إطلاق حملة «وقاء يهتم بأضحيتك» بمناطق المملكة في موسم الحج
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أطلق المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء" حملته الثانية للتوعية بسلامة الأضاحي لعام 1445هـ تحت عنوان "وقاء يهتم بأضحيتك" في مناطق المملكة كافة؛ لسلامة الأضاحي وخدمة ضيوف الرحمن في المملكة.
وتهدف الحملة إلى توعية منتجي الماشية والباعة بالممارسات الجيدة للحفاظ على صحة حيواناتهم أثناء موسم الهدي والأضاحي من خلال اتباع تدابير الأمن الحيوي المعتمدة من المركز، إلى جانب تعريف المستهلكين بالشروط الصحية للمواشي، ومعايير الاختيار الأمثل للأضحية، بالإضافة إلى الممارسات الجيدة لتداول اللحوم بعد الذبح، ومخاطر الذبح العشوائي في الأماكن غير النظامية، وإسهام ذلك في تعزيز سلامة المنتجات الحيوانية للحفاظ على صحة المستهلكين من مخاطر الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان وفق نهج "الصحة الواحدة".
وشملت الحملة إطلاق برامج إرشادية وتثقيفية عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وكذلك مشاركة الفرق البيطرية في فروع المركز بزيارات ميدانية، وأركان توعوية في أسواق الماشية ومسالخها في جميع مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. حملة للتوعية بمخاطر الأوعية البلاستيكية
وأشار إلى أن تلك الدراسات أكدت بأن متوسط الجسيمات البلاستيكية التي تتسرب داخل الجسم عن طريق الشرب من كوب بلاستيكي بلغت حوالي 3 مليغرامات لكل كوب.
جاء ذلك في تدشين صندوق مكافحة السرطان بصنعاء، الحملة الوطنية السابعة للتوعية بمخاطر الافراط في استخدام المواد البلاستيكية تحت شعار “لحماية صحتك وبيئتك”. والتي تستمر حتى نهاية شهر نوفمبر الحالي.
وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر الإفراط في استخدام الأكياس البلاستيكية في تلوث البيئة، ومخاطر حفظ الأغذية والمشروبات الساخنة في الأوعية البلاستيكية وذلك من خلال الإصابة بالعديد من الأمراض وأبرز هذه الأمراض الإصابة بالسرطان.
و وفقا لـ المداني، لا تنحصر المخاطر على استخدام الأكواب والأوعية البلاستيكية فقط، بل الافراط في استخدام الأكياس أيضاً يشكل خطراً أولاً على البيئة وبدوره يؤثر على صحة الانسان فهذه الأكياس غير قابلة للتحلل، حتى لو مر عليها مئات السنين، وجزيئات هذه الأكياس يختلط بالتربة وبمصادر المياه لتشكل تهديداُ لصحة الانسان بنفس درجة الأكواب البلاستيكية.
وناشد الدكتور المداني، جميع الجهات المعنية بالتعاون في مواجهة هذه الظاهرة من خلال إيجاد البدائل لهذه المواد وجعلها سلوكاً مجتمعياً دائماً يصحح به مسار الحياة العامة، داعيا كافة أفراد المجتمع ومؤسساته إلى التفاعل مع الحملة و نشر الرسائل التوعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية للحفاظ على البيئة وعلى صحة الجميع.