د. وجدي زين الدين: خطاب التكليف بتشكيل حكومة جديدة حدث مهم وسط وضع إقليمي كارثي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، إن خطاب تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بتشكيل حكومة جديدة عقب تقديم استقالته وفقًا للدستور يعتبر أهم حدث يشغل الرأي العام المصري والعربي والمنطقة في الوقت الحالي.
وبين زين الدين أن خطاب التكليف يأتي في وقت تجابه فيه مصر مخاطر وتحديات إقليمية، منوهًا إلى أن خطاب التكليف ضم محاور مهمة وواضحة وهي بناء الإنسان المصري من خلال توفير الحياة الكريمة له، وتعزيز شخصيته عقب ثورتين من أجل الحرية ومشروع طموح سار عليه الرئيس السيسي، ومن المنتظر أن ينعكس على المواطن بالنفع في المستقبل القريب.
وأضاف رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية أن خطاب التكليف شمل مسارات لتدعيم الأمن القومي المصري، موضحًا أن الربط بين بناء الإنسان والأمن القومي بسبب مواجهة مصر لتحديات جسيمة آخرها القضية الفلسطينية، التي لاقت دعمًا مصريًا وإصرارًا على تجنب تصفيتها وتمرير المساعدات.
ولفت زين الدين خلال لقائه الأسبوعي مع الإعلامي محمد شردي مقدم برنامج “الحياة اليوم”، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس، إلى أن المنطقة على شفا كارثة، مؤكدًا أن الأمن القومي المصري يرتبط بالأمن القومي العربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وجدي زين الدين مصطفى مدبولي مدبولى خطاب تكليف الرئيس السيسي وجدی زین الدین
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني يناقش التطورات المتسارعة إقليمياً والتي تتماس مع الأمن القومي المصري
عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، أمس الشبت، في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة عدد من القضايا المهمة والعاجلة التي تحيط ببلدنا الحبيب.
واستعرض المجلس خلال اجتماعه، التطورات المهمة المتسارعة إقليمياً والتي تتماس مباشرة مع الأمن القومي المصري.
وأكد على مساندته التامة لكل مواقف القيادة السياسية المصرية المبدئية والثابتة تجاهها، والتي تهدف لحماية المقدرات والمصالح العليا لمصر وشعبها، وصون دعائم الأمن القومي العربي.
وقرر المجلس في إطار دعم الحوار الوطني المتواصل لدولته الوطنية، توجيه الدعوة للسيد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي لعقد لقاء مع مجلس أمناء الحوار، ليطلع فيها المجلس على التطورات الأخيرة والرئيسية لما يدور حالياً في الإقليم المحيط بنا، والمحددات والمسارات العامة التي تتعامل بها الدولة معها في الأجلين القصير والمتوسط.
واستعرض مجلس الأمناء كذلك موقف مناقشة جلسات الحوار الوطني لقضية الدعم، بعد استكمال تلقي الأمانة الفنية مقترحات القوى السياسية والأهلية والخبراء والمواطنين حولها، مؤكداً على أن جلسات الحوار الوطني حول تفاصيل هذه القضية المحورية لغالبية الشعب المصري في طور الإعدادات النهائية، لتبدأ فور اكتمالها جلسات الحوار حولها، العامة والعلنية، والمتخصصة والفنية، بمشاركة مختلف القوى السياسية والأهلية والنقابيّة والشبابية. وأهاب مجلس الأمناء بالحكومة في ظل أهمية هذه القضية، والحرص المعلن والمتكرر لدولة رئيس مجلس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي على استفادة الحكومة بما سينتهي إليه الحوار الوطني بشأنها، التمهل في اتخاذ أي إجراءات بخصوصها، حتى ينتهي الحوار من مناقشتها وصياغة التوصيات النهائية لها، في موعد سيعلن عنه لاحقاً وقريباً.