إطسا وهم، عبد الناصر سليم سليمان علي، 37 عام ورمضان عبد النبي محمد عبدالله، 32 سنة، رمضان السيد صالح عبد الغني، وعبد الكريم مختار عبد الكريم، وناجي محمد سليمان محمد ، أحمد إبراهيم خليل، عبدالله رجب متولي جمعة.
وأضاف أن الـ 7 شباب هم أصدقاء ويتمتعون بسيرة حسنة وسمعة طيبة وسط الأهالي، وواصل، أن السلطات الليبية صرحت بدفن ونقل الجثامين الخمس، وجرى الكشف على الجثمانين، وجرى تحنيطهم ووضعهم داخل الصندوق، وفقا للقواعد القانونية المتبعة في ليبيا.
وأشار إلى أن القنصلية المصرية العامة في ليبيا صرحت بنقل الجثمانين إلى مصر، بعد الانتهاء من إجراءات الترحيل.
الحادث وقع في منطقة نائية من الطريقوتعود تفاصيل الواقعه عندما لقي 12 شخصًا مصرعهم في حادث تصادم مروّع وقع فجر اليوم الأربعاء على الطريق الصحراوي الرابط بين مدينتي أجدابيا وطبرق، إثر اصطدام شاحنة بحافلة نقل ركاب من نوع ڤيتو.
وذكر شهود عيان أن الحادث وقع في منطقة نائية من الطريق، الذي يُعرف بوعورته وافتقاره للخدمات الأساسية والإنارة، ما يجعله من أكثر الطرق خطورة في البلاد، خاصة في ساعات الليل والصباح الباكر.
ووصلت فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى موقع الحادث في وقت لاحق، حيث باشرت نقل الجثامين إلى المستشفيات القريبة، وسط مطالبات شعبية متكررة بضرورة تطوير الطريق وتعزيزه بعوامل السلامة.
وتُعد هذه الحادثة من أسوأ حوادث السير المسجلة مؤخرًا في ليبيا، في ظل ارتفاع معدلات الحوادث على الطرق الصحراوية، التي تعاني من الإهمال وتفتقر للبنية التحتية الأساسية.