(أكسيوس).. اشتباك لفظي إماراتي فلسطيني خلال اجتماع أمريكي عربي بشأن غزة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
كشف موقع “أكسيوس” تفاصيل واقعة خرج فيها اجتماع عُقد منذ شهر تقريبا عن مساره بين وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ومجموعة من المسؤولين العرب، بعدما أطلق وزير الخارجية الإماراتي على القيادة الفلسطينية وصف “علي بابا والأربعين حرامي”، وذلك وفقا لخمسة مصادر مطلعة على الحادث.
وأوضح الموقع أن هذا الاجتماع عُقد، في 29 أبريل، في الرياض بالسعودية على هامش اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي.
ووفقا للموقع، كان الهدف من الاجتماع هو مناقشة استراتيجية مشتركة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.
وأشار الموقع إلى أنه وبحسب المصادر، قال الشيخ خلال اللقاء إن السلطة الفلسطينية تجري إصلاحات وأنشأت حكومة جديدة بناء على طلب الولايات المتحدة والدول العربية، لكنها لا تحصل على الدعم السياسي والمالي الكافي.
وقالت المصادر إنه قرب نهاية الاجتماع، رد وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد، وقال إنه لم ير أي إصلاح مهم داخل السلطة الفلسطينية.
وبحسب ما قاله مصدران للموقع، فقد أطلق وزير الخارجية الإماراتي آنذاك على القيادة الفلسطينية وصف “علي بابا والأربعين حرامياً”، وزعم أن كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية “عديمو الفائدة”، وبالتالي “استبدالهم ببعضهم البعض لن يؤدي إلا إلى النتيجة نفسها”.
وتساءل “لماذا تقدم الإمارات المساعدة للسلطة الفلسطينية دون إجراء إصلاحات حقيقية؟”، وفقا للموقع.
ونقل الموقع عن المصادر قولها إن الشيخ رد على وزير الخارجية الإماراتي وقال إن السلطة الفلسطينية لن تسمح لأحد أن يُملي عليها كيفية إجراء إصلاحاتها.
وبحسب المصادر، حاول وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، تهدئة الخلاف الساخن، وقال إن الإصلاحات تستغرق وقتا.
لكن الموقع أوضح أن الاجتماع كان قد خرج عن نطاق السيطرة بالفعل، حيث صرخ الجانبان على بعضهما البعض، وغادر الوزير الإماراتي الغرفة غاضبًا.
وذكر أن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، غادر الاجتماع وعاد بعد عدة دقائق برفقة وزير الخارجية الإماراتي الذي اعتذر بعد ذلك لبلينكن عما حدث.
وأكد مسؤول إماراتي لـ”أكسيوس” تصريحات وزير الخارجية، وقال إنه “إذا أولت السلطة الفلسطينية اهتماما كبيرا بشعبها كما تفعل بالتنسيق الأمني مع إسرائيل فإن الفلسطينيين سيكونون في وضع أفضل بكثير”.
ويرى الموقع أن هذا الخلاف الساخن يعكس الشكوك حول الإصلاحات التي تخطط لها السلطة الفلسطينية والخلافات بين القادة العرب، وكلاهما يمكن أن يشكل تحديًا لجهود إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لصياغة استراتيجية ما بعد الحرب لغزة.
وأرجع الموقع التوترات بين الإمارات والسلطة الفلسطينية إلي وجود خلاف منذ فترة طويلة بين رئيس الإمارات، محمد بن زايد، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لأن أحد أقرب مستشاري بن زايد هو محمد دحلان، المنافس السياسي الرئيسي لعباس، ما زاد من شكوك عباس تجاه الإمارات.
وأوضح أنه قبل تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، مارس الإماراتيون ضغوطًا على إدارة بايدن ضده بدعوى أنه أحد المقربين من عباس، ودفعوا من أجل تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، سلام فياض، أحد منتقدي عباس، بدلاً من ذلك.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا الإمارات غزة فلطسين وزیر الخارجیة الإماراتی السلطة الفلسطینیة وقال إن
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: وزير الخارجية الأمريكي يزور الشرق الاوسط منتصف فبراير
ذكر موقع أكسيوس، مساء اليوم الخميس، إن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يزور الشرق الأوسط منتصف فبراير، وفقا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال تصريحاته مساءاليوم الخميس، إنه لا حاجة للقوات الأميركية في غزة.
عقد يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي ، مساء يوم اليو الخميس، اجتماعا تشاوريا أمنيا في مقر الوزارة بتل أبيب، لمناقشة إمكانية وخيارات تهجير سكان قطاع غزة "طوعا".
وبحسب روسيا اليوم، وقال كاتس: "أرحب بالخطة الجريئة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يجب أن يُسمح لسكان غزة بالتمتع بحرية الخروج والهجرة كما هو معتاد في كل مكان في العالم.. وستتضمن الخطة خيارات الخروج في المعابر البرية بالإضافة إلى ترتيبات خاصة للخروج عن طريق البحر والجو".
وأضاف الوزير: "لقد استخدمت حماس سكان غزة كدروع بشرية وأقامت بنى تحتية إرهابية في قلب السكان، وهي الآن تحتجزهم كرهائن، وتبتز منهم الأموال باستخدام المساعدات الإنسانية، وتمنعهم من مغادرة غزة".
كما أشار إلى أن "دولا مثل إسبانيا وإيرلندا والنرويج وغيرها، وجهت اتهامات وادعاءات كاذبة ضد إسرائيل بسبب أنشطتها في غزة، ملزمة بموجب القانون بالسماح لكل سكان غزة بالدخول إلى أراضيها وسوف ينكشف نفاقهم في حالة رفضهم القيام بذلك".
وشدد على أن "هناك دولا مثل كندا، لديها برنامج هجرة منظم وأعربت في السابق عن رغبتها في استقبال سكان من غزة".
وفي وقت سابق من اليوم، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس تعليماته للجيش بإعداد خطة للسماح لسكان غزة بالمغادرة "طواعية"، وذلك في أعقاب طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رؤيته لمستقبل القطاع.
وأعرب كاتس، حسب ما جاء في بيان صدر عن مكتبه، عن دعم ما وصفها بـ"الخطة الجريئة" لترامب والتي تتيح "مغادرة طوعية" للفلسطينيين من القطاع "إلى أماكن مختلفة"، متهما حركة "حماس" بأنها "تمنع السكان من المغادرة، وتستغلهم كدروع بشرية".
وهنأ وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وزير الدفاع على إصداره تعليمات للجيش بإعداد خطة للسماح لسكان غزة بالمغادرة.