وزير الدفاع الأمريكي: الإذن من أمريكا بضرب أراضي روسيا "مفيدا جدا" لأوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
وصف وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، "الإذن" الذي منحته السلطات الأمريكية لأوكرانيا، بضرب الأراضي الروسية بأنه "مفيد للغاية"، بحسب قوله.
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي لوسيلة إعلامية أمريكية، بالقول: "نحن بحاجة إلى التأكد من أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ليس لديه الفرصة لاستهداف أوكرانيا".
وأشار الوزير إلى أن "الإذن المقابل من السلطات الأمريكية سيكون مفيدًا جدًا جدًا للأوكرانيين، في المستقبل".
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، أن "الولايات المتحدة الأمريكية، لا تنوي السماح باستخدام الأسلحة الأمريكية لتنفيذ ضربات من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، على موسكو والكرملين".
وقال بايدن، في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" الأمريكية، وردا على سؤال بشأن قواعد استخدام الأسلحة الأمريكية المقدمة لأوكرانيا: "نحن لا نسمح بضربات على عمق 200 ميل (نحو 322 كم) في عمق روسيا، ولا نسمح بضربات على موسكو والكرملين".
وأضاف بايدن أنه يُسمح باستخدام الأسلحة الأمريكية بالقرب من الحدود الأوكرانية، لضرب أهداف محددة تابعة للقوات الروسية.
وصرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، يوم 3 يونيو/ حزيران الجاري، أن الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة للتباحث مع أوكرانيا، حول توسيع جغرافية الضربات ضد روسيا.
وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي: "أعتقد أنه لا ينبغي لأحد أن يشعر بالصدمة من أن فلاديمير زيلينسكي، من ناحية، يشعر بالامتنان، ومن ناحية أخرى، يواصل الترويج لقضيته، لذلك سنجري مثل هذه المناقشات مع الأوكرانيين".
وأضاف كيربي أنه لا يستطيع أن يقول بعد ما إذا كانت هذه المناقشات "ستؤدي إلى تغييرات إضافية في السياسة"، متعهدًا بأن الولايات المتحدة "لن تدير ظهرها لاحتياجات أوكرانيا".
وأشار كيربي إلى أن واشنطن ستواصل تعديل الدعم مع "تطور" الوضع في ساحة المعركة.
وفي وقت سابق، صرح منحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، لوكالة "سبوتنيك"، أن "الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية ضد أهداف على الأراضي الروسية، التي تهدد بدورها منطقة خاركوف"، لكنه ترك الحظر على استخدام صواريخ "أتاكمز" التكتيكية العملياتية وغيرها من الأسلحة النارية البعيدة المدى، ساريًا.
وفي السياق ذاته، شدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن ممثلي دول الناتو يجب أن يكونوا على دراية بماذا "يلعبون" عندما يتحدثون عن خطط للسماح لكييف بضرب أهداف على الأراضي الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكى الأذن الولايات المتحدة روسيا سيكون لأوكرانيا الأسلحة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
فضيحة سيغنال تضرب أروقة البنتاغون.. وزير الدفاع الأمريكي متورط بتسريب معلومات حساسة
في تطور مثير، أصدر وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسث، توجيهاته “بتثبيت تطبيق “سيغنال” على جهاز كمبيوتر في مكتبه داخل البنتاغون”، وفقًا لما أفادت به مصادر مطلعة لموقع “واشنطن بوست”.
وحسب تلك المصادر، “قام الوزير بنقل التطبيق المشفر من هاتفه الشخصي إلى جهاز الكمبيوتر لمواجهة ضعف تغطية الشبكات في مبنى البنتاغون، بهدف تسهيل التواصل مع البيت الأبيض وكبار المسؤولين الأميركيين، لكن سرعان ما تحول هذا الاستخدام الظاهري للتطبيق إلى فضيحة، بعد أن تم استخدامه لنقل معلومات حساسة تتعلق بعملية عسكرية وشيكة في اليمن”. وقد تضمنت تلك المعلومات تفاصيل دقيقة حول مواعيد الهجمات، ونوعية الطائرات والأسلحة المستخدمة، وهو ما يعتبر سرًا عسكريًا شديد الحساسية.
وكشفت التقارير “أن هيغسث شارك تلك المعلومات ضمن مجموعة دردشة على “سيغنال” أنشأها مستشار الأمن القومي مايكل والتز، التي ضمت ما يقرب من 20 مسؤولًا رفيعًا، من بينهم نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف”.
وأدت هذه الفضيحة إلى “مطالبة أعضاء بارزين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، الجمهوري روجر ويكر والديمقراطي جاك ريد، بإجراء تحقيق رسمي من قبل المفتش العام في وزارة الدفاع، وقد وافق المفتش العام على فتح التحقيق هذا الشهر”
وعلى الرغم من نفي المتحدث باسم هيغسث استخدامه للتطبيق على أجهزة حكومية، إلا أن مصادر أخرى أكدت “أن “سيغنال” تم تثبيته على أكثر من جهاز في مكتبه”. وتصاعدت الضغوط على الوزير بعد أن أقال ثلاثة من كبار مساعديه، موجهًا لهم تهم تسريب المعلومات السرية.
وتأتي هذه الفضيحة في وقت حساس، “حيث يزداد الجدل حول قدرة هيغسث على إدارة وزارة الدفاع الأميركية، في ظل انقسامات داخلية متصاعدة في البنتاغون، وبخاصة في ظل انتقادات متزايدة بشأن خلفيته غير التنفيذية في القطاع الحكومي، وعلى الرغم من دعم الرئيس دونالد ترامب المستمر له، فإن هناك شكوكًا متزايدة داخل المؤسسة العسكرية حول ملاءمة هيغسث لهذا المنصب الحساس”.