رؤية الهلال مستحيلة.. موعد عيد الأضحى 2024 في الدول العربية والإسلامية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تستطلع دار الإفتاء المصرية، بعد مغرب اليوم الخميس هلال شهر ذي الحجة لعام 1445 هجريا، كما ستنتظر الدار إعلان المملكة العربية السعودية نتائج استطلاع الهلال لأنها بلد المناسك.
رؤية الهلال مستحيلة.. موعد عيد الأضحى 2024
أفاد مركز الفلك الدولي بأن رؤية هلال شهر ذي الحجة اليوم الخميس غير ممكنة في عدد من المناطق، نظرًا لغروب القمر قبل غروب الشمس.
أعلن المركز، في بيان صدر قبل قليل، أن رؤية الهلال مستحيلة في عدد من المناطق منها جنوب القاهرة الإفريقية والآسيوية.
وأضاف أن رؤية الهلال غير ممكنة بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوب في مصر والمنطقة العربية، رغم غروب القمر بعد غروب الشمس وحدوث الاقتران قبل غروب الشمس، وذلك بسبب ضعف إضاءة القمر وقربه من الأفق.
كما أن رؤية الهلال ممكنة باستخدام التلسكوب فقط في مناطق أمريكا الشمالية، وواصل المركز: جميع معايير رؤية الهلال، سواء التي وضعها المسلمون أو غير المسلمين، مثل معيار العالم المسلم ابن طارق، والباحثين فوثرينغهام، وماوندير، وبروين، وإلياس، والمرصد الفلكي SAAO، والباحثين يالوب وعودة، والمنشورة في دوريات علمية محكمة، تؤكد أن رؤية الهلال غير ممكنة اليوم من جميع مناطق العالم الإسلامي، سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوب.
تجدر الإشارة إلى أن اليوم هو الثامن والعشرون من شهر ذي القعدة في كل من: إندونيسيا، ماليزيا، بروناي، بنغلادش، باكستان، إيران، المغرب، وغانا. ستتحرى هذه الدول الهلال غدًا الجمعة لتحدد ما إذا كان عيد الأضحى سيكون يوم الاثنين 17 يونيو أو الثلاثاء 18 يونيو.
ونظرًا لأن القمر سيغيب اليوم الخميس بعد غروب الشمس، فمن المحتمل أن تعلن بعض الدول أن غدًا الجمعة هو غرة شهر ذي الحجة، مما يعني أن عيد الأضحى سيكون يوم الأحد 16 يونيو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحوث الفلكية هلال ذي الحجة هلال ذو الحجة مركز الفلك الدولي عيد الاضحى عید الأضحى غروب الشمس شهر ذی
إقرأ أيضاً:
هل يشترط التلفظ بالنية للصيام في كل يوم من أيام رمضان؟ الأزهر للفتوى يجيب
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه لا يشترط التلفظ بالنية في الصيام ما دام الإنسان قد نوى الصيامَ بقلبه؛ وإنما يُشترط تبييت النية قبل الفجر؛ لقول النبي: «من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له» [أخرجه النسائي].
وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: لكنَّه ينبغي أن يعلم أن لكل يوم نيةً مخصوصةً -كما ذهب إلى ذلك جمهور الفقهاء-، وذهب المالكية إلى أن المسلم لو نوى أول الشهر صيام الشهر كله صحَّ صومه.
معنى تبييت النية في الصياموورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما معنى تبييت النية في الصيام؟ وما كيفيتها الصحيحة؟
وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إن الصوم عبادة محضة تحتاج إلى نيةٍ، والقدر اللازم في النية هو العزم بالقلب على الامتناع عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
وأشارت إلى أنه لا يشترط التلفظ بها بل يستحب ذلك تأكيدًا لها، وينبغي تبييت النية قبل الصيام بإيقاعها في جزء من الليل من غروب الشمس إلى طلوع الفجر.
وأكدت أنه من المقرر شرعًا أن النية مطلوبة في كلِّ الأعمال، سواء كانت من قبيل العبادات أو العادات؛ فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى» متفقٌ عليه، فدَلَّ ذلك على أنَّ ثواب الأعمال وجزاءها متوقف على النية.
وذكرت أن المقصود بالنية في الصوم: العزم بالقلب على الامتناع عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس؛ لأن النية محلها القلب، ولا يشترط النطق فيها باللسان، بل يستحب ذلك تأكيدًا لها ودفعًا للوسواس.
وكذلك تحديد وصف المَنْوِيِّ، للتمييز بين صيام الفرض والنفل والقضاء.. وغيره.
أما كيفية تبييت النية: فيكون بإيقاعها قبل الصيام في جزءٍ من الليل من غروب الشمس إلى طلوع الفجر.