رغم تحذيرات أمريكية.. تسيير رحلة ثالثة من ليبيا إلى نيكاراغوا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
كشفت صحيفة لابرنسا النيكاراغوية عن تسيير رحلة ثالثة مستأجرة من ليبيا الأربعاء إلى ماناغوا بنيكاراغوا في أقل من شهر رغم التحذيرات الأمريكية.
وأضافت الصحيفة أن طائرة تابعة لطيران غدامس تتسع لـ400 راكب انطلقت من مطار معيتيقة الدولي حطت بمطار “أوغوستو ساندينو”.
وأشارت إلى تسيير رحلتين في مايو الماضي من بنغازي في ظل تداول معلومات عن تهريب مهاجرين إلى الأراضي الأمريكية.
وقالت الصحيفة إن هذه الرحلات لم تسجل على غرار بقية الرحلات الدولية، لافتة إلى أن واشنطن كانت أصدرت تحذيرات لشركات الطيران ومشغلي الرحلات المستأجرة من استغلال شبكات التهريب لخدمات النقل بغرض تسهيل الهجرة غير النظامية عبر ماناغوا.
المصدر: صحيفة لابرنسا النيكاراغوية
نيكاراغوا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف نيكاراغوا
إقرأ أيضاً:
نيكاراغوا تمنح الرئيس وزوجته سلطات مطلقة وحكما مدى الحياة
أعلن البرلمان في نيكاراغوا الخميس أنه وافق على إصلاح دستوري يمنح دانيال أورتيغا وزوجته روزاريو موريو سلطة كاملة على الدولة والمجتمع المدني بصفتهما رئيسا و"رئيسة مشاركة".
وقالت الجمعية الوطنية على منصة إكس إن قانون إصلاح دستور نيكاراغوا "تمت الموافقة عليه بكامله".
ومشروع القانون كان أقِرّ في تشرين الثاني/نوفمبر في البرلمان الذي تهيمن عليه الجبهة الساندينية للتحرير الوطني الحاكمة (يسار).
وكانت هذه هي الخطوة الأخيرة قبل دخول تعديل الدستور حيز التنفيذ.
وكان أورتيغا، وهو مقاتل سابق يبلغ 79 عاما حكم نيكاراغوا في ثمانينيات القرن الماضي بعد انتصار الثورة الساندينية وعاد إلى السلطة عام 2007، قد أجرى إصلاحات على الدستور مرارا، مانحا نفسه خصوصا عددا غير محدد من الولايات.
وبحسب النص الذي تمت الموافقة عليه الخميس، أصبحت نائبة الرئيس موريو "رئيسة مشاركة" إلى جانب زوجها.
وسينسق الزعيمان عمل "الهيئات التشريعية والقضائية والانتخابية" وكذلك الهيئات التي تدير المناطق والبلديات، في حين كان الدستور السابق يعتبرها مستقلة.
وأعرب المكتب الإقليمي لأمريكا الوسطى التابع لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن "قلقه العميق" إزاء اعتماد هذا الإصلاح، معتبرا أنه "يزيد من تراجع الحريات المدنية والسياسية" في هذا البلد الواقع في أمريكا الوسطى.
وقال المحامي الأميركي ريد برودي، وهو عضو في مجموعة من خبراء الأمم المتحدة المعنيين بنيكاراغوا، لوكالة فرانس برس إن "هذه التغييرات الجذرية تمثل تدميرا لسيادة القانون والحريات الأساسية في نيكاراغوا (...) لقد كرس أورتيغا وموريو سلطتهما المطلقة وعززاها".