أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس فرض عقوبات على مجموعة “عرين الأسود” المقاومة في الضفة الغربية المحتلة.

وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر إن المجموعة تشن هجمات على "الإسرائيليين" في الضفة الغربية منذ 2022.

وأضاف بيان الوزارة، أن "الولايات المتحدة تدين أي هجوم". أعمال عنف في الضفة الغربية".

 



كما ذكر البيان، "أن الولايات المتحدة ستستخدم كل الأدوات المتاحة لها لكشف وتقديم أولئك الذين يهددون السلام والاستقرار إلى العدالة".

وأوضح، "أن التنظيم مسؤول عن عدد من عمليات إطلاق النار التي وقعت العام الماضي في منطقة نابلس".

وظهرت مجموعة عرين الأسود عام 2022 في البلدة القديمة بمدينة نابلس.

وتشكلت المجموعة من مقاومين ينتمون لعدة فصائل فلسطينية جمعت بين كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، وسرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

كما تضم أعضاء سابقين في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، لكنهم يرفضون نسبة أنفسهم إلى فصيل بعينه.



وشهد شهر شباط/فبراير 2022 أول عمليات للمجموعة، حيث سجل جهاز أمن الاحتلال ارتفاعا ملحوظا في عمليات إطلاق النار على أهداف عسكرية إسرائيلية في محيط نابلس. 

وقالت سلطات الاحتلال إن هذا الارتفاع سببه مجموعة مسلحة تشكلت في المدينة على غرار “كتيبة جنين” وتطلق على نفسها “كتيبة نابلس”.

وخاصت عرين الأسود مواجهات عنيفة ضد قوات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة وشنت العديد من الهجمات على قواته في نابلس.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الضفة الغربية نابلس نابلس الضفة الغربية عقوبات أمريكية عرين الاسود المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الضفة الغربیة عرین الأسود

إقرأ أيضاً:

فلسطين: إصابات بالاختناق عقب اقتحام الاحتلال مخيم العروب شمالي الخليل بالضفة الغربية

ذكر إعلام فلسطيني، وجود إصابات بالاختناق عقب اقتحام الاحتلال مخيم العروب شمالي الخليل بالضفة الغربية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

الطاروطي : حماية فلسطين في أعناقكم ولو وافقتم على التهجير فلن يقوم للمسجد الأقصى قائمة السفير حسام زكي يستقبل توم فليتشر لبحث الأوضاع الإنسانية في فلسطين ولبنان وسوريا والسودان

 

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة جديدة في الضفة


 

وفي إطار آخر، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على اقتحام قرية مردا شمال سلفيت في الضفة الغربية. 

وذكرت شبكة وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشمالية الشرقية من القرية، وجاء ذلك وسط إطلاق القنابل الصوتية.

وقامت القوات بمُداهمة منزل المواطن وليد ابداح،  كما قامت بتفتيش هواتف الساكنين فيه.

وقامت أيضاً بمُداهمة مصنع ألومونيوم يعود ملكيته للمواطن مهند جمال ابداح، واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة.

 

وتقوم القوات الإسرائيلية مؤخراً بحملةٍ مُكثفة على قرى الضفة الغربية بهدف استفزاز الفلسطينيين وإخراجهم من ديارهم ليستولى عليها المستوطنون. 

ويتمسك الشعب الفلسطيني بالبقاء في أرضه رغم المُحاولات الإسرائيلية المُتواصلة لإخراجه منها بالقوة. 

الضفة الغربية تصمد في وجه العدوان الإسرائيلي

شهدت الضفة الغربية تصعيدًا إسرائيليًا غير مسبوق في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت الانتهاكات الإسرائيلية تتزايد بشكل ملحوظ ضد الفلسطينيين في مختلف المناطق. يُعتبر التوسع الاستيطاني أبرز مظاهر هذا التصعيد، حيث تقوم إسرائيل ببناء مستوطنات جديدة على الأراضي الفلسطينية، ما يؤدي إلى مصادرة المزيد من الأراضي، وتهجير العائلات الفلسطينية. بالإضافة إلى ذلك، يتعرض الفلسطينيون لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين الذين يهاجمون القرى والمزارع، وهو ما يخلق حالة من عدم الاستقرار في العديد من المناطق. وبالتوازي مع هذه الانتهاكات، تستمر قوات الاحتلال في فرض حصار أمني مشدد على المدن الفلسطينية، مما يحد من قدرة السكان على التنقل بحرية ويؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية.

 


على الجانب العسكري، يزداد استخدام القوة المفرطة من قبل القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، حيث تتعرض المناطق الفلسطينية لعمليات اقتحام يومية، يتم خلالها تنفيذ اعتقالات تعسفية وتفتيش للمنازل دون مذكرات قانونية. كما تُستهدف التظاهرات السلمية التي يشارك فيها الفلسطينيون ضد الاحتلال والقمع، مما يؤدي إلى إصابة العديد منهم. إضافة إلى ذلك، تقوم القوات الإسرائيلية بتدمير المنازل والممتلكات الفلسطينية تحت مبررات واهية، مما يزيد من تعقيد الوضع المعيشي للفلسطينيين. ويعكس هذا التصعيد المستمر سياسة إسرائيلية تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في الضفة الغربية، وتعزيز السيطرة العسكرية على الأراضي الفلسطينية، ما يزيد من تعقيد فرص تحقيق السلام والتوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتقل فلسطينيين اثنين في نابلس بالضفة الغربية
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات في مدن وقرى الضفة الغربية والقدس المحتلة
  • أكثر من 40 ألف نازح بسبب عمليات الاحتلال العسكرية في الضفة الغربية
  • قانون إسرائيلي لتغيير اسم الضفة الغربية.. التصويت الأربعاء المقبل
  • جيش الاحتلال يوسع عملياته بالضفة الغربية ويجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح
  • القنل بقصد القتل .. جيش الاحتلال يوسع أوامر إطلاق النار بالضفة الغربية
  • فلسطين: إصابات بالاختناق عقب اقتحام الاحتلال مخيم العروب شمالي الخليل بالضفة الغربية
  • مسؤول فلسطيني: الاحتلال ينفذ عدوانا غير مسبوق على مخيمات طولكرم بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتل فلسطينية حبلى بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية عسكرية في مخيم نور شمس بالضفة الغربية