عقوبات أمريكية على مجموعة عرين الأسود في نابلس بالضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس فرض عقوبات على مجموعة “عرين الأسود” المقاومة في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر إن المجموعة تشن هجمات على "الإسرائيليين" في الضفة الغربية منذ 2022.
وأضاف بيان الوزارة، أن "الولايات المتحدة تدين أي هجوم". أعمال عنف في الضفة الغربية".
كما ذكر البيان، "أن الولايات المتحدة ستستخدم كل الأدوات المتاحة لها لكشف وتقديم أولئك الذين يهددون السلام والاستقرار إلى العدالة".
وأوضح، "أن التنظيم مسؤول عن عدد من عمليات إطلاق النار التي وقعت العام الماضي في منطقة نابلس".
وظهرت مجموعة عرين الأسود عام 2022 في البلدة القديمة بمدينة نابلس.
وتشكلت المجموعة من مقاومين ينتمون لعدة فصائل فلسطينية جمعت بين كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، وسرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
كما تضم أعضاء سابقين في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، لكنهم يرفضون نسبة أنفسهم إلى فصيل بعينه.
وشهد شهر شباط/فبراير 2022 أول عمليات للمجموعة، حيث سجل جهاز أمن الاحتلال ارتفاعا ملحوظا في عمليات إطلاق النار على أهداف عسكرية إسرائيلية في محيط نابلس.
وقالت سلطات الاحتلال إن هذا الارتفاع سببه مجموعة مسلحة تشكلت في المدينة على غرار “كتيبة جنين” وتطلق على نفسها “كتيبة نابلس”.
وخاصت عرين الأسود مواجهات عنيفة ضد قوات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة وشنت العديد من الهجمات على قواته في نابلس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الضفة الغربية نابلس نابلس الضفة الغربية عقوبات أمريكية عرين الاسود المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الضفة الغربیة عرین الأسود
إقرأ أيضاً:
مستوطنون إسرائيليون يحرقون سيارات في هجوم بالضفة الغربية المحتلة
القدس المحتلة - أضرم مستوطنون إسرائيليون النار، الاثنين 4نوفمبر2024، في نحو 20 سيارة في مدينة البيرة قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بحسب الدفاع المدني الفلسطيني ومصدر أمني إسرائيلي.
وشاهد مراسل وكالة فرانس برس عدة سيارات متفحمة بالكامل، والواجهة المتفحمة للمبنى المكون من خمسة طوابق الذي كانت السيارات متوقفة خارجه.
وقال رامي عمر، رئيس مكتب الدفاع المدني المحلي، إن "التنبيه رن عند الساعة 3:30 فجرا (0130 بتوقيت جرينتش) يشير إلى دخول مستوطنين إلى المنطقة وارتكبوا أعمال تخريب".
وقال مسؤول أمني إسرائيلي لوكالة فرانس برس إن الإخطار بالحادث وصل في الساعة الرابعة فجرا وتم إرسال جنود وصلوا إلى الموقع بعد مغادرة المستوطنين.
وقال المسؤول الذي لم يكن مخولا بالحديث علنا عن الأمر إن المستوطنين أحرقوا 19 مركبة.
وأضاف المسؤول أن قوات من الشرطة والجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) جمعت أدلة في البيرة للتحقيق.
ولم تعرف السلطات الإسرائيلية حتى الآن من أين جاء المستوطنون وما هي دوافعهم.
وقال إيهاب الزبن، أحد سكان المبنى المتضرر، لوكالة فرانس برس إنه شاهد منفذي الحريق يفرون باتجاه مستوطنة بيت إيل الإسرائيلية القريبة.
وقال زابين إنه شاهد نحو 10 أشخاص حددهم على أنهم مستوطنون "يسكبون السوائل على المركبات أمام المبنى ثم يشعلون النار فيها".
وقال "صرخت من شقتي، وفي تلك اللحظة هربوا، وعندما نزلت مع جيراني لإطفاء الحريق، أطلق المستوطنون النار تجاهنا".
وقال عبد الله أبو رحمة من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان لوكالة فرانس برس إن المهاجمين ينتمون إلى مجموعة من مثيري الحرائق الذين هاجموا قرى مجاورة أخرى في الماضي.
وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام للصحافيين في مكان الحادث "كان من الممكن أن تحدث مجزرة في هذا المبنى" الذي يقول السكان إنه كان يسكنه أكثر من 60 شخصا.
وقالت إن "الهجمات تتزايد بسبب إفلات المهاجمين من العقاب".
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، مما أدى إلى اندلاع حرب في قطاع غزة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في أغسطس/آب: "في الفترة ما بين 1 و28 أكتوبر/تشرين الأول، وثق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ما يقرب من 270 حادثة متعلقة بالمستوطنين أثرت على الفلسطينيين وممتلكاتهم".
ويعيش نحو 490 ألف مستوطن في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل منذ عام 1967.
ويعيش في هذه المنطقة ثلاثة ملايين فلسطيني.
Your browser does not support the video tag.