ترقب لقرار المحكمة العليا في السعودية بشأن هلال ذي الحجة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
عدد من المراصد تعذرت فيها رؤية الهلال من ضمنها مرصد تمير
ينتظر أن تعلن المحكمة العليا في السعودية بعد قليل قرارا يتضمن تحديد مواعيد دخول شهر ذي الحجة والوقوف بعرفة وأول أيام عيد الأضحى المبارك.
ويأتي ذلك بناء على ما وردها من المحاكم عن ترائي الهلال.
اقرأ أيضاً : "الفلك الدولي": توقعات باختلاف موعد عيد الأضحى 2024 في العالم الإسلامي
وكان عدد من المراصد قد تعذرت فيها رؤية الهلال، ومن ضمنها مرصد تمير، فيما أشارت أنباء إلى رصد الهلال في الحريق.
اقرأ أيضاً : توجيهات لأئمة الحرمين باختصار خطبة وصلاة الجمعة في موسم الحج
ويترقب المسلمون في العالم، معرفة موعد بداية شهر ذي الحجة للعام 2024/1445، حيث ستتحرى العديد من الدول هلال شهر ذي الحجة الخميس فيما ستتحرى دول أخرى الجمعة السابع من حزيران/ يونيو، ما يشير إلى اختلاف متوقع بموعد عيد الأضحى في العديد من الدول.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الهلال عيد الاضحى عطلة عيد الاضحى عيد الاضحى المبارك السعودية ذی الحجة
إقرأ أيضاً:
السعودية تتوسط بين الهند وباكستان وترامب يعلق
اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة أن الهند وباكستان ستعالجان المشكلة بينهما، في وقت يتصاعد التوتر بين القوتين النوويتين بعد هجوم دام الثلاثاء في إقليم كشمير.
وقال ترامب على متن الطائرة الرئاسية في طريقه إلى روما لحضور جنازة البابا فرنسيس إن “هذا النزاع في كشمير موجود منذ ألف عام”.
وأضاف “تحصل توترات على هذه الحدود منذ 1500 عام، وتلك هي الحال دائما، لكنهم سيعالجون المشكلة في شكل أو في آخر”.
وتم ترسيم الحدود بين البلدين حين نالت الهند وباكستان استقلالهما عام 1947، وتقاسمت الدولتان يومها إقليم كشمير، وتعيش فيه أغلبية مسلمة، وخاضت الدولتان ثلاثة حروب للسيطرة عليه.
وتصاعد التوتر بين القوتين النوويتين على خلفية هجوم الثلاثاء أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، وحمّلت نيودلهي مسؤوليته لإسلام آباد.
جهود سعودية لاحتواء الأزمة
وفي السياق ذاته، ذكرت وزارة الخارجية السعودية مساء الجمعة أن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أجرى اتصالين هاتفيين بنظيريه في الهند وباكستان.
وأوردت في بيانين نشرا على منصة إكس أن الأمير فيصل “بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة لتهدئة التوترات فيها” مع نظيريه الباكستاني إسحاق دار والهندي سوبراهمانيام جايشانكار.
الأمم المتحدة تدعو لضبط النفس
ومن جانبها، دعت الأمم المتحدة الهند وباكستان إلى ممارسة “أقصى درجات ضبط النفس” بعد يومين من تصاعد التوترات بين البلدين شملت تعليق تأشيرات وطرد دبلوماسيين وإغلاق الحدود.
وقال المسؤول في الشطر الباكستاني من كشمير سيد أشفق جيلاني لوكالة الأنباء الفرنسية الجمعة “وقع تبادل لإطلاق النار بين موقعين في وادي ليبا خلال الليل، ولم يتم استهداف السكان المدنيين والحياة مستمرّة والمدارس مفتوحة”.
وأكد الجيش الهندي وقوع إطلاق النار بأسلحة صغيرة قائلا إن باكستان نفذته، وأنه “رد عليه بفعالية”.
باكستان ترفض اتهامات الهند
ومن جانبه أعلن مجلس الشيوخ الباكستاني الجمعة، أنّه وافق بالإجماع على قرار “يرفض” اتهامات الهند “التي لا أساس لها” بأن باكستان مسؤولة عن الهجوم على المدنيين منذ سنوات في كشمير المقسمة بين الجارتين.
ويقول النص الذي أصدره مجلس الشيوخ في البرلمان الباكستاني، إنّه “يرفض كلّ المحاولات غير الضرورية والتي لا أساس لها من الصحة لربط باكستان بالهجوم”، و”يدين الحملة الخبيثة المدبّرة من قبل السلطات الهندية”، كما “يحذّر” بأن باكستان “مستعدّة للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها”.
اتهامات هندية
وبعد ظهر الثلاثاء، أطلق ثلاثة مسلّحين على الأقل النار في منتجع باهالغام، الواقع على مسافة 90 كيلومترا من مدينة سريناغار، إحدى أكبر مدن إقليم كشمير، ما أدى إلى مقتل 25 هنديا ونيبالي واحد، حسبما أفادت الشرطة الهندية.
ومنذ ذلك الحين، وجهت الحكومة الهندية القومية أصابع الاتهام إلى إسلام آباد، التي طالبت بأدلّة مندّدة بالاتهامات وواصفة إياها بأنّها “غير عقلانية وغير منطقية”.