غرايبة يوضح حول الحريق الذي نشب في المنطقة الحرة بالزرقاء
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أكد مدير عام المناطق الحرة عبد الحميد غرايبة، عدم صحة ما يتم تداوله حول شوب حريق في المنطقة الحرة الزرقاء وادعاء أن الحريق نشب في سيارات كهربائية بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وقال غرايبة، في بيان صحفي، الخميس، إن هذه المعلومات بعيدة كل البعد عن الدقة، وأن السبب الأولي للحريق يعود إلى أعمال تجزئة وصيانة في معرض مجاور لمعرض سيارات كهربائية، وقد امتد الحريق إلى المعرض الأخير، الأمر الذي تسبب في أضرار مادية محدودة.
وأضاف أنه تم السيطرة على الحريق في الوقت المناسب من قبل مركز دفاع مدني المنطقة الحرة الزرقاء والكوادر اللوجستية في المنطقة.
وأشار إلى أن النتائج النهائية للحريق ستظهر بشكل تفصيلي حال انتهاء الأجهزة المختصة من إكمال التحقيق.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حريق المناطق الحرة المنطقة الحرة الزرقاء
إقرأ أيضاً:
"ميناء صحار" ينفذ عملية نقل معقدة لوحدات شحن ضخمة
مسقط- الرؤية
أتم ميناء صحار والمنطقة الحرة بنجاح مجموعة عمليات نقل معقدة لصالح شركة "يونايتد سولار للبولي سيليكون"، وهي شركة عالمية رائدة في مجال الطاقة الخضراء تقوم بتطوير مصنع بولي سيليكون بقيمة 1.6 مليار دولار وبطاقة إنتاجية تصل إلى 100,000 طن سنويًا في المنطقة الحرة بصحار.
وتضمنت العمليات نقل 69 وحدة شحن ضخمة على مدار أربعة دفعات وذلك من شركة سي ستاينويخ عمان، الشركة المشغلة لمحطة البضائع العامة في ميناء صحار، إذ استغرقت 90 يومًا.
وقطعت الشحنات مسافة 14 كيلومترًا بسرعة 1 كيلومتر/ساعة، حيث بلغ وزن كل وحدة شحن 550 طنًا، بطول يصل إلى 103 أمتار، وارتفاع 9.06 أمتار، وعرض 6.5 أمتار. يعكس هذا الإنجاز الدور المحوري الذي يلعبه ميناء صحار كمركز لوجستي رائد.
وقال علي اليماني نائب الرئيس للقسم الفني: "نفخر بدورنا في إنجاح هذا المشروع اللوجستي المتميز لصالح شركة يونايتد سولار بولي سيليكون، والذي يعكس قدرات ميناء صحار والمنطقة الحرة على تقديم حلول لوجستية متخصصة تلبي احتياجات مستأجرينا بكفاءة عالية. لعبت جاهزية البنى التحتية بين الميناء والمنطقة الحرة دورًا محوريًا في ضمان نقل الشحنات بسلاسة، مدعومًا بالمرافق المتطورة والفريق المتخصص الذي عمل على تحقيق التسليم الآمن والدقيق لهذه الشحنة الاستراتيجية. نعرب عن تقديرنا العميق لجميع الجهات التي ساهمت بتعاونها ودعمها في تحقيق هذا النجاح."
وواجهت العملية تحديات لوجستية معقدة شملت عبور تسعة دوارات وخطوط أنابيب الغاز، بالإضافة إلى إدارة خطوط الكهرباء الهوائية ذات الجهد العالي (400 كيلوفولت، 220 كيلوفولت، و132 كيلوفولت). ولضمان سلاسة العملية، قامت الشركة الناقلة بإنشاء 3 كيلومترات من الطرق المؤقتة وتنفيذ عمليتي عبور لطريق الباطنة القائم، مما تطلب تنسيقًا دقيقًا مع الجهات المعنية، بما في ذلك إيقاف حركة المرور بشكل كامل.
وتم التركيز خلال عملية النقل على تطبيق أعلى معايير السلامة من خلال تأمين مسارات العبور فوق البنية التحتية الأرضية وتحت خطوط الكهرباء، مع وضع استراتيجيات شاملة لإدارة الحركة المرورية وحماية الأفراد والمرافق. وقد تم تنفيذ جميع هذه الإجراءات بالتعاون الوثيق مع شرطة عمان السلطانية ووزارة النقل والإتصالات وتقنية المعلومات، مما ساهم في ضمان تنفيذ العملية بسلاسة وأمان وفق أعلى المعايير.