أستاذ علاقات دولية: العالم أجمع يعول على دور مصر في مفاوضات إيقاف حرب غزة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إنَّ العالم أجمع يعول على الدور المصري الأهم والأبرز في المفاوضات بشأن إيقاف الحرب على غزة، واصفاً إياه بأنه: «دور ريادي ومحوري ورئيسي».
«فارس»: دون مصر لا يمكن الوصول أبداً إلى هدنة توقف حرب غزةوأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمُذاع على شاشة «الحياة»، أنَّه بدون مصر لا يمكن الوصول أبداً إلى هدنة توقف الحرب على غزة، لأن الدولة المصرية هي «عمود الخيمة ورأس الحربة في المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي».
وأكد أن مصر متمسكة بالمسار التفاوضي رغم التعنت الإسرائيلي الواضح والظاهر في هذه المفاوضات، ما يدفع للسير قدما في هذا المسار، لافتاً إلى الدور المصري في إنجاح المفاوضات التي أدت إلى الهدنة الأولى وكانت القاهرة اللاعب الرئيسي في دفعها للأمام وإنجاحها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة وقف إطلاق النار الهدنة الإنسانية الدور المصري
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: مصر منفتحة على دوائر صنع القرار بشأن القضية الفلسطينية
علق الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، على الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، موضحًا أن هذه الرؤى المصرية تؤكد وبشكل كبير على أن مصر منفتحة على دوائر صنع القرار العالمي فيما يخص القضية الفلسطينية، من أجل السعي وبكل قوة إلى تدعيم ثوابت القضية الفلسطينية على كل المستويات، باعتبار أن هناك ثوابت للدولة المصرية سواء للعمل على تنفيذ مبدأ حل الدولتين، والسعي بكل قوة إلى أن يكون هناك رؤية استراتيجية لإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
التنسيق مع الجانب الأمريكيوأكد «فارس»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، عبر قناة الحياة، مع الإعلامية لبنى عسل، أن هذا الاتصال يؤكد أيضا على التنسيق مع الجانب الأمريكي باعتبار أن التنسيق المصري الأمريكي يصب في مصلحة الاستقرار الإقليمي والعالمي، مشددًا على أن هذا التنسيق يأتي باعتبار أن مصر كانت شريكة للولايات المتحدة الأمريكية إلى الجانب الشريك القطري في التوصل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأوضح أن هناك سعي بين الوسطاء المصري والأمريكي والقطري بكل قوة ليس فقط لتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق ولكن لتثبيت وقف إطلاق النار والعمل على إطلاق عملية سياسية شاملة تفضي لإحداث السلام في منطقة الشرق الأوسط وبالأخص فيما يخض القضية الفلسطينية.
التفاوض في المرحلة الثانيةوعن تعليق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التفاوض في المرحلة الثانية لحين العودة من زيارته لواشنطن، قال: «نتنياهو يسعى إلى تحقيق أكبر المكاسب الممكنة من وراء زيارته لواشنطن ولقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويريد أن يسوق مبدأ المظلومية وأن هناك ما يهدد الأمن القومي الإسرائيلي، وأن وقف إطلاق النار ليس في مصلحة إسرائيل في ظل وجود حماس».
وشدد على أن كل هذه المعطيات تؤكد على أن نتنياهو يسعى إلى تأجيج الصراع في المنطقة ولا يسعى لوجود سلام حقيقي يكون قائما على تنفيذ مبدأ حل الدولتين.