توجه عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالشكر إلى مصر قيادة وشعباً على التنسيق الرائع الإماراتي المصري المشترك والتواصل لدعم أهالي غزة، لافتاً إلى توصيل المساعدات العاجلة لهم بمختلف أماكن القطاع.

مصر والإمارات منذ اندلاع أزمة غزة يعملان على تخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين

وتابع «الحميدان»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمُذاع على شاشة «الحياة»، أنَّ مصر والإمارات منذ اندلاع أزمة غزة يعملان على تخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين ومساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها، قائلاً: «نهتم بتقديم كل أوجه الدعم ونكون نموذجا فريدا للعطاء ومؤسستنا تعمل منذ 20 عاماً كمظلة لدعم ذوي الهمم».

وأوضح: «نعمل على استضافة الجرحى والمصابين من أهل غزة الذين تم نقلهم من القطاع إلى الإمارات، بدعم كامل من مصر، ونهتم بحالات المصابين بالسرطان والجرحى وبالأخص الأطفال، والتنسيق واختيار الحالات للعلاج تتم على مستوى عال بين مصر والإمارات كما نتلقى كشوف بالأسماء والحالات وفقا لما يحدده المختصون في مصر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة مصابي حرب غزة أطفال غزة مؤسسة زايد أصحاب الهمم

إقرأ أيضاً:

حضرموت .. معركة تقسيم الغنائم بين السعودية والإمارات

وبحسب وسائل اعلام يزداد الوضع في مدينة حضرموت، كبرى المدن اليمنية، تأزمًا يومًا تلو الآخر، إذ تشهد توتيرًا غير مسبوقا، جراء النزاع بين القوى المحلية التابعة لكل من السعودية والإمارات على وجه التحديد، والذي أوصل المدينة إلى طريق صعب وسط مخاوف من شبح التقسيم والاحتراب الأهلي والتفتت لواحدة من أهم حواضر اليمن.

ووفقا لوسائل الاعلام فقد انتقل طرفا العدوان على اليمن السعودية والامارات إلى مرحلة جديدة من الصراع على تقسيم الغنائم في المحافظات الواقعة تحت الاحتلال حيث تعد مدينة حضرموت واحدة من النماذج الصارخة على صراع الرياض وأبو ظبي، والدخول في معركة حامية الوطيس، طرفاها بطبيعة الحال وكلاء الحليفين في الداخل من المرتزقة وذلك للفوز بهذا الصيد الثمين، دون أي اعتبار لأمن واستقرار الشعب اليمني الذي وقع فريسة لأطماع التوسع الخليجي-الخليجي.

وقالت وسائل الاعلام لقد فرضت حضرموت نفسها كساحة تنافس محورية بين السعودية والإمارات، وذلك لعدة اعتبارات ومقاربات تدفع البلدين لتوسيع دائرة النفوذ بها ومحاربة كل طرف للآخر في هيمنته على مقدرات حضرموت ذات الإمكانيات النفطية والاقتصادية والموقع اللوجستي المهم.

 

وعلى المستوى السعودي.. يمكن القول إن الاهتمام بحضرموت ليس وليد اليوم، إذ يعود لعقود قديمة، حيث يرتبطا بشريط حدودي واسع النطاق – يقع معظمها ضمن صحراء الربع الخالي التي يشترك فيها الشمال الشرقي لليمن مع الجنوب الشرقي للسعودية – يقدر بنحو 700 كيلومتر، بما يمثل قرابة نصف الحدود اليمنية مع المملكة، وهو ما يمنح المدينة اليمنية أهمية لوجستية أمنية محورية بالنسبة للسعوديين.

كما عزز الموقع الجغرافي لحضرموت من أهميتها لدى الرياض، إذ توفر القدرات الجيوسياسية التي تحتاجها المملكة لتأمين علاقاتها مع المراكز التجارية العالمية، كون المدينة تطل على بحر العرب المفتوح على أكبر المحيطات في العالم، وهو ما يجنب السعودية إلى حد ما المخاطر الناجمة عن تهديدات غلق المضائق البحرية الأخرى كـ”هرمز” و”باب المندب”، ويقدم لها البديل المناسب أوقات الأزمات والصراعات الإقليمية.

وعلى المستوى الإماراتي.. ربما لا ترتبط الإمارات جغرافيًا ولا سياسيًا بحضرموت، لكن الإمكانيات والقدرات اللوجستية التي تتمتع بها المدينة أسالت لعاب أبناء زايد الذين تكشفت نواياهم الحقيقية من المشاركة في قوات التحالف، والتي تركزت في الهيمنة على السواحل والموانئ والجزر اليمنية على الساحل الجنوبي والشرقي في إطار سياسة السيطرة على الممرات والمنافذ البحرية في المنطقة، من اليمن وحتى القرن الإفريقي، بما يعزز النفوذ الإماراتي ويخدم الأجندة التوسعية لحاكميها.

ووفقا لوسائل الاعلام فان القدرات النفطية وحقول الغاز والتصدير التي تتمتع بها حضرموت ومدن الجنوب اليمني عمومًا، كانت هي الأخرى محط أنظار واهتمام الإماراتيين، لتنقل الإمارات معظم عملياتها في اليمن إلى مناطق الجنوب ومع مرور الوقت تحول اليمن إلى محطة استراتيجية للإماراتيين للانطلاق نحو صناعة نفوذ أكثر عمقًا في الخليج وإفريقيا وآسيا، فالسيطرة على الموانئ والممرات اليمنية يسمح لها بالتغلغل أكثر في العمق الأسيوي والخليجي.

وأشارت وسائل الاعلام الى ان ما شهدته حضرموت من تجمع قبلي بدعم سعودي ضد النفوذ الاماراتي يعكس بجلاء حقيقة الصراع بين الرياض وابوظبي في تدمير اليمن وتمزيق نسيجه الاجتماعي ونهب ثرواته.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية يتفقد مستشفى العريش العام ويطمئن على المصابين الفلسطينيين
  • أفضل 250 مستشفى في 2025: إسرائيل بين العشر الأوائل والإمارات في المركز 172 والسعودية 209
  • حضرموت .. معركة تقسيم الغنائم بين السعودية والإمارات
  • نشأت الديهي بعد زيادة أسعار المحروقات : ده قرار وعلاج
  • خلال اجتماع لـ«الأطباء العرب» .. وزير الصحة يؤكد دعم مصر الكامل الأشقاء الفلسطينيين
  • وزير الصحة يستعرض جهود الدولة المصرية في استقبال المصابين الفلسطينيين
  • ندوات توعوية بالمبادرة الرئاسية صحتك سعادة بجامعة حلوان
  • موازنة النواب: الدولة تقدم الخدمات للاجئين مثل الشعب المصري دون تفرقة
  • والدة الأشقاء المكفوفين: حلمي أن يؤم ابني المصلين في الحرم الشريف
  • اعتصام لأصحاب البور في طرابلس رفضا لقرار اقفالها