الحرة:
2025-02-07@04:03:13 GMT

تقرير يكشف مخاطر الإصابة بـكوفيد طويل الأمد

تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT

تقرير يكشف مخاطر الإصابة بـكوفيد طويل الأمد

حذر تقرير بحثي جديد من خطورة ما يعرف بـ"كوفيد طويل الأمد" والآثار المترتبة على الأشخاص المصابين التي تصل لحد عدم القدرة على العمل وتستمر لأشهر وربما سنوات.

ويمكن استمرار ظهور الأعراض والتأثيرات طويلة المدى على الأشخاص بعد الإصابة بكوفيد-19 وهو ما يعرف باسم "كوفيد طويل الأمد" أو "متلازمة ما بعد كوفيد".

 

وبحسب الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب، وهي مؤسسة غير حكومية تقدم المشورة للوكالات الفيدرالية الأميركية بشأن العلوم والطب، فإن "كوفيد طويل الأمد" لا يزال يلحق الضرر بقدرة العديد من الأشخاص على أداء وظائفهم.

وقالت المؤسسة إن "كوفيد طويل الأمد يمكن أن يؤثر على الأشخاص مدى الحياة، من الأطفال إلى كبار السن، من النساء والرجال من مختلف الأعراق".

وخلص البحث إلى أن "كوفيد طويل الأمد يرتبط بمجموعة واسعة من الأمراض الجديدة ويشمل نحو 200 من الأعراض التي تشمل كل أعضاء الجسم تقريبا".

وفيما يلي بعض النتائج التي توصلت إليها الأكاديميات الوطنية، والتي صاغتها لجنة مكونة من 14 طبيبا وباحثا، وفقا لما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز":

عدد المصابين

استشهد التقرير ببيانات من عام 2022 تشير إلى أن ما يقرب من 18 مليون بالغ وحوالي مليون طفل في الولايات المتحدة أصيبوا بكوفيد طويل الأمد في مرحلة ما. 

وفي وقت إجراء هذا البحث، كان هناك حوالي 8.9 مليون بالغ و362 ألف طفل يعانون من هذه الحالة.

وأظهر البحث أن معدل انتشار "كوفيد طويل الأمد" انخفض في عام 2023، لكنه ارتفع هذا العام لأسباب غير واضحة. 

وحتى يناير الماضي، أظهرت البيانات أن ما يقرب من 7 في المئة من البالغين في الولايات المتحدة أصيبوا بكوفيد منذ فترة طويلة.

التشخيص والعواقب

لا توجد حتى الآن طريقة موحدة لتشخيص الحالة ولا توجد علاجات نهائية لعلاجها، وفقا لتقرير الأكاديميات الوطنية الذي أشار إلى أنه "لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع لإعادة التأهيل، وسيحتاج كل فرد إلى برنامج مصمم خصيصا لتلبية احتياجاته المعقدة".

وقال التقرير إن بعض الأعراض الأكثر إزعاجا، مثل ضباب الدماغ والتعب المزمن، يمكن أن تمنع الناس من العودة إلى العمل ويجب أن تجعلهم مؤهلين للحصول على المساعدات المخصصة للعاجزين العجز، على الرغم من أن أعراضهم قد لا تتناسب مع فئات الإعاقة الحالية لإدارة الضمان الاجتماعي.

ولفت التقرير إلى "كوفيد طويل الأمد يمكن أن يؤدي لعدم القدرة على العودة إلى العمل (أو المدرسة للأطفال والمراهقين، وانخفاض القدرة على أداء أنشطة الحياة اليومية، وانخفاض الوظائف الجسدية والمعرفية لمدة ستة أشهر إلى عامين وربما أكثر".

فئات أكثر عرضة للخطر

بحسب التقرير فإن الأشخاص الذين عانوا من أعراض شديدة عند تعرضهم للإصابة بفيروس كورونا لأول مرة هم أكثر عرضة للإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد".

أما أولئك الذين اضطروا لدخول المستشفى فكانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد بمقدار مرتين إلى ثلاث مرات.

لكن التقرير قال إنه "حتى الأفراد الذين كانت أعراضهم أقل شدة يمكن أن يصابوا بكوفيد طويل الأمد مع آثار صحية خطيرة".

وأضاف أن "النساء أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد بمقدار الضعف تقريبا، فيما تشمل عوامل الخطر الأخرى عدم التطعيم بشكل كافٍ ضد فيروس كورونا أو وجود حالات طبية أو إعاقات موجودة مسبقا بالإضافة للتدخين".

ووجد التقرير أن الأطفال أقل عرضة من البالغين للإصابة بكوفيد طويل الأمد وأكثر قدرة على التعافي منه، لكن بعض الأطفال "يعانون من أعراض مستمرة أو متقطعة يمكن أن تقلل من أنشطتهم اليومية وتؤدي إلى زيادة الغياب عن المدرسة وانخفاض المشاركة في الرياضة والأنشطة الاجتماعية الأخرى".

التعافي 

يتعافى بعض الأشخاص مع مرور الوقت، وهناك بعض الأدلة على أنه بعد عام، تضاءلت الأعراض لدى العديد من الأشخاص.
لكن بعض الأبحاث تشير إلى أن التعافي يتباطأ أو يتوقف بعد السنة الأولى، حسبما ذكر التقرير.

ونظرا لأن "كوفيد طويل الأمد" يختلف بشكل كبير من شخص لآخر ويؤثر على العديد من أجهزة الجسم، فيجب التعامل مع كل حالة على حدة.

وذكر التقرير أنه بالنسبة لبعض الأشخاص، فإن "العودة إلى العمل في وقت مبكر جدا قد تؤدي إلى تدهور الحالة الصحية، وبالتالي يُنصح بالعودة التدريجية، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الضيق بعد بذلهم الجهد".

بالتالي يقترح التقرير على أصحاب العمل السماح للموظفين المصابين بأخذ فترات راحة متكررة أو العمل عن بعد.
 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بکوفید طویل الأمد کوفید طویل الأمد أکثر عرضة یمکن أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

ترامب يكشف عن خطته للاستيلاء على غزة ويتطلع إلى ملكية طويلة الأمد

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء بتوقيت واشنطن، عن خطة الولايات المتحدة للسيطرة على قطاع غزة الذي دمرته حرب الإبادة الإسرائيلية، وقال إنه يتطلع إلى أن تكون لأميركا "ملكية طولة الأمد" في القطاع.

وجاء تصريح ترامب بعد وقت قصير من اقتراحه إعادة توطين دائم لسكان قطاع غزة في دول أخرى.

وقال ترامب إن "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا"، وأضاف "سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".

وقال إن "فكرة سيطرتنا على قطاع غزة حظيت بتأييد وإشادة واسعة من مختلف مستويات القيادة"، معتبرا أن غزة "مكان مليء بالحطام الآيل للسقوط" وأنه "يمكن نقل الغزيين لأماكن أخرى ليعيشوا بسلام".

وتوقع ترامب أن يتحول قطاع غزة، الذي يضم أكثر من مليوني فلسطيني، بعد أن تسيطر عليه أميركا، إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عقب مباحثات ثنائية جرت بينهما: "ريفييرا الشرق الأوسط.. هذا شيء يمكن أن يكون بالغ الروعة".

وأعرب مجددا عن أمله بإمكانية نقل الفلسطينيين من غزة وإعادة تطوير المنطقة من قبل الولايات المتحدة، وأن تكون لها في القطاع "ملكية طولة الأمد"، مضيفا أن القيام بذلك من شأنه أن يخلق "آلاف الوظائف"، ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أميركية لدعم إعادة إعمار غزة.

إعلان

وقال "أرى وضعية لملكية طويلة الأمد، وأرى أن ذلك سيجلب استقرارا كبيرا لهذا الجزء من الشرق الأوسط وربما الشرق الأوسط بأسره"، مضيفا "لم يكن هذا قرارا اتُخذ باستخفاف، كل من تحدثت معه يحب فكرة أن تتملك الولايات المتحدة هذه القطعة من الأرض".

كما جدد التأكيد على رغبته ألا يعود سكان غزة إليها مجددا بعد ترحيلهم إلى دول أخرى، وقال إن غزة ينبغي ألا تمر بعملية إعادة الإعمار والسكن من قبل الأشخاص أنفسهم، وقال إن أناسا من جميع أنحاء العالم سيعيشون في غزة بعد إعادة تطويرها.

وقال "أشعر أن الأردن ومصر سيقدمان الأراضي اللازمة لخطتي الخاصة بالفلسطينيين"، وأضاف "أعتقد أن الملك عبد الله والرئيس (عبد الفتاح) السيسي سيقدمان الأرض اللازمة ليعيش فيها شعب غزة بسلام".

وتعهد ترامب بزيارة غزة، وقال للصحفيين في البيت الأبيض "أحب إسرائيل. سأزورها وسأزور غزة وسأزور المملكة العربية السعودية وسأزور أماكن أخرى في جميع أنحاء الشرق الأوسط"، من دون الإعلان عن جدول زمني.

ترامب (يمين) توقع أن يتحول قطاع غزة بعد أن تسيطر عليه أميركا إلى "ريفيرا الشرق الأوسط" (رويترز) خطة ستغير التاريخ

من جهته، اعتبر نتنياهو أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة الأميركية على قطاع غزة تستحق الاهتمام، مضيفا أنها "يمكن أن تغيّر التاريخ".

وقال إن "استعداد ترامب للتفكير بطريقة مختلفة هو ما سيحقق أهداف الحرب في غزة، وسيعيد رسم معالم الشرق الأوسط".

ووصف نتنياهو الرئيس الأميركي بأنه "أعظم صديق في البيت الأبيض بتاريخ إسرائيل"، وأضاف "نقاتل أعداءنا المشتركين ونغير وجه الشرق الأوسط".

وأشار نتنياهو إلى أنهم توصلوا تحت قيادة ترامب "إلى 4 اتفاقيات سلام تاريخية".

كما قال إن قيادة ترامب ساعدت في إعادة "الرهائن"، وفك الحظر عن ذخائر حرمت إسرائيل منها، واعتبر أن "إسرائيل أقوى من أي يوم مضى، ومحور الإرهاب الذي تقوده إيران أضعف من أي وقت مضى".

إعلان

يشار إلى أن هذه هي أول زيارة خارجية لنتنياهو بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه هو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، من المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • 9 أطعمة تقلّل مخاطر الإصابة بالسرطان
  • استشاري يحذر من تزايد مخاطر الإصابة بأمراض القلب والرئة لمخالطي المدخنين
  • ضرائب على الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر والملح في بريطانيا.. ما القصة؟
  • ترامب يكشف عن خطته للاستيلاء على غزة ويتطلع إلى ملكية طويلة الأمد
  • رسميًا.. بايرن ميونخ يحصن ألفونسو ديفيز بعقد طويل الأمد
  • نصائح ذهبية للوقاية من السرطان‎
  • لبحث وقف نار "طويل الأمد" بغزة... وفد إسرائيلي يزور قطر
  • وفد إسرائيلي يزور قطر نهاية الأسبوع لبحث وقف نار "طويل الأمد" بغزة
  • وفد إسرائيلي إلى قطر لبحث وقف نار طويل الأمد في غزة
  • 9 نصائح لخفض مخاطر الإصابة بالسرطان