الحوثيون يعلنون تنفيذ عمليتين مع المقاومة العراقية على حيفا وإسرائيل تنفي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قالت جماعة الحوثي اليمنية، في بيان اليوم الخميس، إنها نفذت عمليتين عسكريتين بالاشتراك مع تحالف لفصائل عراقية، يطلق على نفسه اسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، على ميناء حيفا في إسرائيل، في حين نفى الجيش الإسرائيلي وقوع الهجوم.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إن العملية الأولى استهدفت سفينتين كانتا تحملان معدات عسكرية في ميناء حيفا، والثانية استهدفت سفينة انتهكت قرار حظر الدخول إلى ميناء حيفا.
وأضاف أن العمليتين نُفذتا بعدد من المسيرات، وأن إصابتها دقيقة.
وأكدت الجماعة أن الهجوم يأتي "ردا على مجازر العدو الإسرائيلي في منطقة رفح"، وأن على إسرائيل توقع المزيد من العمليات النوعية المشتركة خلال الفترة المقبلة، "حتى يتوقف عدوانها الإجرامي، وترفع حصارها عن إخواننا في قطاع غزة".
في المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي، اليوم، مزاعم الحوثيين في اليمن بأنهم هاجموا مع جماعة مسلحة عراقية سفنا في ميناء حيفا بشمال إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش بيتر ليرنر "هذا ليس صحيحا".
و"تضامنا مع غزة"، التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قُوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات میناء حیفا
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية تنفي إرسال مبعوث إلى إسرائيل
نفت الحكومة السودانية -اليوم الخميس- إرسالها أي مبعوث إلى إسرائيل، في أعقاب تقارير عن إرسال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان مبعوثا للقاء مسؤولين في تل أبيب.
وجاء النفي السوداني في بيان رسمي باسم وزير الثقافة والإعلام السوداني خالد الأعيسر، أكد فيه أن "ما تداولته بعض وسائل الإعلام بهذا الشأن عارٍ تماما من الصحة".
بيان نفي
تؤكد الحكومة السودانية أنها لم ترسل أي مبعوث إلى إسرائيل، وأن ما تداولته بعض وسائل الإعلام بهذا الشأن عارٍ تماماً من الصحة.
وتهيب الحكومة بوسائل الإعلام تحري الدقة، والموضوعية، والمهنية، وتجنب نشر معلومات غير موثوقة.
هذا ما لزم توضيحه.
خالد الإعيسر
وزير الثقافة والإعلام pic.twitter.com/a0OWKOFj3p
— SUDAN News Agency (SUNA) ???????? (@SUNA_AGENCY) April 10, 2025
وأشار البيان إلى أن الحكومة "تهيب بوسائل الإعلام تحري الدقة والموضوعية والمهنية، وتجنب نشر معلومات غير موثوقة"، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وكانت صحف إسرائيلية نقلت عن تقارير سودانية، منها ما نشره موقع "الراكوبة"، بأن البرهان أرسل الفريق الصادق إسماعيل إلى إسرائيل في مهمة سرية الأسبوع الماضي.
إعلانوزعم الموقع أن المبعوث التقى مسؤولين إسرائيليين لوضع خطة "لتسويق البرهان أمام الإدارة الأميركية، وإيصال رسائل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برغبة البرهان في إكمال خطوات التطبيع".
وتعليقا على بيان النفي السوداني اليوم، وصف الباحث في العلاقات الدولية والشؤون الأمنية والعسكرية عامر عباس البيان بأنه "مسؤول يعبر بشكل مباشر عن موقف الحكومة وتصرفاتها".
وأضاف عباس في تصريح للجزيرة نت، أن من المعروف أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هي التي تبادر عادة بنشر أخبار لقاءات مسؤولي الدول لا سيما المسؤولين العرب والمسلمين مع الجانب الإسرائيلي بهدف استدراج الدول العربية نحو مسار التطبيع الذي تسعى إسرائيل لترسيخه في المنطقة".
ولفت الباحث السوداني إلى أنه قبل البيان الحكومي بنفي "اللقاء المزعوم" فإن التحليلات السياسية المتداولة في وسائل الإعلام تبقى مجرد اجتهادات وتحليلات إعلامية.
واستدرك الباحث السوداني أن هذا "لا ينفي وجود تواصل سابق بين الحكومة السودانية وسلطات الاحتلال بعد التغيير الذي حدث في السودان عام 2019، ولا ينفي اللقاء الذي جمع البرهان برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأعوام الماضية.
وأضاف أن الوقائع الجارية "تؤكد أن الحكومة السودانية جربت التواصل مع الاحتلال الإسرائيلي ولكن هذا "لم يجنب السودان حرائق الحرب التي تدخلت فيها أطراف خارجية كثيرة مستغلة الصراع الداخلي، فالجانب الخارجي في هذه الحرب لا يمكن إنكاره، إذ يأتي ضمن سياق إعادة ترتيب خريطة الشرق الأوسط"، وفق قوله.
ومطلع فبراير/شباط عام 2020، قالت مصادر إسرائيلية إن نتنياهو التقى البرهان في أوغندا، بدعوة من رئيسها يوري موسيفيني، في حين قالت وزيرة الخارجية السودانية يومها إنه لا علم لها بأي لقاء بين الرجلين.
كما قال ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية في رسالة مقتضبة حينئذ إن نتنياهو والبرهان بحثا معا سبل التعاون المشترك الذي من شأنه أن يقود إلى تطبيع العلاقات بين الطرفين.
إعلان