تشكيل وحدة أمنية لمواجهة تهديدات خلايا إيران والإخوان في ألمانيا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
بدأت السلطات الأمنية في ألمانيا تحركات مكثفة غير معلنة بشأن متابعة ما أسمته "التطرف الديني والتنظيمات الإسلامية السياسية" الذي تقوده خلايا تابعة لإيران وتنظيم الإخوان المسلمين.
وفقاً للتصريحات فإن إدارة الاستخبارات الداخلية الألمانية قامت مؤخرا بتشكيل وحدة جديدة لرصد ومتابعة تنامي ما أسمته بـ"التطرف الديني" عبر تنظيمات الإسلام السياسي، وإن هذه التنظيمات تهدد الأمن المجتمعي في ألمانيا، عبر تأثير وتحركات تصاعدت في الأشهر الأخيرة.
وأوضحت المصادر المرتبطة بمكتب حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ولاية شمال الراين، بحسب ما نقلته وكالة "إرم" أن أخطر التنظيمات المتطرفة التي تهدد الأمن الداخلي الألماني تتكون من عناصر على صلة مباشرة وأعضاء في جمعيات ومؤسسات في ألمانيا، تابعة لجماعة "الإخوان المسلمين" وميليشيا "حزب الله" ذراع إيران في لبنان.
وأضافت المصادر إن هناك خلايا قُبِض عليها ويخضع أعضاؤها ذوو الأصول الشرقية والعربية في غالبيتهم، لتحقيقات مع جهات قضائية بعد أن تم رصد خلايا كانت تخطط بالفعل لعمليات هدفها إلحاق أضرار بالداخل الألماني، كعقاب على أحداث في الشرق الأوسط.
وتابعت المصادر: "تم زيادة نشاط هذه الخلايا في اجتماعات داخل جمعيات تابعة أو مقربة، سواء لجماعة الإخوان أو حزب الله، انطلاقًا من تطورات في الشرق الأوسط، منها أحداث غزة والتعامل على أن ألمانيا لها علاقة بما يحدث". مضيفة إن تلك الخلايا الدينية لديها تعاون مشترك فيما بينها، لا تنتشر في ولاية شمال الراين فقط، إذ تتمركز بشكل كبير أيضًا في ميونيخ وهامبورغ والعاصمة برلين.
وأوضحت المصادر أن هناك رصدًا لخلايا نائمة تضم شبابًا وفتيات تتراوح أعمارهم بين 16 و24 سنة، من جنسيات مختلفة ولدى عدد كبير منهم الجنسية الألمانية، على صلة مباشرة بجمعيات تابعة لـ"الإخوان" و"حزب الله" والحزب الإسلامي الأفغاني وحركة "ميلي جروش" التركية وحركات وجمعيات أخرى في مدن بشمال الراين، وهي دوسلدورف وكولن وبيلفيلد ودورتموند.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
«ترامب» مغازلاً إيران: أريدها دولة عظيمة دون «سلاح نووي»!
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، أنه “يريد أن تكون إيران دولة عظيمة وناجحة، ولكن لا يمكنها الحصول على سلاح نووي”.
وبعد أن وقع ليل أمس الثلاثاء، على مذكرة حول استعادة سياسة “الضغط الأقصى” تجاه إيران، وأعلن عن نيته منع إيران من تطوير سلاح نووي، قال ترامب في منشور على موقع التواصل الاجتماعي “Truth Social”: “أريد أن تكون إيران دولة عظيمة وناجحة، ولكن لا يمكنها الحصول على سلاح نووي”.
وأضاف ترامب: “التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة، بالتعاون مع إسرائيل، ستفجر إيران إلى أشلاء، مبالغ فيها إلى حد كبير”.
وأكد ترامب أنه “يفضل إبرام اتفاق سلام نووي سيسمح لإيران بالنمو والازدهار سلميا”، مردفا: “يجب أن نبدأ العمل عليه على الفور، وأن نحتفل باحتفال كبير في الشرق الأوسط عندما يتم توقيعه وإكماله. بارك الله في الشرق الأوسط!”
في المقابل، صرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يأن “الأمريكيين يظنون أن كل ما تقوم به إيران يعتمد على النفط ويريدون وقف صادراتها النفطية”، مشيرا إلى أن “هناك العديد من الطرق لتحييد أهدافهم”.
كما أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن سياسة الضغوط القصوى التي أقرها دونالد ترامب تجاه إيران، هي تجربة فاشلة.