الوطن:
2024-07-01@23:47:36 GMT

وليد عبدالسلام يكتب: تعديل أم تغيير حكومة؟

تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT

وليد عبدالسلام يكتب: تعديل أم تغيير حكومة؟

تعاقبت على مصر ثلاث حكومات، منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى منصب رئيس الجمهورية، فى يونيو 2014 وحتى الآن، الأولى حكومة المهندس إبراهيم محلب، والثانية حكومة الدكتور شريف إسماعيل، أما الثالثة فهى حكومة الدكتور مصطفى مدبولى فى 2018.

والآن يترقب الشارع المصرى الإعلان عن أسماء الوزراء الجدد المنتظر تكليفهم فى الحكومة الجديدة، بعد أن كلف الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، الدكتور مصطفى مدبولى بتشكيل حكومة جديدة.

ربما جاء هذا التكليف من سيادة الرئيس، وتجديد الثقة فى الدكتور مصطفى مدبولى، لاستكمال مسيرة التنمية والإصلاح الاقتصادى، الذى كان بداية العمل الجاد منذ عام 2016 من أجل إعلاء اسم مصر والنهوض باقتصادها.

وربما لم يكن هناك الكثير من الأسماء المطروحة لتشكيل حكومة جديدة، أو هناك أشخاص لم تقبل تولى مهام الحكومة فى ظل الأحداث التى تشهدها المنطقة، كل هذه أمور ليست ذات أهمية، التفكير فى النتائج هو الأهم.

حكومة الدكتور مصطفى مدبولى استمرت لمدة أطول مقارنة بباقى الحكومات، حيث تم تكليفه بتشكيل الحكومة فى عام 2018.

ولا شك أن فكرة التغيير أمر مهم فى حياتنا بشكل عام لتحقيق النجاح والوصول إلى أهداف معينة، وإذا كان هنا التغيير يتعلق بمستقبل دولة فيجب أن ننظر إلى الأمر نظرة إيجابية نحو تغيير أفضل ونتائج أكثر تأثيراً، وهذا ما نتمناه من حكومة مصر القادمة.

قد لا يحتاج الأمر سوى التعديل وليس التغيير الشامل، فهناك من الأسماء فى الحكومة القديمة من يملك القدرة والكفاءة على العمل والاجتهاد.

يذكر للحكومة المستقيلة خلال السنوات الماضية مجموعة من الإنجازات، لعل أهمها تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب، الأمر الذى ساعد على استمرار الدولة المصرية، وإقامة مجموعة من المشروعات، وعملت الحكومة على تطوير البنية التحتية الجاذبة للاستثمارات، وتوفير الاحتياجات الأساسية وتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى التطوير الشامل لمنظومة التعليم والتعليم الفنى وربطه باحتياجات سوق العمل والصحة.

وننتظر من الحكومة القادمة مزيداً من العمل والتركيز على بعض الملفات والقضايا المهمة خلال الفترة المقبلة التى تمس حياة المواطن المصرى، على رأسها الأسعار والتضخم، لا بد أن يشعر المواطن بتراجع أسعار السلع، وبتحقق ذلك تكون نصف مشاكلنا قد انتهت، فتراجع الأسعار مؤشر كبير لرضا المواطنين.

نحتاج إلى وزارة استثمار، مطلب مجتمعى من رجال الأعمال والمستثمرين، أعتقد أنه سيكون ضمن تشكيل الحكومة الجديدة وزارة جديدة للاستثمار، والهدف منها التسويق الخارجى للفرص الاستثمارية داخل مصر، لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.

خلاصة القول، لا داعى أن ننشغل بظاهر الأمر وما إذا كان تعديلاً أم تغييراً، ودعنا ننظر إلى الجوهر وهو الإصرار على بقاء الدولة المصرية واستقرارها، وبناء الإنسان المصرى.

تحية وشكر واجب للحكومة السابقة، وكل من اجتهد وأخلص العمل ووهب وقته وحياته لخدمة الوطن، وكل التوفيق للحكومة القادمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحكومة المصرية التعديل الوزارى الدكتور مصطفى محمود المواطن المصرى الدکتور مصطفى مدبولى

إقرأ أيضاً:

تلميح روسي إلى إمكان رفع العقوبات عن طالبان

ألمح السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الاثنين، إلى أن موسكو تفكّر في رفع العقوبات المفروضة على طالبان بعد اجتماع السلطات الأفغانية مع ممثلين عن المجتمع الدولي في الدوحة.

واجتمع مبعوثون دوليون إلى أفغانستان بمن فيهم الروسي في إطار قمة في قطر لمدة يومين لبحث مستقبل البلاد والتي طالبت طالبان خلالها بإلغاء العقوبات.

وقال نيبينزيا إن طالبان "هي السلطات بحكم الأمر الواقع، وستبقى كذلك. ونقول بشكل دائم إن عليكم الاعتراف بهذه الحقيقة والتعامل معهم على هذا الأساس لأنه، سواء راق لكم الأمر أم لا، تدير هذه الحركة البلاد الآن ولا يمكنكم تجاهل الأمر بكل بساطة".


وأضاف: "بالنسبة لمسألة إلى أي حد نحن بعيدون عن شطبهم من قائمة العقوبات التي هم مدرجون فيها حاليا في روسيا، فلا يمكنني تقديم إجابة حاسمة، لكنني سمعت بعض الحديث عن الأمر"، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

ولم تعترف أي حكومة رسميا بعد بحكومة طالبان منذ استولت على السلطة في 2021.

وعلى غرار العديد من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تفرض روسيا عقوبات على طالبان التي تصنّفها على أنها جماعة إرهابية.

ولم تعترف روسيا بطالبان على أنها حكومة أفغانستان الشرعية ولكنها أبقت سفارتها في كابول مفتوحة.

وتعد محادثات الدوحة ثالث قمة من نوعها تعقد في قطر في غضون عام ونيّف، ولكنها الأولى التي تشارك فيها سلطات طالبان.

وقال رئيس الوفد الأفغاني ذبيح الله مجاهد إن "الأفغان يتساءلون عن سبب محاصرتهم على أساس العقوبات الأحادية والمتعددة الأطراف"، متسائلاً ما إذا كانت العقوبات المستمرة "ممارسة عادلة" بعد "الحروب وانعدام الأمن على مدى نصف قرن تقريباً نتيجة الغزوات والتدخلات الأجنبية".

جاءت تصريحات نيبينزيا الاثنين بينما تتولى روسيا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر تموز/ يوليو حيث كشفت عن جدول أعمال للهيئة يتجاهل أوكرانيا.

يعاني مجلس الأمن من انقسامات حادة إذ تسود خلافات بين روسيا وواشنطن وحليفتيها بريطانيا وفرنسا بشأن حربي أوكرانيا وغزة.

حكومة طالبان
أعلنت حكومة طالبان، الاثنين، أنها ستضغط على المجتمع الدولي حيال العقوبات الاقتصادية خلال مشاركتها للمرة الأولى في محادثات ترعاها الأمم المتحدة في الدوحة مع مبعوثين خاصين لأفغانستان.


وكتب المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأفغانية ذاكر جلالي عبر حسابه على موقع "إكس" إن وفد حكومة طالبان سيستغل الاجتماعات لمعالجة "العقوبات المالية والمصرفية" و"التحديات" التي تفرضها تلك العقوبات على الاقتصاد الأفغاني.

جاء ذلك بعد كلمة افتتاحية لرئيس وفد حكومة طالبان والمتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد في الدوحة حيث ألقى كلمة أمام أكثر من 20 مبعوثاً خاصاً ومسؤولا أممياً في بداية المحادثات في وقت متأخر مساء الأحد.وقال مجاهد إن "الأفغان يتساءلون عن سبب محاصرتهم على أساس العقوبات الأحادية والمتعددة الأطراف"، متسائلاً ما إذا كانت العقوبات المستمرة "ممارسة عادلة" بعد "الحروب وانعدام الأمن على مدى نصف قرن تقريباً نتيجة الغزوات والتدخلات الأجنبية"

مقالات مشابهة

  • تلميح روسي إلى إمكان رفع العقوبات عن طالبان
  • 18 وزيرًا سيشملهم التعديل الوزاري في حكومة مصطفى مدبولي..موعد إعلان التشكيل الجديد
  • حكومة مصرية جديدة.. تحديات اقتصادية وإقليمية
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا: حكومة جديدة تحمل آمال المصريين 
  • بيان جديد من «الكهرباء» بشأن تخفيف الأحمال
  • مدبولى: الحكومة ملتزمة بالاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي تتبناها ودعم القطاع الخاص وتشجيع جذب المزيد من الاستثمارات
  • مصطفى بكري: إعلان تشكيل الحكومة الجديدة 3 يوليو
  • مدبولى يلتقي رئيسة منطقة شمال أفريقيا والمشرق العربي بشركة إيني الإيطالية
  • انفراد لـ "الفجر".. مصادر تكشف أسباب تأخر تشكيل الحكومة الجديدة وحقيقة الاعتذارات
  • معالي عبدالسلام المرشدي يكتب عبر “أثير”: كان سيدًا بأخلاقه قبل نسبه