هآرتس: نتنياهو وجنرالات الجيش يريدون سرا إنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
ذكر تحليل لصحيفة "هآرتس" العبرية، "أن رئيس الوزراء بنيامين وجنرالات الجيش يريدون سرا إنهاء الحرب في غزة".
وأضافت الصحيفة، "أن نتنياهو يريد دائما أن يكون لديه أكبر عدد ممكن من الخيارات، وقد توصل إلى أنه يحتاج إلى خيار لإنهاء الحرب، لكن دوافعه لوقف القتال تختلف عن دوافع جنرالاته".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، قال مصدر مصري رفيع المستوى، إن القاهرة أجرت لقاءات واتصالات مكثفة خلال الساعات الأخيرة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ"القاهرة الإخبارية"، أن مصر تلقت إشارات إيجابية من حماس تشير إلى تطلعها لوقف إطلاق النار، موضحًا أن الحركة ستقدم ردها بشأن مقترح الهدنة خلال أيام.
وأشار المصدر إلى أن "قيادات الحركة أبلغتنا بأنها تدرس بجدية وإيجابية مقترح الهدنة".
وتابع بأن القاهرة دعت قيادات حماس إلى زيارتها من أجل مناقشة تفصيلات الأوضاع الحالية في القطاع.
في وقت سابق، الخميس، قالت دولة الاحتلال إنها لم تتلق ردا رسميا من حركة "حماس" على اقتراحها لصفقة تبادل الأسرى والحرب في غزة، وفق إعلام عبري.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي، قوله: "لم نتلق حتى الآن ردا رسميا من حماس حول اقتراحنا".
وأمس الأربعاء قرر مجلس الحرب الإسرائيلي عدم إيفاد فريق مفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة، قبل الحصول على رد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على العرض الإسرائيلي بشأن وقف إطلاق النار، وذلك في ظل جهود الوسطاء للتوصل إلى صفقة تبادل.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن "كابينيت الحرب قرر في الاجتماع الذي عقده الثلاثاء عدم إيفاد المفاوضين إلى الدوحة قبل الاطلاع على رد حركة حماس على المقترح الإسرائيلي، وأن قطر ومصر تمارسان ضغوطا شديدة على حماس في محاولة لدفعها نحو المضي قدما في الصفقة".
وأوضحت أن "إسرائيل ترى أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في ما يتعلق بإمكانية التوصل إلى اتفاق يتيح الإفراج عن بعض الأسرى والرهائن، وتعتبر أن الكرة باتت في ملعب حماس".
وأمس الأربعاء، شدد رئيس الدائرة السياسية في حماس، سامي أبو زهري، على أن المبادئ التي كشف عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن مقترح لوقف إطلاق النار، غير متضمنة في ورقة أمريكية خاصة.
وأوضح أبو زهري في حديث مع "الجزيرة مباشر"، أن ورقة المقترح الموجودة لدى الوسطاء بعيدة تماما عن ما ورد على لسان بايدن، مشددا على أن الورقة الطروحة هي "ورقة إسرائيلية تنسف كل ما سبق من جهود".
وكانت مصادر مطلعة كشفت لـ"عربي21" أن الورقة التي تسلمتها حركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تختلف عن ما أعلنه بايدن.
وقالت المصادر ، إن "التفاصيل التي تسلمتها حركة حماس هي مقترح إسرائيلي معدل، عن العرض الذي قدمته تل أبيب سابقا ورفضته الحركة"، مشيرة إلى أن هناك "اختلافا في بعض الكلمات يؤدي إلى تغيير في التفاصيل".
والأربعاء، اجتمع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير المخابرات المصرية، عباس كامل، مع أعضاء من حركة حماس في الدوحة، لبحث الهدنة في غزة.
ووصل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، وليام برنز، الدوحة، لمواصلة العمل مع الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وأفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي بأن المستشار الخاص للبيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، توجه إلى القاهرة أيضا، مضيفا أن "الحديث حاليا هو عن تكثيف الضغوط لتحقيق اختراق في المفاوضات التي تخوض قطر والولايات المتحدة ومصر دور الوساطة فيها منذ شهور، في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتبادل للأسرى بين حركة حماس وسلطات الاحتلال الإسرائيلية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية إنهاء الحرب غزة نتنياهو الاحتلال غزة نتنياهو الاحتلال إنهاء الحرب صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لوقف إطلاق النار حرکة حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
باحثة فلسطينية: نتنياهو يعاني من مشكلات كبيرة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية
أوضحت الكاتبة والباحثة السياسية الفلسطينية، تمارا حداد، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قد عادت مجددًا، مشيرة إلى أن هذه الحرب تأتي في وقت يشهد فيه الوضع الفلسطيني حالة من التوتر الشديد.
وأكدت في تصريحاتها، أن "من المعروف عن نتنياهو اختراقه للهدن والاتفاقيات"،مشيرة إلى أن هذه الحرب تعتبر دليلاً جديدًا على عدم رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي في الدخول إلى المرحلة الثانية من الهدنة التي كانت على وشك البدء.
مشكلات نتنياهو مع الأجهزة الأمنيةوفي سياق حديثها، أكملت تمارا حداد أن نتنياهو يعاني من مشكلات كبيرة مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هناك مطالبات ملحة بتنحيه من منصبه.
وأشار إلى أن هذه المشكلات تأتي في وقت حساس، حيث يجد نتنياهو نفسه وسط ضغوطات كبيرة سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي،مضيفة أن جزءًا من هذه الضغوط مرتبط بإدارة الحرب في غزة والقرارات العسكرية التي أثرت على الوضع الأمني في إسرائيل.
أهداف نتنياهو من الحربأشارت تمارا حداد إلى أن أهداف نتنياهو من استمرار الحرب على غزة تتلخص في تعزيز مكانته السياسية أمام الرأي العام الإسرائيلي.
وقالت إن "مستهدفات نتنياهو هي استمرار القتال ليظهر أمام شعبه أنه يضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين". وأكدت أن هذا يوضح توجهه لتحقيق إنجازات عسكرية تُظهره في صورة القائد القوي الذي يحارب من أجل استعادة الأمن لمواطنيه.
القضاء على حماس ومحاولة تهجير الفلسطينيينكما تحدثت الباحثة السياسية الفلسطينية عن الهدف الأساسي لهذه الحرب، الذي يتمثل في استمرار إطلاق النار على غزة والضغط على حركة حماس.
وأضافت أن هناك توافقًا بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن، حيث تسعى إسرائيل إلى تحقيق استسلام حماس في أقرب وقت ممكن، وتسليم الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم الحركة.