نتائج مفاجأة للاستطلاع.. هذا رأي الشباب البريطاني وجود إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
كشف استطلاع جديد للرأي أجرته مؤسسة "فوكلداتا" لموقع "Unherd" الإخباري أن غالبية الشباب في بريطانيا لا يعتقدون بضرورة وجود "إسرائيل".
وبحسب موقع Unherd، وجدت نتائج الاستطلاع الحصري الذي شمل 1012 ناخباً حول السياسة الخارجية، أن 54 بالمئة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً يتفقون مع العبارة القائلة بأن "دولة إسرائيل ينبغي ألا توجد" فيما لم يوفق 21 بالمئة فقط على ذلك.
وتتوافق هذه النتيجة مع استطلاعات الرأي الأخرى التي أجراها الموقع حول نفس المشكلة، وفي سؤال منفصل، سُئل المشاركون الشباب من هو المسؤول أكثر عن الحرب في غزة، ألقى نصفهم اللوم على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بينما ألقى الربع باللائمة على حماس. وأجاب 19% فقط بـ "الجميع بالتساوي".
وتمت مشاركة رسم "كل العيون على رفح" الذي أنشأه الذكاء الاصطناعي أكثر من 44 مليون مرة على إنستغرام مؤخرًا، مع انتشار المحتوى المؤيد لفلسطين أيضًا على منصة تيك توك.
وتنعكس المواقف في استطلاعات الرأي الأخرى التي أجرتها منظمة "أنهيرد"، والتي سألت الشباب البريطانيين عن مستوى اهتمامهم بالحروب في جميع أنحاء العالم.
ووجدت أن البريطانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا مهتمون بالحرب في غزة أكثر بكثير من اهتمامهم بالصراع الروسي الأوكراني أو التوترات بين الولايات المتحدة والصين.
ومن بين هذه المجموعة، 38 بالمئة مهتمون جداً بغزة و28% مهتمون إلى حد ما، مقارنة بـ 19 بالمئة و44 بالمئة مهتمين جداً أو إلى حد ما بالحرب في أوكرانيا، على التوالي.
ومع اقتراب حرب الاحتلال الإسرائيلي من نهاية شهرها الثامن، تحول الرأي العام لصالح فلسطين، حيث تظهر استطلاعات الرأي التاريخية أن الدعم الشعبي لاحتلال الإسرائيلي بلغ أعلى مستوياته بعد وقت قصير من هجمات 7 أكتوبر بنسبة 21 بالمئة، لكن هذا الرقم انخفض منذ ذلك الحين. على الرغم من أن الشباب كانوا أكثر تشككًا في الاحتلال الإسرائيلي قبل الهجوم، إلا أن المستوى العام لدعم الدولة اليهودية خلال نفس الإطار الزمني انخفض إلى 16 بالمئة.
واعتبارا من هذا الأسبوع، هناك اقتراح جديد لوقف إطلاق النار مطروح على الطاولة، والولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لقبوله. وسيتضمن الاتفاق تبادل الأسرى بالرهائن وسيمهد الطريق للمفاوضات. يحظى وقف إطلاق النار بدعم أغلبية قوية في المملكة المتحدة.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وارتكاب المجازر المروعة بحقهم، وذلك في إطار حربه الدموية المستمرة لليوم الـ244 على التوالي، في حين شهدت الجبهة الشمالية بين حزب الله اللبناني و"إسرائيل" تصعيدا كبيرا خلال الأيام الأخيرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية بريطانيا إسرائيل الاستطلاع رفح فلسطين بريطانيا إسرائيل فلسطين رفح الاستطلاع صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مصادر تابعة لحماس: أكثر من 200 قتيل جراء القتل الإسرائيلي على مختلف أنحاء قطاع غزة
في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، أفادت مصادر تابعة لحركة "حماس" بأن عدد القتلى جراء الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة قد تجاوز 200 قتيل، منذ استئناف الهجوم الإسرائيلي على القطاع، وسط استمرار القصف على مختلف أنحاء غزة.
وبحسب المصادر، فإن القصف استهدف مناطق سكنية ومرافق حيوية في غزة وخان يونس ورفح ومخيمات اللاجئين، مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، معظمهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأوضحت أن العديد من الجثث لا تزال تحت الأنقاض نتيجة انهيار المباني جراء الغارات المكثفة، وسط معاناة طواقم الإسعاف والدفاع المدني في الوصول إلى المناطق المستهدفة بسبب شدة القصف.
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن المستشفيات تعمل فوق طاقتها، في ظل نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود، مع تزايد أعداد المصابين وارتفاع الحالات الحرجة. ووصفت الوزارة الوضع الطبي في القطاع بأنه "كارثي"، محذرة من انهيار المنظومة الصحية بشكل كامل إذا استمر التصعيد.
من جهتها، حمّلت حركة "حماس" إسرائيل المسؤولية الكاملة عن ما وصفته بـ"المجازر المتعمدة بحق المدنيين العزل"، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العدوان وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه التطورات في وقت أعلنت فيه الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية بعد انهيار جهود التهدئة، مبررة ذلك برفض حماس لمقترحات أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار، وسط تصعيد متبادل في المواقف والتصريحات بين الطرفين.
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد قد يُنذر بموجة دامية جديدة من المواجهات، ما يعزز المخاوف من اتساع رقعة العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق في القطاع، في ظل غياب أي أفق سياسي لحل الأزمة المتفاقمة.