250 منظمة وحزب توقع على عريضة أممية تضامناً مع اليمن
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
وأوضحت عضو الهيئة التنفيذية لـ "حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل" خالدية أبو بكرة في تصريح صحفي أن هذه العريضة وقّعتها مئات الأحزاب والقوى الشعبية والثورية وحركات التحرر والنقابات العمالية حول العالم للتعبير عن دعمهم للموقف اليمني الشجاع، ووقوفهم إلى جانب الشعب اليمني في مواجهة الحصار والعدوان.
وأكدت أن الشعب اليمني يخوض حَرباً عادلة نُصرةً لغزة، واستطاعت القوات المسلحة اليمنية أن تفرض حصاراً بحرياً على الكيان الصهيوني، لذلك يدفع الشعب اليمني الضريبة من قوته ودمائه وأمنه، ولا يزال يخرج إلى الساحات يعبر بقوة عن هذا الموقف النبيل والمبدئي في مسيرات شعبية غير مسبوقة.
من جهتها أشارت المنسقة الدولية لـ "شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين" شارلوت كيتس إلى أن "العريضة تعبر عن التفاف شعبي أممي حول الموقف اليمني المساند لصمود ونضال الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة التي يشنها النظام الصهيوني ضد الفلسطينيين في قطاع غزّة".
وشددت على أن "حرب الحصار والعدوان ضد اليمن تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا والنظام الصهيوني منذ سنوات وبمشاركة أنظمة مثل السعودية والإمارات وغيرها، وهي ذات القوى التي قتلت عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة منذ السابع من أكتوبر".
وأدانت الأحزاب والمنظّمات والجمعيات الموقعة على العريضة العدوان والغارات الأمريكية البريطانية على شعب اليمن المكافح، معبرة عن دعمها للموقف اليمني المبدئي تجاه القضية والحقوق الفلسطينية.
وأعلنت في بيان العريضة تضامنها مع الشعب اليمني في معركته التّاريخية التي يخوضها نُصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من أجل وقف جرائم الحرب الصهيونية وكسر الحصار.. مؤكدة الوقوف خلف القوات المسلحة اليمنية الباسلة وحقّها الطبيعي والمشروع في الرّد على العدوان تنفيذاَ للمطلب الشعبي اليمني وتوجيهات وقرارات القيادة الثورية في صنعاء.
وأكدت أن شعب اليمن العزيز الذي ظل متمسّكاً بالموقف الثوري الصلب المتقدم، يستمر في مواجهة كل أشكال الحصار والعدوان على يد قوى الاستعمار الأمريكي والبريطاني وأدواتهم في المنطقة، ولن ترهبه المجزرة الأمريكية البريطانية الأخيرة يوم 31 مايو (أيار) 2024 التي ارتقى فيها عشرات الشهداء والجرحى، بل يواصل شعب اليمن التعبير عن موقفه بقوة وشجاعة قل نظيرها، وبخاصة في يوم الجمعة من خلال الخروج الجماهيري الحاشد والمهيب في ميدان السبعين وسط العاصمة صنعاء وفي مختلف محافظات وميادين وشوارع البلاد.
وأشارت الأحزاب والمنظمات والجمعيات الموقعة على العريضة إلى أن الموقف اليمني البطولي الذي تجسّد قولاً وفعلاً في مواجهة الحرب والعدوان على مدار السنوات العشر الماضية، وفي نصرة الشعب الفلسطيني لأكثر من ثمانية شهور، شَكّل الرّد الحقيقي ضد حرب الإبادة الصهيونية الأمريكية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر، كما جسّد النموذج الثوري الفعّال في التضامن الحقيقي مع الشعب الفلسطيني.
ولفتت إلى أن هذه الموقف الاستثنائي تحوّل إلى مصدر اعتزاز وإلهام لكل الشعوب والحركات المناضلة في العالم، مثبِتاً قوة الشعوب الحرة وقدرتها على تغيير معادلات الصراع وموازين القوى في مواجهة الإمبريالية والصهيونية وعملائها في العالم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: ضعف التمويل يفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا
أكدت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، أن حجم الاحتياجات الإنسانية يختلف من منطقة لأخرى في سوريا، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة تعتمد على نظام يحدد الأولويات نظرًا لنقص التمويل، مما يؤدي إلى توجيه المساعدات إلى بعض المناطق على حساب أخرى.
وأوضحت رشدي خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مستوى المساعدات المتاحة تراجع بشكل غير مسبوق، حيث لم يتجاوز حجم التمويل حتى الآن 25% من الاحتياجات الإنسانية، وهو أدنى مستوى منذ اندلاع النزاع في عام 2011.
أزمات كبرى في العالموأرجعت رشدي هذا التراجع إلى عدة أسباب، أبرزها التنافس بين الأزمات الإنسانية، حيث شهد العام الماضي أزمات كبرى مثل السودان واليمن، إلى جانب تأثير الحرب في غزة وأوكرانيا على قدرة الجهات المانحة على توفير التمويل.
ورغم هذه التحديات، أكدت رشدي أن الأمم المتحدة تسعى إلى تأمين الدعم اللازم خلال مؤتمر بروكسل المقرر عقده في مارس المقبل، حيث سيتم عرض جميع الاحتياجات الإنسانية الملحة، مشيرة إلى وصول مساعدات جديدة إلى سوريا، خاصة من بعض الدول العربية، في ظل المتغيرات السياسية الإقليمية.
الأم المتحدة تدعو إلى استمرار التضامن مع الشعب السوريودعت رشدي إلى استمرار التضامن مع الشعب السوري لضمان تلبية الاحتياجات الأساسية، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الوضع الإنساني في البلاد.