برلماني يشكو إلى وزير الداخلية زوج عمدة الدار البيضاء
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
في شكوى غير مألوفة، قدم النائب البرلماني عبد الصمد حيكر عن حزب العدالة والتنمية، سؤالا كتابيا إلى عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، يطالب فيه باتخاذ التدابير اللازمة لوقف تدخلات زوج رئيسة جماعة الدار البيضاء في عملها، « بشكل مخالف للقانون التنظيمي للجماعات ».
وذكر حيكر في سؤاله أن زوج رئيسة الجماعة نبيلة الرميلي، والذي لا يشغل أي منصب رسمي في الجماعة، يقوم بالتدخل بشكل مباشر ومتواصل في عمل عدد من مصالح الجماعة، من بينها التعمير والجبايات، إلى جانب الشؤون القانونية وتنفيذ الأحكام القضائية.
ولفت النائب البرلماني إلى أن عددا من الموظفين التابعين للجماعة صاروا يتوجهون إلى منزل زوج رئيسة الجماعة لمعالجة العديد من الملفات، وهو ما اعتبره مخالفة صريحة للقانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات، الذي ينص في مادته 66 على أنه « يمنع على كل أعضاء المجلس، باستثناء الرئيس والنواب، أن يمارس خارج دوره التداولي داخل المجلس أو اللجان التابعة له، المهام الإدارية أو أن يوقع على الوثائق الإدارية، أو أن يدير أو يتدخل في تدبير مصالح الجماعة ».
وطالب حيكر، وزير الداخلية، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان تطبيق القانون، لا سيما المادتان 66 و64 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات، وذلك لضمان سير عمل الجماعات بشكل سليم وخال من أي تدخلات غير قانونية.
كلمات دلالية الدار البيضاء العدالة والتنمية نبيلة الرميلي وزير الداخليةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء العدالة والتنمية نبيلة الرميلي وزير الداخلية وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
وزير كندي سابق: إيران تستهدف معارضيها في الخارج بشكل مكثف
قال وزير العدل الكندي السابق إيروين كوتلر، المدافع عن حقوق الإنسان والمؤيد لإسرائيل، الثلاثاء إن إيران "كثفت استهداف" معارضيها في الخارج، مؤكداً أن شرطة بلاده حذرته من أن طهران حاولت اغتياله.
وقال هذا المحامي للصحافة "إنها ظاهرة القمع العابر للحدود، وقد بدأت إيران في استهداف المعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان والزعماء السياسيين بشكل مكثف".
وأضاف في أول حديث له بعد أن كشف الاثنين عن مؤامرة إيرانية ضده "تمثل هذه الظاهرة تهديداً حقيقياً لأمننا القومي وسيادتنا وحقوق الإنسان بشكل عام".
ذكرت وسائل إعلام كندية أن السلطات أحبطت محاولة اغتيال استهدفت كوتلر الأسبوع الفائت.
وأكد "مركز راؤول والنبرغ"، وهي منظمة يرأسها هذا الوزير السابق، أنه تم إبلاغه في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) بتهديدات وشيكة لحياته من قبل عملاء إيرانيين.
ونفت طهران ذلك، واستنكر عيسى كاملي، مدير إدارة الأمريكتين في وزارة الخارجية الإيرانية، "الرواية السخيفة التي تتماشى مع حملة التضليل التي تشن ضد إيران".
وأضاف كوتلر "أعتقد أن جزءاً من هدف النظام الإيراني هو لجم الأصوات والترهيب، وأعتقد أننا لا يمكن أن نسمح بحدوث ذلك".
وأثار هذا المحامي اليهودي البالغ من العمر 84 عاماً وكان وزيراً للعدل ما بين 2003 و2006، غضب نظام طهران بسبب حملته التي استمرت لسنوات ضد الحرس الثوري ومطالبته كنداً بوضعه على قائمة التنظيمات الإرهابية.
تقاعد كوتلر من الحياة السياسية في العام 2015، لكنه ظل نشطاً للغاية مع العديد من الجمعيات التي تناضل من أجل حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
واستفاد من حماية الشرطة لمدة تزيد قليلاً عن العام في أعقاب هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في إسرائيل.
ووضعت أوتاوا، التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران قبل أكثر من عشر سنوات، الحرس الثوري على قائمتها السوداء في يونيو (حزيران)، واتهمت النظام الإسلامي بإظهار "ازدراء لحقوق الإنسان" والرغبة في "زعزعة استقرار النظام الدولي".