البحوث والتطبيقات الهندسية في خدمة إعادة الإعمار… ندوة علمية بجامعة طرطوس
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
طرطوس-سانا
تركزت مخرجات الندوة العلمية التي أقامتها جامعة طرطوس برعاية شركة سيريتل وتحت عنوان “البحوث والتطبيقات الهندسية في خدمة إعادة الإعمار” على إعادة بناء العقل العلمي البحثي من مختلف الاختصاصات، وعقد لقاءات دورية مع الفعاليات الاقتصادية والصناعية والمراكز البحثية وإقامة ندوات ومؤتمرات علمية دورية وتوفير الدعم الكامل لها، وذلك في إطار عملية إعادة الإعمار.
وطالب المشاركون برفد مخابر كلية الهندسة التقنية في جامعة طرطوس بالتجهيزات الحديثة الموائمة للتطور التكنولوجي وزيادة التعاون بين المنشآت البحثية التعليمية مع مركز التصنيع في كلية العلوم لتبني المشاريع والأبحاث المميزة ودمجها بسوق التصنيع والعمل والاهتمام بمخرجات التعليم التقني والتطبيقي وربطها بسوق العمل من خلال توقيع اتفاقيات تعاون مع وزارات الدولة والشركات الخاصة.
وفي تصريح لمراسل سانا، أشار رئيس جامعة طرطوس الدكتور محمد ديوب إلى أهمية الندوة ودور كلية الهندسة التقنية في المساهمة واختيار الطرق والآلات الواجب اعتمادها في إعادة إعمار كل ما دمرته الحرب الإرهابية على سورية.
بدوره عميد كلية الهندسة التقنية الدكتور علي خضور بين أن الكلية تضم أقساما نوعية وغير متماثلة على مستوى القطر، ولكل خريج دور في إعادة الإعمار من خلال الدمج في الصناعة والمناطق الصناعية والمؤسسات الحكومية، إضافة إلى تقديم المشورة والدراسات الهندسية والخبرات في خدمة متطلبات الإعمار كونها ضرورة ملحة في هذه المرحلة.
المنسقة الإعلامية لشركة سيريتل هيا عبد الله بينت أن إعادة إعمار سورية وبنائها مسؤولية الجميع، وانطلاقاً من مسؤوليتنا المجتمعية قدمنا رعايتنا لهذه الندوة العلمية، لتكون مكاناً لتبادل الأفكار والمعرفة والخبرة، وانطلاقةً جديدة للمساهمة ببناء مستقبل أقوى لبلدنا، منوهة بأن سيريتل هدفها أن تكون جزءاً من أي مبادرة أو مشروع أو فعاليات تسعى لإعمار سورية والتأكيد على الاستعداد الدائم لتقديم الدعم والمساعدة في ذلك.
وتضمنت فعاليات الندوة العلمية التي أقيمت على مدرج كلية العلوم 17 محاضرة بحثية علمية شملت محورين: الأول بعنوان “محور الأتمتة الصناعية وتقانات الطاقات المتجددة”، والثاني بعنوان “المواد التطبيقية وتكنولوجيا الآلات الزراعية وتقانة الأغذية”.
وبين رئيس الجلسة الأولى الدكتور محمد درويش أنها ضمت مجموعة من المحاضرات البحثية الخاصة بتطبيق أنظمة الطاقات المتجددة ولا سيما الألواح الكهروضوئية من وجهة نظر التشريع والتطبيق ونقابة المهندسين، إضافة إلى الأتمتة الصناعية واستخدام التقنيات الحديثة في عملية قيادة الآلات.
بدورها الدكتورة ريم إسماعيل رئيسة الجلسة الثانية بينت أن المحاضرات شملت المواد التطبيقية وتكنولوجيا الآلات الزراعية وتقانة الأغذية وكيفية تطبيقها في الآلات الزراعية واستخدام المواد التطبيقية والتقنيات الجديدة في المواد الغذائية وغيرها في مرحلة إعادة الإعمار.
وتضمنت فعاليات الندوة شرحا مصورا لعمل مخابر كلية الهندسة التقنية وفيديو يوثق شهداء كلية الهندسة التقنية في جامعة طرطوس، ومعرضاً لبوسترات بحثية علمية لطلاب الدراسات العليا والماجستير، وتكريما للجهة الراعية وأعضاء الهيئة التدريسية من المتقاعدين.
ذوالفقار أبو غبرا
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إعادة الإعمار جامعة طرطوس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يشهد تخريج الدفعة 95 في كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة
شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة حفل تخريج دفعة جديدة فى كلية طب الأسنان، "دفعة 95" بحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة جيرالدين محمد أحمد عميد الكلية، ووكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام العلمية، وأعضاء هيئة التدريس، والخريجين وأسرهم.
وبدأت وقائع الاحتفال بالتقاط صورة جماعية للخريجين أمام قبة الجامعة، بحضور رئيس الجامعة، ثم بدأ الاحتفال داخل القاعة بالسلام الجمهوري، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة عميدة الكلية، وكلمة الدكتور أحمد رجب، ثم كلمة رئيس الجامعة، ثم فعاليات التكريم.
وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق في كلمته، إلى تحقيق جامعة القاهرة إنجازًا جديدًا ببلوغها المرتبة 39 عالميا داخل تصنيف التايمز للعلوم متعددة التخصصات وهو ما يُعد ترتيبًا متقدمًا للجامعة، مؤكدًا الفخر والاعتزاز بجامعة القاهرة صاحبة الريادة.
وأسدى رئيس جامعة القاهرة النصح للخريجين بضرورة استكمال دراساتهم العليا وأن يستمروا في اكتساب العلوم والمعارف للإستفادة منها في عملهم خلال المراحل المقبلة، كما نصحهم باستمرار علاقاتهم بالجامعة عن طريق الإنضمام لرابطة خريجي جامعة القاهرة التي تقدم العديد من الخدمات لمنتسبيها مثل الاستفادة من مكتبات الجامعة والمشاركة في المؤتمرات وورش العمل والدورات التدريبية، فضلا عن الاستفادة من مراكز الجامعة والتي يبلغ عددها 167 مركزًا.
وطالب الدكتور محمد سامي عبد الصادق الخريجين بألا ينسوا فضل الأساتذة الذين قدموا لهم العلم، وأن يدركوا دورهم المؤثر في مسيرتهم العلمية، كما أوصاهم ببر الوالدين الذي يُعد سببا رئيسيا من أسباب النجاح، وطالبهم بالوقوف تحية وتقديرًا وعرفانًا للأساتذة وأولياء الأمور، وأكد كذلك أن خريجي جامعة القاهرة هم خير سفراء لوطنهم وأن مصر تحتاج إلى جهودهم وعلمهم ومعارفهم التي اكتسبوها.
وأوضح الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن الأمم والشعوب التي تنسي تاريخها وحضارتها تفقد هويتها ومصداقياتها وتفقد مقومات تقدمها، مؤكدًا علي ضرورة أن يفتخر الخريجون بإنتمائهم لكلية طب الأسنان التي ساهمت في تخريج الآلاف من العلماء المتميزين، ولانتمائهم لجامعة القاهرة ذات الترتيب المتقدم في مختلف التصنيفات العالمية المرموقة والتي يحتل تخصص طب الأسنان المرتبة 79 ضمن أفضل 100 جامعة علي مستوي العالم، والفخر لإنتمائهم لمصر ذات الحضارة العريقة وهي أول من أخترعت فرشاة الأسنان، والتقويم بالذهب، والتخدير بإستخدام القرنفل، وهي بلد الحضارات والطب والفنون والعلوم، موجهًا الشكر لأساتذة الكلية والطلاب وأولياء أمورهم الذين لم يبخلوا علي ابنائهم بالمال والوقت والجهد.
ومن جابنها، قالت الدكتورة جيرالدين نصر عميد كلية طب الأسنان، إننا نحتفل اليوم بمرور مائة عام على إنشاء الكلية، وتخريج دفعة جديدة من أطباء المستقبل، مؤكدًة أن الكلية تقدم كل ما لديها لتخريج أطباء متميزين ومدربين علي استخدام أحدث التقنيات العلاجية لمواكبة متطلبات سوق العمل، لافتًة إلى أن الكلية ستظل دائمًا بوابة للعلم والمعرفة وترحب بكل من يسعي للتعليم والتعاون والعمل من أجل نهضة مصر والجامعة، موجهًة نصيحة للخريجين بأنهم أطباء المستقبل، وعليهم مراعاة الضمير الحي، والبعد عن الجشع ومغريات الدنيا الزائلة.