السلطات بهذه الدولة.. تحظر السجائر الإلكترونية بشكل كامل
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أعلنت سلطات هونغ كونغ الخميس عزمها حظر السجائر الإلكترونية بشكل كامل هذا العام بسبب تأثيراتها السلبية على صحة الشباب في هذه الأراضي الواقعة في جنوب الصين.
وقال وزير الصحة المحلي لو تشونغ ماو خلال مؤتمر صحافي "سنحظر تماماً جميع المنتجات البديلة للتدخين"، مستخدماً التعبير المعتمد خصوصاً من الحكومة للإشارة إلى السجائر الإلكترونية.
ويأتي هذا الإعلان بعد عامين تقريباً من حظر استيراد وتصنيع وبيع السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن.
وتحظر هونغ كونغ بالفعل حيازة السجائر الإلكترونية "لأغراض تجارية".
ويُفترض أن يوسّع الإجراء الذي تمت صياغته الخميس، الحظر ليشمل مشتري هذه المنتجات، حتى لو كانوا يرغبون في تدخين السجائر الإلكترونية في المجال الخاص.
وبحسب قانون هونغ كونغ، يواجه أي شخص يستورد السجائر الإلكترونية عقوبة السجن لمدة تصل إلى سبع سنوات وغرامة قدرها مليونا دولار محلي (256 ألف دولار أميركي). ويتعرّض المصنعون والبائعون لخطر السجن لمدة تصل إلى ستة أشهر.
وقال نائب وزير الصحة إدي لي إن الحظر الشامل موضوع "إجماع في المجتمع" و"حان الوقت لحظر جميع أشكال حيازة المنتجات البديلة للتدخين، بما يشمل تلك المخصصة للاستخدام الشخصي".
كما أعلنت السلطات المحلية الخميس عن إجراءات أخرى ضد التدخين، مثل حظر التدخين في طوابير الانتظار في الأماكن العامة.
كما اقترحت الحكومة حظر التبغ المنكّه الذي يحظى بشعبية كبيرة خصوصاً بين الشباب والنساء، بحسب نتائج دراسة أوردتها السلطات.
وقال لو إنه يأمل أن يتم عرض الحظر المفروض على السجائر الإلكترونية على أعضاء البرلمان في هونغ كونغ خلال العام الجاري.
وأشارت منظمة الصحة العالمية العام الماضي إلى أن 34 دولة حول العالم حظرت بيع السجائر الإلكترونية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هونغ كونغ منظمة الصحة العالمية اقتصاد عالمي تدخين هونغ كونغ منظمة الصحة العالمية اقتصاد عالمي السجائر الإلکترونیة هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
المنتجات النفطية تعلن مبيعاتها الوقودية خلال الربع الأول العام الحالي
شبكة انباء العراق ..
اعلنت شركة توزيع المنتجات النفطية عن مبيعات الوقودية للربع الأول من العام الحالي، مشيرة الى ان تلك المبيعات قاربت الـ (٩) مليار لتر من أنواع المشتقات النفطية عبر منافذها التوزيعية كافة.
وقال مدير عام الشركة الأستاذ حسين طالب، إن المبيعات تشمل الكميات المباعة عن طريق البطاقة الألكترونية pos التي تبنتها الشركة ضمن مشروع الأتمتة، وكذلك كميات الوقود المجهزة الى دوائر الدولة والقطاع الخاص والشركات الإستثمارية، فضلاً عن المجهز لوزارة الكهرباء والنازحين وحسب الضوابط والتعليمات.
وأوضح: أن المبيعات من البنزين بأنواعه العادي والمحسن والسوبر ما يقارب ( ٣ مليار لتر)، اما النفط الأبيض أكثر من( 588 مليون لتر)، وزيت الغاز بنوعيه العادي والثقيل ما يقارب (٣ مليار لتر)، وزيت الوقود بأنواعه العادي والثقيل والمحسن أكثر من ( مليونين ونصف المليون لتر)، ووقود الطائرات بنوعيه المدني والعسكري ( ٣٦ مليون ونصف المليون لتر).
user