حزب الله: صواريخنا أجبرت مقاتلات إسرائيلية على مغادرة لبنان
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
سرايا - أعلن "حزب الله"، الخميس، إجبار مقاتلات إسرائيلية على مغادرة أجواء لبنان بعد تصدي دفاعاته الصاروخية لها.
وقال الحزب إن مقاتليه "أطلقوا صواريخ دفاع جوي على طائرات العدو الحربية التي كانت تعتدي على سمائنا وخرقت جدار الصوت في محاولة لإرعاب الأطفال".
وأضاف في بيان عبر حسابه على تلغرام، أن تصدي دفاعاته الصاروخية لهذه المقاتلات "أجبرها على التراجع إلى خلف الحدود" اللبنانية.
وإضافة إلى هذا، أعلن "حزب الله" في وقت سابق اليوم، شن 4 هجمات أخرى على مواقع للجيش الإسرائيلي وتجمعات لجنوده قرب الحدود الجنوبية للبنان.
وأوضح أن هذه الهجمات شملت "استهداف تجهيزات تجسسية في موقعي الراهب والمطلة (العسكريين) بأسلحة مناسبة" (لم يذكرها)، و"مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت وتموضعات للجنود في محيطها بصواريخ فلق 1"، و"موقع الرمثا (العسكري) بالأسلحة الصاروخية".
وقال في سلسة بيانات عبر تلغرام، إن هذه الهجمات أصابت أهدافها بـ"شكل مباشر".
يأتي ذلك فيما كثفت إسرائيل قصفها على قرى وبلدات في جنوب لبنان، اليوم.
إذ أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية ببلدة عيترون الحدودية ما أسفر عن إصابات" لم تذكر عددها.
ولم توضح الوكالة من كان يقود الدراجة وقت استهدافها.
لكن الجيش الإسرائيلي ادعى، في بيان، أنه استهدف في هذا الهجوم عنصرين من "حزب الله"، دون توضيح مصيرهما.
ولم يصدر تعقيب فوري من الحزب بهذا الخصوص، إلا أنه أعلن في وقت سابق اليوم، مقتل أحد عناصره بنيران إسرائيلية، ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 330 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى إعلانات الحزب الرسمية.
الوكالة اللبنانية لفتت كذلك إلى "اندلاع حرائق في حرج (غابة صغيرة) بلدة مركبا جراء قصف فوسفوري شنه الجيش الإسرائيلي".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: حصر السلاح على جدول أعمالنا قريباً
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةنفى رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أمس، أن يكون وصله أي تهديد حول احتمال عودة الحرب إذا لم تضع الحكومة جدولاً زمنياً لحصر السلاح، مشيراً إلى أن موضوع حصر السلاح بيد الدولة سيكون على جدول أعمال مجلس الوزراء قريباً.
وقال سلام، في تصريح بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أمس: «لم يصل لي أي تهديد لا من المبعوثة الأميركية مورجان أورتاجوس ولا من غيرها حول احتمال عودة الحرب إذا لم تضع الحكومة جدولاً زمنياً لحصر السلاح».
ورداً على سؤال عن جدول زمني للحكومة لسحب سلاح «حزب الله»: «عندما طرح هذا الموضوع في مجلس الوزراء، فجوابي كان أن نطلب سريعاً من الوزراء المعنيين، لاسيما وزير الدفاع أن يفيدنا عن ما التزمنا به في البيان الوزاري، وكيف نتقدم في بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح وهذا الموضوع سيكون على جدول أعمال مجلس الوزراء قريبا».
وأشار سلام إلى أن «النقاط الخمس المحتلة من قبل إسرائيل لا قيمة أمنية عسكرية أو استراتيجية لها؛ لأننا اليوم في عصر التكنولوجيا والأقمار الاصطناعية وطيران المراقبة والحربي، فضلاً مع الأسف، عن وجود شبكات الجواسيس على الأرض، لذلك على إسرائيل الانسحاب منها في أسرع وقت، وهذا ما أكدنا عليه، لاورتاجوس، وهذا ما نعمل عليه».
ورداً على سؤال عن نائب رئيس الحكومة ووزير الثقافة اللذين تحدثا عن سلاح «حزب الله» قال سلام «لدينا الدستور المبني على اتفاق الطائف الذي يقول بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وجميع الوزراء يلتزمون في هذا الموضوع، كما أن البيان الوزاري أكد حصرية السلاح بيد الدولة، وأكرر جميع الوزراء ملتزمون به، وعلى أن مسألة الحرب والسلم في يد الدولة وحدها، والوزيران ملتزمان ولكنهما عبرا عن الموضوع بطرق مختلفة».
وأعلن أن «الحكومة مصرة على إجراء الانتخابات البلدية والنيابية في وقتها ولبيروت خصوصية خاصة قائمة على المناصفة بين المسيحيين والمسلمين ويجب الحفاظ على هذه المناصفة، وإذا وجد لدى البعض خوف أو خشية من فقدان هذا التوازن، فبيروت هي العاصمة ويجب أن تعكس صورة لبنان».
وأضاف: «هناك أفكار عدة في التداول بحثتها مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، إحداها اعتماد اللوائح المغلقة التي نحافظ على المناصفة في بيروت، وربما بعض المدن الكبيرة الأخرى».