تدشين كتاب من ارض الوهم الى سماء الخلود للدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
في أمسية ثقافية نظمتها لجنة الكتاب والادباء بمحافظة شمال الشرقية تم تدشين كتاب “من أرض الوهم إلى سماء الخلود” للدكتورة سعيد بنت خاطر الفارسية، والذي يتناول حياة الشاعرة العمانية الراحلة سليمة بنت غفيل تحت رعاية سعادة محمود بن يحيى بن سليمان الذهلي محافظ شمال الشرقية، بحضور عدد لافت من الأدباء والمثقفين والمهتمين بالشأن الأدبي، في قاعة المؤتمرات بغرفة تجارة وصناعة عمان.
ويعد الكتاب رحلة بحثية شاقة في تاريخ الشعر العماني، ويكشف عن جوانب متعددة من حياة وأعمال الشاعرة الأسطورية سليمة بنت غفيل، تحت عنوان “من أرض الوهم إلى سماء الخلود”. ويسلط الكتاب الضوء على حياة وإبداعات الشاعرة سليمة بنت غفيل، وتعتبر واحدة من أبرز الشخصيات في الشعر الشعبي العماني، ويتناول سيرة الشاعرة ومسيرتها الشعرية، كما يقدم تحليلاً مفصلاً لأعمالها الشعرية التي تعكس تراثاً شعبياً غنياً وثرياً. وقد نجحت الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسية في إبراز الجوانب المختلفة لهذا التراث مسلطة الضوء على تأثير البيئة والثقافة العمانية في تشكيل شعر الشاعرة.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة سعيدة أن الكتاب يوثق جزء مهم من التراث الأدبي العماني مؤكدةً على أن شعر سليمة بنت غفيل ليس مجرد كلمات، بل هو تجسيد حي لتاريخ وثقافة المجتمع العماني العريق، مشيرة إلى أن دراسة مثل هذه الشخصيات الأدبية تسهم في فهم أعمق للموروث الشعبي وأبعاده المتعددة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للمتاحف».. تفتتح مخيم «إجازة سعيدة» الشتوي
الشارقة (وام)
افتتحت هيئة الشارقة للمتاحف اليوم، مخيمها الشتوي تحت شعار «مخيم إجازة سعيدة»، الذي يستمر حتى 2 يناير المقبل بمشاركة 8 من متاحفها، وتُنظم خلاله العديد من الأنشطة التعليمية والتثقيفية والترفيهية المُتنوعة والمبتكرة، الموجهة للأطفال من سن 6 إلى 12 عاماً، ممن لديهم شغف استكشاف التراث وصقل مهاراتهم وإبداعهم.
يهدف المخيم إلى إثراء المحتوى الثقافي والتعليمي للأطفال والطلاب واستثمار فترات الإجازة المدرسية بشكل يغني وقتهم وينمي قدراتهم الفكرية ومهاراتهم الإبداعية، مع تعزيز الوعي بأهمية المتاحف كبيئة تعليمية تفاعلية ممتعة.
يقدم المخيم مجموعة متنوعة من البرامج ذات المواضيع المختلفة التي تهدف إلى إلهام الأطفال وتنمية مهارات التفكير النقدي لديهم، وتعزيز تقديرهم للتراث، بما يشمل استكشاف أسرار البحر في متحف الشارقة البحري، واكتشاف عجائب العلوم في متحف الشارقة العلمي، إلى جانب تلمس جمال التراث الإماراتي في بيت النابودة، وتنظيم ورش فنية وعلمية متعددة.
سيقام مخيم «حكايات الحصن» في حصن الشارقة، ومخيم «أسرار الأعشاب والفنون» في متحف الشارقة للتراث، من اليوم وحتى 19 ديسمبر الجاري، وتتيح فعاليات مخيم كنوز البحر فرصة استكشاف أسرار التراث البحري.
أما عشاق العلوم، فسيجدون ضالتهم في برنامج «اكتشافات علمية»، الذي يُقام في متحف الشارقة العلمي من اليوم وحتى 26 ديسمبر الجاري ومخيم رحلة عبر الزمن الذي يقام في بيت الشيخ سعيد بن حمد القاسمي في كلباء خلال الفترة نفسها، مصطحباً الأطفال في رحلة شيقة إلى الماضي لاستكشاف تفاصيل حياة الأجداد من خلال أنشطة عملية وجولات تفاعلية تُعيد إحياء التراث بأسلوب ممتع.
ويستضيف بيت النابودة، مخيم «بيت جدي»، بينما تحتضن مدرسة التيمية فعالية «فن الحروفيات» من 23 إلى 26 ديسمبر الجاري.
فيما يسدل المخيم الستار على فعالياته بحصن خورفكان، حيث يُقام مخيم الاكتشافات الأثرية من 30 ديسمبر الجاري إلى 2 يناير المقبل، ويصطحب الأطفال في مغامرة شيقة لاستكشاف التراث الأثري في الشارقة عبر أنشطة تفاعلية ممتعة.