مع ظهور نتيجة الشهادة الإعدادية، يكثر البحث من جانب الطلاب على مستوى الجمهورية، عن تفاصيل وشروط التقديم في مدارس التمريض التابعة لوزارة الصحة والسكان من أجل الالتحاق بها.

شروط التقديم في مدارس التمريض

حددت وزارة الصحة والسكان عددًا من شروط التقديم في مدارس التمريض، التابعة للإدارة العامة للتعليم الفني الصحي، للعام الدراسي الجديد.

وتتضمن تلك الشروط ما يلي:

- حصول الطالب على شهادة إتمام الدراسة بمرحلة التعليم الأساسي أو ما يعادلها في نفس عام التقدم.
- أن يكون الطالب من نفس المحافظة التي حصل منها على الشهادة، حيث يتم التنسيق والقبول لكل مركز إداري على حدة.
- دراسة اللغة الإنجليزية كلغة أولى أو ثانية.
- عدم الإخلال بكثافة الفصول المقررة بحيث لا تزيد الأعداد المقبولة بالفصل الواحد عن 25 إلى 30 طالبًا وطالبة.
- ضرورة تقديم إقرار تفرغ للدراسة من الطلبة، مصدق عليه من ولي الأمر.
- إقرارات أخرى تضمن كامل التفرغ للدراسة.
- القبول بالمجموع الأعلى، وتحديد الحد الأدنى بعد الانتهاء من أعمال التنسيق أولًا.
- أن يكون المتقدم مصري الجنسية وحسن السير والسلوك.

وأشارت الوزارة، إلى مديريات الشؤون الصحية بالمحافظات إلى عدد من الاختبارات المهمة التي تشمل:

- الإملاء في اللغة العربية.
- اختبار القدرات، الذي يتضمن امتحانًا تحريريًا وشفهيًا في اللغة الإنجليزية.
- القدرة على التعامل مع الحاسب الآلي.
- ألا تقل درجة المقبولين عن 70% من درجة اجتياز كل مادة.
- اجتياز كشف الهيئة، والذي يتضمن: (الاختبار النفسي بواسطة أخصائي نفسي - قوة الملاحظة - اللباقة في الحديث - سرعة الاستجابة ورد الفعل - مهارات التواصل - المعلومات العامة).
- الخلو من العيوب الخلقية التي تؤثر على العمل، ومنها: المظهر العام، وسلامة النطق، والتناسق بين الطول والوزن.

ويتم توقيع الكشف الطبي على الطلبة المقبولين فقط بعد اجتياز جميع الاختبارات السابقة، بواسطة القومسيون الطبي بالمحافظة.

ويشمل الكشف الطبي فحص النظر، والباطنة، واختبار المخدرات، والتأكد من اللياقة الطبية للوظيفة.

ولا يُعتبر الطالب أو الطالبة مقبولًا إلا بعد الانتهاء من إجراءات التنسيق وإعلان النتيجة.

وفي هذه الحالة، يكلَّف بتقديم الأوراق الأصلية خلال موعد نهائي يحدده المديريات والجهات التابعة المختصة.

ولا يُعتبر الطالب مقبولًا إلا بعد مطابقة صور المستندات على الأصل، حيث لا يوجد استثناءات في القبول على مستوى الجمهورية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مدارس التمريض شروط التقديم في مدارس التمريض تمريض وزارة الصحة التمريض تقديم التمريض الإعدادية التقدیم فی مدارس

إقرأ أيضاً:

هل يؤثر الطعام على الصحة؟ ناجية من سرطان الثدي تكشف الأطعمة التي استبعدتها تماماً من نظامها الغذائي

بعد رحلة علاج شاقة مع سرطان الثدي، أدركت إميلي فيليبس أن أسلوب حياتها الغذائي بحاجة إلى تغيير جذري. دفعتها تجربتها إلى إعادة التفكير في كل ما تتناوله، فاستبعدت الأطعمة المصنعة والمكونات الضارة، متبنية نظامًا غذائيًا جديداً للحفاظ على صحتها والحد من مخاطر عودة المرض.

اعلان

تروي فيليبس، التي لم تكن تعاني أي أعراض، كيف اكتشف طبيبها وجود كتلة صغيرة خلال فحصها السنوي في آب/ أغسطس 2023. وبعد شهر واحد، تلقت تشخيصًا بسرطان القنوات الغازي في المرحلة 1b، وهو شكل مبكر من سرطان الثدي يظل محصورًا في النسيج الثديي. 

وبعد سبعة أشهر، إثر خضوعها للعلاج، تلقت فيليبس خبرًا مطمئنًا بأن السرطان لم ينتشر واختفى تمامًا من جسدها. ومنذ ذلك الحين، تبنّت نهجًا صحيًا جديدًا، واعتمدت أسلوب حياة آخر، وفق ما قالت لمجلة "نيوزويك".

View this post on Instagram

A post shared by Self Taught Healthy Girl (@selftaughthealthygirl)

وقد أصبحت الآن، وهي في الخامسة والثلاثين من عمرها، تستخدم منصتها لمشاركة رحلتها الصحية، متحدثة عن الأطعمة التي قررت استبعادها تمامًا من نظامها الغذائي. فما هي هذه الأطعمة، وما التغييرات التي تبنّتها في أسلوب حياتها؟

التغيير في النظام الغذائي

خلال زياراتها الطبية، لاحظ الأطباء زيادة في حالات السرطان بين المرضى الشباب، لكنهم لم يتمكنوا من تحديد السبب. وقد دفعها ذلك إلى البحث في تأثير المواد المضافة إلى الأطعمة المصنعة والمبيدات الحشرية المستخدمة في الفواكه والخضروات والأعلاف الحيوانية. 

قبل تشخيص المرض لديها، لم تكن إيملي تولي اهتمامًا بمكونات الطعام أو مصدره، فكانت تعتمد على الأطعمة المصنعة والمنتجات غير العضوية. لكن اليوم، أصبحت تركز على استهلاك أطعمة عضوية ذات جودة عالية لتجنب التعرض للمواد الكيميائية الضارة. ومن بين التغييرات التي أجرتها: 

- شراء المنتجات العضوية بالكامل، بما في ذلك الفواكه والخضروات واللحوم والمعكرونة والصلصات، لتقليل التعرض للمبيدات. 

- اختيار لحوم الأبقار التي تتغذى على العشب فقط، لتجنب اللحوم التي تتغذى على الذرة والصويا المعالجة بالمبيدات. 

- الاستغناء عن القهوة تمامًا واستبدالها بمسحوق الماتشا الياباني، الذي تشير الدراسات إلى فوائده الصحية، بما في ذلك دعم الوظائف الإدراكية وصحة القلب وخصائصه المضادة للأورام. 

View this post on Instagram

A post shared by Self Taught Healthy Girl (@selftaughthealthygirl)

- تناول الدجاج والبيض العضوي من الدواجن التي تُربى في المراعي الطبيعية.

- استخدام الحليب العضوي، حيث أظهرت دراسة من جامعة ولاية واشنطن أنه يحتوي على الأوميغا-6 والأوميغا-3 نظرًا لاعتماد الأبقار على المراعي الطبيعية. 

- استبدال الزيوت النباتية بزيوت طبيعية غير مكررة مثل زيت جوز الهند العضوي، زيت الأفوكادو، شحم البقر، ودهن البط، حيث تُربط الزيوت النباتية بالالتهابات. 

- الحد من استهلاك الأطعمة المصنعة، وفحص مكوناتها باستخدام تطبيقات متخصصة لاكتشاف المواد الضارة. 

- تقليل استهلاك الكحول: تقول إيميلي:"أشرب فقط في المناسبات الخاصة مثل السفر أو حين خلال مأدبة عشاء، لكني أشعر بالذنب عند تناوله، لأنني أعلم أنه مادة مسرطنة. آمل أن أتمكن من الإقلاع عنه تمامًا في المستقبل".

إضافة إلى ذلك، بدأت فيليبس في شراء المنتجات الطازجة من سوق المزارعين المحلي، وزرع خضرواتها الخاصة للحصول على طعام غني بالعناصر الغذائية. 

العلاقة بين الأطعمة المصنعة والسرطان

تُظهر الأبحاث أن الأطعمة فائقة المعالجة، مثل اللحوم المصنعة والنقانق، تحتوي على مواد حافظة ومستحلبات ومنكهات صناعية قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. ووفقًا لمراجعة 45 دراسة، هناك ارتباط ضعيف بين استهلاك هذه الأطعمة والسرطان، لكن الأدلة لا تزال غير قاطعة. 

اعلان

في المقابل، صنّفت منظمة الصحة العالمية اللحوم المصنعة، مثل اللحم المقدد والنقانق، كمواد مسرطنة محتملة، حيث تم ربطها بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون. 

Relatedالصحة العالمية تدق ناقوس الخطر.. تجميد ترامب للمساعدات يهدد حياة ملايين المصابين بالإيدزموسم الإنفلونزا في أوروبا: تراجع معدلات التطعيم يهدد صحة الفئات الأكثر عرضة للخطرالتقليل من شرب الكحول.. مفتاح لصحة أفضل

ومع التعديلات التي أجرتها على نظامها الغذائي، تشعر فيليبس الآن بتحسن كبيرفي حالتها، مؤكدة أنها أصبحت أكثر ثقة بجسدها وتستيقظ كل يوم بطاقة إيجابية. وقالت: "هذا النمط من الحياة يبعث فيّ شعورًا بالاطمئنان، لأنني أعلم أنني أتحكم تمامًا فيما يدخل إلى جسدي، مما يقلل من مخاوفي بشأن عودة السرطان".

ورغم أن بعض الأدوية التي تتناولها قد تسبب آثارًا جانبية قوية، إلا أنها لم تواجه أي منها، معتبرة أن أسلوب حياتها الصحي الجديد كان له دور كبير في ذلك.

تجربة إميلي فيليبس تؤكد أن خياراتنا الغذائية تشكل جزءًا أساسيًا من صحتنا. فهل حان الوقت لإعادة التفكير فيما نستهلكه يوميًا وتأثيره على أجسادنا؟

اعلانGo to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة تكشف: تناول الكثير من اللحوم الحمراء قد يسبب الخرف وتدهور الصحة العقلية الصحة العالمية تكشف الحقيقة وراء "المرض الغامض" في الكونغو.. هل هو مزيج من الملاريا والإنفلونزا؟ الصحة العالمية تدرج اختبارين لكشف جدري القردة.. ما أهمية الخطوة؟ سرطان الثديالسرطان - بحث علميأبحاث طبيةالصحةنساءالغذاءاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext رفضٌ تلاه قبول: أوكرانيا تستأنف مفاوضاتها مع واشنطن بشأن المعادن النادرة يعرض الآنNext سوريا: الشرع يتلقى دعوة لحضور قمة عربية طارئة في القاهرة يعرض الآنNext نتنياهو يحذر دمشق: على الإدارة الجديدة سحب قواتها من جنوب سوريا ولن نتسامح مع تهديد الطائفة الدرزية يعرض الآنNext طائرة أمريكية تغير مسارها بسبب تهديد بوجود قنبلة على متنها يعرض الآنNext زيلينسكي: أوكرانيا تعرضت لأكبر هجوم بالمسيرات منذ بدء الغزو الروسي اعلانالاكثر قراءة تشييع حسن نصرالله في بيروت.. من سيشارك في وداع أمين عام حزب الله؟ مئات الآلاف في وداع أمين عام حزب الله حسن نصر الله على وقع غارات إسرائيلية على شرق وجنوب لبنان انتخابات ألمانيا: اليمين المحافظ في المركز الأول وهزيمة تاريخية للحزب الاشتراكي بزعامة أولاف شولتز تخريب مبنى الاتحاد الأوروبي احتجاجًا على خطط الانضمام إلى منطقة اليورو تحذيرات من خطر "تعفن الدم"..البابا فرنسيس في حالة صحية حرجة جراء التهاب رئوي معقد اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025ألمانياإسرائيلدونالد ترامبأولاف شولتسفلاديمير بوتينأوكرانياحسن نصر اللهحزب اللهفولوديمير زيلينسكيحركة حماسحكومةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • «شباب المنيا» تفتح باب التقديم بالبرنامج الوطني لمناهضة العنف ضد المرأة
  • هل يؤثر الطعام على الصحة؟ ناجية من سرطان الثدي تكشف الأطعمة التي استبعدتها تماماً من نظامها الغذائي
  • شيبان يُدشّن المخيم الطبي المجاني الأول في مستشفى الجعدي بصنعاء
  • إعلامي: إبراهيم شيكا يجرى مسحا ذريا للوقوف علي مرحلة العلاج
  • كل ما تود معرفته عن مبادرة «بيتك في مصر» التابعة لوزارة الإسكان
  • «الصحة» تطلق خدمة الرسائل النصية لتذكير أولياء الأمور بتطعميات أطفالهم
  • 2100 حالة حصيلة الكشف الطبي قافلة بحر البقر بالشرقية
  • سايحي: مجهودات الدولة تسمح بتقليص الحالات التي يتم نقلها للعلاج بالخارج
  • الكشف الطبي بالمجان على 1819 مواطنا في قافلة طبية بدمياط
  • تدشين المخيم الطبي المجاني بمستشفى حبور ظليمة بمحافظة عمران