صادرات تركيا إلى السعودية زادت 150%
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال والصناعيين الأتراك (توسياد) أورهان طوران إن حجم التجارة بين تركيا والسعودية عام 2023 وصل 6.8 مليارات دولار، في حين يسعى البلدان لرفع التبادل التجاري بين أنقرة والرياض إلى 30 مليار دولار على المدى المتوسط والبعيد، وذلك حسب توقع سابق لرئيس اتحاد الغرف والبورصات التركية رفعت حصارجكلي أوغلو.
وفي بيان نشرته (توسياد) اليوم الخميس، بعد زيارة وفد منها إلى السعودية، أشار طوران إلى أن صادرات تركيا إلى المملكة زادت بنسبة 150% عام 2023 مقارنة بعام 2022 لتصل إلى 2.6 مليار دولار.
وأوضح أنهم عقدوا اجتماعات مثمرة وشاملة مع الوزارات ورجال الأعمال وغرف التجارة في المملكة.
ولفت إلى أن الزيارة الأولى للجمعية إلى السعودية كانت مفيدة للغاية لفهم الفرص والحوافز الاستثمارية التي توفرها المشاريع التي بدأتها السعودية في إطار رؤية 2030.
وذكر أن القطاع الخاص التركي يمكن أن يقدم مساهمات كبيرة في تنفيذ مشاريع السعودية في إطار رؤية 2030.
وقال: "أعتقد أن هناك فرصا مهمة لتطوير علاقاتنا التجارية والاستثمارية وتعميق تعاوننا الاقتصادي".
وفبراير/شباط الماضي، انعقد المنتدى التركي السعودي للاستثمار والأعمال في إسطنبول بمشاركة أكثر من 1200 من المسؤولين ورجال الأعمال والشخصيات من البلدين، وسط حديث عن آفاق واسعة للتعاون بين البلدين.
وفي تصريح خلال المنتدى، قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح: "قبل عدة سنوات فقط، كانت عدة شركات تركية عاملة في السعودية تتراوح بين 20 أو 30 شركة، بينما وصل عددها عام 2023 إلى ما يقرب من 400 شركة تركية مسجلة في السعودية".
وأشار الفالح إلى أن بلاده ستتخذ خطوات جادة للقيام باستثمارات في إطار رؤية 2030.
وأضاف "نحن نتحدث عن فرص استثمارية تبلغ نحو 1.8 تريليون دولار مع الشركات العالمية. وآمل أن تكون الشركات التركية المستفيد الأكبر من هذه المجالات الاستثمارية".
من جهته، قال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب في المنتدى إن بلاده "ستطلب من الأصدقاء الأتراك المساعدة في مجالات الدفاع والبناء والمقاولات والسياحة والصناعة في إطار رؤية 2030".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی إطار رؤیة 2030
إقرأ أيضاً:
انطلاق ملتقى الشركات واللجان العمالية 2024 لتعزيز الشراكة وتحقيق رؤية 2030
تنطلق اليوم النسخة الثالثة من ملتقى ومعرض رؤساء الشركات واللجان العمالية، بتنظيم من اللجنة الوطنية للجان العمالية، وبرعاية كريمة من معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. يُعقد الملتقى في مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري بمدينة الرياض، من الساعة السابعة مساءً حتى التاسعة والنصف مساءً.
ملتقى يجمع بين شركاء سوق العمل لتعزيز رؤية المملكة 2030
يهدف الملتقى إلى تعزيز الشراكة بين الشركات واللجان العمالية كركيزة أساسية لتطوير بيئة العمل، وتحفيز الإنتاجية، وتعزيز الولاء الوظيفي بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. كما يسعى إلى نشر الوعي بأهمية دور اللجان العمالية وتشجيع إنشائها في مختلف القطاعات.
أهداف ومحاور الملتقى
الملتقى يُركز على تحقيق عدة أهداف جوهرية، منها:- تعزيز التعاون بين الشركات واللجان العمالية لتحسين بيئة العمل.
– نشر الوعي بأهمية اللجان العمالية في تحقيق الاستقرار الوظيفي وزيادة الإنتاجية.
– تبادل أفضل الممارسات والمبادرات الناجحة.
– تحفيز إنشاء لجان عمالية جديدة في مختلف القطاعات.
أبرز المحاور التي ستناقش في الملتقى:
1- دور اللجان العمالية في دعم تحقيق رؤية المملكة 2030.
2- تعزيز التواصل والتعاون بين قادة الشركات وأعضاء اللجان العمالية.
3- رفع الوعي الثقافي العمالي وتبادل الخبرات.
4- زيادة الإنتاجية والولاء الوظيفي من خلال دور اللجان العمالية.
فعاليات متنوعة وجلسات حوارية
يشهد الملتقى فعاليات متنوعة، تشمل:
– جلسات نقاشية مفتوحة: مع نخبة من الخبراء والقادة لاستعراض أفضل الممارسات والتجارب العملية.
– حفل تكريم: للاحتفاء بالشركات التي ساهمت في تطوير بيئة العمل ودعم اللجان العمالية.
رعاية معالي الوزير ودعمه
اقرأ أيضاًالمجتمعأمانة الرياض تطلق الفرص الاستثمارية للمواقف العامة خارج الشارع
تعكس رعاية معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أهمية تعزيز دور اللجان العمالية كعنصر أساس ي لتحقيق الاستقرار في سوق العمل والتنمية المستدامة. يأتي الملتقى كخطوة تدعم جهود المملكة في بناء بيئة عمل متطورة ومتميزة.
تصريح رئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية
أوضح المهندس ناصر بن عبدالعزيز الجريد، رئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية، أن الملتقى يُعد فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون بين الشركات واللجان العمالية. وقال: “نطمح من خلال هذا الحدث إلى تحقيق شراكات مستدامة تسهم في تحسين بيئة العمل ورفع الكفاءة الإنتاجية، بما يدعم رؤية المملكة 2030”.
الفئة المستهدفة
يستهدف الملتقى حضور نخبة من المهتمين بسوق العمل، منهم:
– رؤساء الشركات والمدراء التنفيذيين.
– الجهات الحكومية ذات العلاقة.
– رؤساء وأعضاء اللجان العمالية.
– الأكاديميين والخبراء في مجال العمل.
– المهتمين بتطوير بيئة العمل ومستقبل سوق العمل السعودي.
يمثل هذا الملتقى خطوة مهمة نحو تطوير بيئة عمل مستدامة تدعم الاستقرار الوظيفي وتعزز من كفاءة سوق العمل في المملكة